الأحد، 27 سبتمبر 2009
الجمعة، 25 سبتمبر 2009
من هنا و هناك..
(1)
سخافة..
انت تطلق نكتة فهذا يعنى انك مرح
ان تطلق نكتة فلا يضحك عليها احد..فهذا يعنى انك دمك تقيل
ان تطلق نكتة و تضحك عليها وحدك..فهذا ما لم اجد له اسما بعد
(2)
عن الفشل..
بالنسبة لان كل واحد فاشل فى حياته
بيرمى فشله على انه عايز يغير و مش عارف
و لما تقوله تعالى يا حبيبى غير اللى مش عاجبك
يقولك كيف تتنصل لاصلك ايها الجاهل الزنديق..
"من فات قديمه تاه" كان مثل خالتى نوسة المفضل..
و كله الا زعل خالتو!
I came to Wellesley
because I wanted to make a difference
But to change for others is to lie to yourself
Katherine Watson- Monalisa Smile
(3)
سخرية قدر..
هو المفروض الواحد يعمل ايه
لما يلاقى ناس بتتكلم عن بيتهم اللى اتكلف كام مليون
و قضية ديونهم فى كل الجرايد الحكومية منها و المعارضة؟
و لما يعرف عن قوادة بتجيب تاشيرات حج قبل الحج ب20 يوم بس
ولما يسمع حوار من نوعية
"المناقصة بتاعتك بكرة يعنى تبقى هنا بكرة بالليل"
الغريبة ان الكلام دا من واحدة لجوزها..
و الاغرب انه كان "هنا" قبل المعاد!
(4)
مفارقة..
ما بين استقالة الخضيرى و استبعاد حسنى
زى اللى بين صوت فيروز فى زهرة المدائن
و اداء بعرور فى تحفته الخالدة العنب
(5)
لغز ميكى..
حاجتين ما بفهمهمش..
نظرية النسبية لاينيشتاين
و تعلق نسبة كبيرة من الرجال الشرقيين
العاقلين البالغين الراشدين بامهاتهم لدرجة المرض!
حد عنده تفسير علمى؟
(6)
حرب طواحين الهوا..
واحدة
كل ما يواجهها مطب من مطبات الحياة اللذيذة
تغمض عينيها و تسد ودانها و تعمل نفسها مش شايفاه
فى برود يدرس فى كليات كاريير و ميراكو
والتانية
ماشية بعلبة مسكنات عشان تعرف تقف لوحدها قدام مطباتها
الاولانية عاشت لحد ما شافت حفيد حفيدها الصغير
و التانية ماتت و هى بتحاول تنقذ
ابن بنت خال سلفة مرات اخو جارتها
من الوقوع من البلكونة
مع انه اساسا ما كانش ناوى ينط!
(7)
بقالى يومين بقرا فى قصايد نزار قبانى
شدتنى الابيات دى :
ورأينا أمريكا ترتدي معطفَ حاخامٍ يهوديٍّ عتيق
وتقودُ المجزرة..
تطلقُ النارَ على أطفالنا دونَ سبب..
وعلى زوجاتنا دونَ سبب
وعلى أشجارنا دونَ سبب
وعلى أفكارنا دونَ سبب
فهل الدستورُ في سيّدة العالم..
بالعبريِّ مكتوبٌ لإذلالِ العرب؟؟
على فكرة القصيدة اسمها قانا..
يعنى اتكتبت سنة 1996 مش اول امبارح!
(8)
حكمة اليوم..
ليس كل ما يلمع ذهبا..خالص يعنى
الأربعاء، 23 سبتمبر 2009
مكابرة..

الوقت: ليل..المكان: منزلها..الجو: برد
بين اكواب القهوة و معالق السكر وقفت مع صديقتها المقربة فى مطبخ بيتها
او" بيت الامة" كما اعتادت الصديقات على تسميته
كالعادة منعها زحام افكارها من الاستماع لما تقوله صديقتها
و ان كان طوفان الافكار قد سمح لها بسماع بعض الكلمات من وقت للتانى
حتى تستطيع متابعة "راس الموضوع" الذى تتحدث عنه..
*****
"يقولون ان الدموع كثيرا ما تكون صحية..
فهى سموم تخرج شحنات الغضب و الحزن
و الانفعال و المشاعر السلبية كلها فى لحظات"
- بديهى!..فالبكاء كثيرا ما يريح صاحبه..
فكتمان الدموع قاتل باكثر من البكاء نفسه
فكثيرا ما كانت جدتى تقول انه اذا ما فاجأتك دموعك فدعيها تسقط
فلا حرج فى ان يكون الانسان انسانا!
"يقولون ايضا انه من طبيعة الانسان ان يستمد قوته ممن حوله"
منطقى! فالانسان كائن اجتماعى بطبعه..
و هو لا يستطيع الحياة دون ان يعتمد على الاخرين
*****
- هو انتى مش هتقولى انا عارفة..
بس ممكن لو احتاجتى حاجة تقوليلى؟
- اكيد طبعا
*****
"يقولون ان اعتراف الانسان بحاجته للمساعدة لا علاقة له بالكبرياء
فالطبيعة البشرية تقول انه
لا يوجد من يدعى كائن خارق..و كلنا فى لحظات الضعف سواء"
- مؤكد!..لكن منطقى بيقول انه فى نوعين من البشر
نوع بيساعد و نوع بيتساعد
و النوع اللى بيساعد يا فعلا ضحية..يا عايش فى دور الضحية
و الحقيقة انى ما اتعودتش اكون من النوع التانى ايا كان تصنيفه!
*****
- بيقولوا ان الفضفضة مع اللى بتثقى فيه مريحة..
- و بيقولوا كمان ان الكلام مفيش اسهل منه!
*****
اعتدلت فى وقفتها كمن يهم باذاعة خبر خطير
فابتسمت صديقتها ابتسامة مشجعة..علها تفصح اخيرا عما يضايقها
فاقتربت هى الاخرى منها
كمن يرغب فى قليل من الطبطبة
مما اعطى الصديقة الوفية المزيد من الامل
و نظرت كاتمة دموعا تراكمت منذ فترة ليست بالقليلة
و ضمت شفتيها معلنة انفجار وشيك
و تمتمت فى هدوء:
"قلتيلى بتشربيها سادة ولا مظبوط؟"
*****
السبت، 12 سبتمبر 2009
استرسال..

التسميات:
عنى
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)