صحيت ابدر من اى يوم..مع ان الصحيان بدرى فى حد ذاته عذاب بالنسبالى من ايام المدرسة
بيقولوا انهم بيبقوا عارفين من قبلها..بيحسوا يمكن..بيجيلهم هاتف يقولهم انه قرب خلاص..
مش عارفة اذا ده كان احساسى فى اليوم ده ولا لأ..
المهم انى حسيت انى لازم ابتدى من بدرى ورايا حاجات كتير تتعمل
الغريبة بقى انى لا كنت خايفة ولا قلقانة ولا زعلانة انى قربت اسيبها..
عمرها ما كانت مغرية بالنسبالى..
شوفت فيها النفاق و ضيق الافق و الغباء و الجهل و التعصب و اللوع و الرغى و التمثيل و الانانية
و شوفت الجدعنة و الوقفات اللى بجد و الوفاء و الاخلاص و الاحاسيس الصادقة اللى من القلب للقلب
شوفت فيها كتير و قابلت اكتر
علمتنى كتير و ادتنى على دماغى اكتر
ادتنى كتير و خدت منى اكتر
مش هفضل استطرد بقيت الافعال كلها يعنى..المعنى واضح..
بحسبة بسيطة اوى هطلع انا الخسرانة فى الاخر..يبقى ايه اللى يقعدنى؟
عمرى ما استنيت منها حاجة حلوة تحصلى..
دايما كنت مقتنعة بان اللى بيوقف حياته على حد او على حاجة معينة
عمره ما هيعرف طعم الفرحة الحقيقية..
الفرحة العفوية..
اللى مافيهاش تمثيل ولا لف و دوران ولا زيف
ولا ابتسامة صفرا من ورا القلب لزوم الحبكة الدرامية
ببساطة لانه بمجرد ربطه لاحساسه ده بمجى الحد ده او الحاجة دى من عدمه
ضيع على نفسه جمال اللحظة نفسها
و حول صدفة حلوة او مفاجئة من مفاجات القدر لشيء متوقع من الاول مافيهوش جديد
عشان كده خدتها ببساطة..عيشتها زى ما هى على رأى منير..بمرها قبل حلوها
ما حبيتش استنى حاجة عشان ما امنيش نفسي بحاجة عمرها ما هتحصل
و عشان لو جه اليوم اللى هتحصل فيه اقنع نفسي بانها مفاجئة غير متوقعة بالمرة..
انا كده بحب ترتيبات القدر تمشى من غير ما احشر نفسي فيها..
غباء رهيب انى احاول اسيطر على كل حاجة فى حياتى
و جميل اوى احساس الانتماء لحاجة اكبر منى بتحرك كل صغيرة و كبيرة فى حياتى للى فيه الخير
ما كنتش عايزة منها حاجة..مش كابة منى..نهائى يعنى
دى حالة تصالح مع نفسى..مبسوطة كده و مش مستنية اللى اكتر و اللى احلى..
المهم انى قررت اخلى اليوم ده مختلف..هعمل كل اللى كان نفسي اعمله من زمان و ماعرفتش
ما عرفتش خوفا من كلام الناس
و اللت و العجن اللى عمره ما خلص و احكامهم و تعقيداتهم و عقدهم و سخافاتهم اللى هتطلع هتطلع..
اصلهم ما بيعرفوش يعيشوا من غيرها
او ما عرفتش عشان كنت اجبن من انى اخد الخطوة دى
او ما عرفتش عشان ما اتعودتش اعمل اللى انا عايزاه مش اللى متوقع منى
ايا كان السبب اللى منعنى عنها فخلاص انتهى..انهاردة اخر فرصة ليا و مش هضيعها..
اخترت ابتدى بكوبرى قصر النيل..حبى الاول و الاخير فى القاهرة
كنت بعدى عليه يوميا و انا رايحة المدرسة
و كان بيبقى نفسي اقولهم ينزلونى اتمشى عليه و المس بايدى الندى اللى على السور..
و طبعا قبل الفكرة انتهت لحد هنا
مع انها لا كان فيها شاب روش ولا اتنين حمص الشام و بوكيه ورد و دبدوبة
لكن برضه كانوا هيشوفوها جنان و قلة ادب..عادى ما هم حافظين مش فاهمين
اخترت ابتدى بيه قبل الشروق..طول عمرى بحب شكل الشمس و هى بتشرق..
بحب اشوف الضلمة بتتحول تدريجيا لنور مع اول شعاع اصفر بعد الفجرية بشوية
و نظرا لانى بنت مؤدبة..
فكنت بالكتير بشوفه من شباك اوضتى القديمة
مع شوية حركات بهلوانية عشان اجيب اكبر قدر ممكن من المشهد البديع ده
لكن انهاردة خلاص..مافيش عقد..مافيش تحكمات..مافيش كليشيهات..
هشوفه زى ما حلمت بيه طول عمرى
تخيلتنى وانا ماشية على الكوبرى و حسيت بلسعة البرد بتاعت الصبحية..
و يا سلام لو شوية مطر خفيف..كان يبقى زى ما اتمينته بالظبط..
يمكن ساعتها كنت هدمع شوية..مش عشان انا قربت امشى..
لكن عشان المشهد ده شوية و هيخلص..و يا عالم هشوفه تانى امتى..ولا هشوفه من الاساس ولا لأ
و ساعتها كان المطر ده هيخبى دموعى..لانى فى العادة ما بحبش حد غيرى يشوفها
ما كنتش ههتم بنظرات الامتعاض و الاستغراب و الاشمئناط اللى هتملى وشوش الناس ساعتها
عارفة ان فى بالهم سؤال واحد"بتعمل ايه دى هنا دلوقتى؟"..
"و انتوا مالكم يا باردين..انا حرة"..ده كان هيكون ردى فى اى يوم عادى..
لكن انهاردة انا مش هسمح لاى كائن انه يعكنن عليا او يبوظ الترتيبات اللى بقالى زمن بعملها
هكمل المشهد للاخر..الشمس هتطلع و هشوفها مستخبية ورا السحاب التقيل بتاع الصبح
هحس بدفا غريب ممزوج بلسعة برد
و مش هعرف مين فيهم اكبر من التانى عشان اقرر اذا كنت هبرد ولا هتحر
هدوق طعم الندى و المس بايدى سور الكوبرى من اوله لاخره..فى انقى من كده احساس فى الدنيا؟
المحطة اللى بعد كده هتكون الزمالك..احلى ذكريات حياتى كانت فى الحى ده
بحس الزمن غير مصر كلها و جه عليها و ماعرفش يعمل فيها حاجة
هلف فى نفس الشوراع اللى اتعودت امشى فيها زمان..
و هشوف نفس العمارات القديمة اللى كان شكلها بيبهرنى
و منظر النيل من فوق العمارة اياها اللى حلمت طول عمرى انى اسكن فيها..
بعدين هعمل حاجة تانية من زمان نفسي اعملها و ما كانش عندى الجرأة
ده غير انى عملت حساب الكلام اللى هاخده
من اى حد هيسمع عن رغبتى فى انى اركب الصاروخ ده اللى بيقولوا عليه
"اتهبلتى؟..انتى كبرتى على الهبل ده..ملاهى ايه و كلام فاضى ايه..سيبتى ايه للعيال الصغيرين؟"
اولا انا لسه شايفة نفسي طفلة و غالبا الاحساس ده مش هيروح قريب فلازم يتأقلموا
ثانيا انا هدفى من الحكاية دى مش انى اتمرجح مع الاطفال-مع انى مش شايفة فيها حاجة دى-
هدفى انى اتفرج على الدنيا من فوق..
حد هيقولى ما تروحى برج القاهرة زى اى شابة فى سنك بتحترم نفسها
اقوله لأ يا ذكى..برضه مش ده اللى انا عايزاه
انا عايزة اشوفها من فوق فى جزء من الثانية..
يعنى يا دوب اتفرج على الناس و الحاجات اللى طول عمرها كانت بتبان كبيرة فى عينيا
و اشوفها اصغر من انى كنت اشغل نفسي بيها
عايزة اشوف انا قد ايه ضيعت وقتى فى حسابات و تعقيدات اتفه من التفاهة ذات نفسها
لأ دى مش حكمة اليوم..
ده اللى هشوفه منها فى اقل من الثانية و بنفس السرعة هنزل تانى عشان اكمل بقيت اليوم زى ما حلمت بيه
جزء من الثانية هتوحد فيه مع الشيء اللى انا راكباه و هحس بتحرر من كل القيود اللى حواليا..
هتحرر حتى من الجاذبية الارضية..
بعد الصدمة القوية دى..مشوار تانى كان نفسي اعمله لوحدى
سواقة ساعتين على الطريق الصحراوى من القاهرة لاسكندرية..متعة ما بعدها متعة
خصوصا لو من غير دوشة و خناق على الشريط اللى هنسمعه و هنفتح الشباك ولا التكييف
و بالراحة و انتى سايقة..و اربطى الحزام و بلاش سواقة سواقين الميكروباص بتاعتك دى
ساعتين هجرب فيهم لاول مرة متعة السرعة و فقدان السيطرة
جنان؟..و ماله مرة من نفسي..العاقلين دول دمهم تقيل اوى على فكرة..
ساعتين متواصلين من اغانى فيروز..
"الوداع" لأ دى اغنية نكد اوى و بعدين انا مش زعلانة انى ماشية
خلينا فى "بحبك ما بعرف" و "بعدك على بالى" و "بكتب اسمك" و "طيرى يا طيارة" و "عندى ثقة فيك"
و مافيش مانع من شوية اغانى عتيقة من اللى بحبهم
من نوعية strangers in the night و it’s now or never..و laissez moi danser..
الparasailing حاجة كمان كان نفسى اعملها من زمان
و بحسابات العقل و الارقام و المنطق المفروض انى كنت الغى الفكرة من قبل حتى ما تطلع فى دماغى
لكن انهاردة تحديدا انا قررت الغى كل الحسابات ..مافيش مكان للمنطق
عايزة اجرب الاحساس ده..احساس ان كل اللى بيربطنى بالارض حبل رفيع
مش دى اكتر حاجة قريبة من اللى انا فيه انهاردة؟..
و اخيرا كوبرى ستانلى..
بحب شكله اوى بالليل..فيه سحر غريب خصوصا بعد المغرب..
مش عارفة ايه حكايتى مع الكبارى الحقيقة بس ما علينا
و هنا هتقمس شخصية ويل سميث فى I’am legend..
لما كل اللى على الارض ماتوا و فضل هو لوحده دونا عن خلق الله كلهم
و ده طبعا لزوم انى اتغاضى عن الحبيبة
و الناس اللطيفة اللى لما بتصدق تلاقى واحدة معدية
عشان تمارس هوايتها التافهة لزوم الرجولة و الشهامة
اللى انقرضوا مع الطرابيش و الانجليز و الفرنجة و التليفون ابو قرص
و برضه كل ده ما يهمنيش..انهاردة مش هشوف غير اللى انا عايزة اشوفه..
بعد المشهد ده لازم ييجى البحر..بينى و بينه قصة حب قديمة..
ما ينفعش اعدى اليوم ده من غير ما ازوره لاخر مرة
و بما انى مش من هواة الكلام فانا هكتفى بالقعدة قدامه لفترة لا طويلة ولا قصيرة
و بما انه اريح اصدقائى على الاطلاق فممكن اشاركه بشوية حكايات من بتوعى
( عارفة ان الصديق بيتقال عليه وفى مش مريح..لكن هو مريح بالنسبالى عشان بيسمع و ما بيتكلمش)
و برضه مش ههتم بالذهول الانسانى و الاذبهلال الوجدانى اللى فى عيون الناس..
بحبه بالليل و الصبح و فى كل وقت
و مش مشكلتى انهم اقتصروا قعدته على الحبيبة و عشاق نص الليل و بياعين الفريسكا
يمكن اغمض عينيا و اشوف شريط حياتى بيمر قدامى..
بس دى نهاية قديمة اوى و اتعملت كتير قبل كده..كليشيه مبتذل زى ما بيقولوا اخواننا بتوع انيس عبيد
و بما انى ما عشتهاش زى اى حد فأكيد مش هسيبها بنفس الطريقة اللى الناس كلهم سابوها بيها..
بلاها شريط حياتى و جو حسن الاسمر ده..خلينا مع فرانك سيناترا
ليل خارجى..خلفية موسيقية خفيفة..تعلو تدريجيا مع اقتراب النهاية..
And now, the end is near
And so I face the final curtain
My friend, Ill say it clear
Ill state my case, of which Im certain
Ive lived a life thats full
Ive traveled each and every highway
And more, much more than this,I did it my way
Regrets, Ive had a few
But then again, too few to mention
I did what I had to do
And saw it through without exemption
I planned each charted course
Each careful step along the byway
But more, much more than this
I did it my way
Yes, there were times, Im sure you knew
When I bit off more than I could chew
But through it all, when there was doubt
I ate it up and spit it out
I faced it all and I stood tall
And did it my way
Ive loved
Ive laughed and cried
Ive had my fill; my share of losing
And now, as tears subside
I find it all so amusing
To think I did all that
And may I say - not in a shy way
No, oh no not me,I did it my way
For what is a man, what has he got
If not himself, then he has naught
To say the things he truly feels
And not the words of one who kneels
The record shows I took the blows
-And did it my way
هناك 23 تعليقًا:
والله كنت بقرا الموضوع ومتمزج لحد كلمة الزمالك دى ليه بس السيرة دي وليه العكننةدي بس
بس يلا
الحمد لله على نعمة الخيال ( ضحكة )
تدوينتك فكرتنى ببوست كنت كاتباه كان نفسى اخرج من مربعات الذاكرة اغرس سكينى فى قلب العصر فى الجهر لا فى السر انتزع الاشياء من اشكالها ازحزح الاشياء من اماكنها
تقريبا كلنا تنتابنا نفس الحالة اللاشعورية
اختياراتك لاغانى فيروز بهرتنى جدا لانها دائما صديقتى الودوده
محبتى يا جميله
خير يا بنتي؟ قلقتيني بجد :S هي حالة ماشية على الكل والا ايه؟! .. كلامك وجعني أوي يا بنوتة .. إن شـاء الله تكون مجرد خاطرة بس :)
هوا فى أيه ؟!!!!
maga
ليه بس مالها الزمالك؟ دى احلى مكان فيكى يا مصر..ده كفاية انها فيها النادى الاهلى :))
the seagull
ده انا تصورت ان اللى هيقرا الكلام ده لازم يضحك عليا :)
هى خاطرة على واقع على حاجات كده ملخبطة مش عارفة اوصفها
اسفة انى ضايقتك ما كانش هدفى خالص:)
محمد
حالة ملل على جنان..مش عارفة الاقيلها اسم بصراحة:)
desert cat
انا قلت اللى هيقرا الكلام ده هيقول عليا مجنونة رسمى :)
كويس ان فى ناس بتفكر زيي..زهقت بجد
فيروز دى دنيا تانية..من الثوابت فى حياتى دايما
بتسعدينى دايما بتعليقاتك
كل اللي قولتليه ده على مدى يوم واحد بتودعي فيه كل حاجه كان نفسك فيها
كل ده لو حصلي على مدى العمر كله كنت هابقى اسعد مخلوقه في العالم
بس لما يتحقق صح.. ولما يبقى مفيش جوايا غير احساسي بالمكان والصفاء والنقاء ده
اوقات كتير بتعدي عليا بحس اني شايفه حياتي كلها من فوق
شايفه كل البني ادمين اللي في حياتي مجرد عرايس صغيره اوي عماله تتحرك في عالم صغير اوي ..صغير لدرجة اني مبقتش اشوفه
وساعات احس اني في سط مليون واحد
ومش سامعه ولا شايفه اي حد
مش حاسه غير بروحي اللي حاسه ان نفسها تسيبني ودموعي اللي بتنزل ومش عارفه اسيطر عليها
نهايته
فكك من الجو ده انا مش ناقصه :D
هو دخول الميل حرام في رمضان؟
:(
فيه ايه..مالك بجد؟
كأنك بتوصفى بالظبط اللى عايزة اقوله
كلها حاجات نفسي اعملها و مش عارفة
سواء لاسباب ترجعلى انا او ترجع للى حواليا..و حتى لو عرفت اعملها مش هحس بيها زى مانا عايزة..فى حاجات دايما هتفضل تمنعنى انى استمتع بيها زى ما تخيلتها
و مع انى عارفة انها هتبسطنى..مش عارفة اعملها برضه..حرة ايه و بتاع ايه بقى؟
عشان كده لما تخيلت انى بعملها ما لقيتش غير اخر يوم..بيتهيأى هو انسب يوم فعلا..و مع انى على رايك لو عملت ده دلوقتى هبقى اسعد واحدة فى العالم بس اللى هيحصل انها مش هيبقى ليها مجال غير لما ما يبقاش فاضل وقت كتير عشان احس بيها
مش لاحقة قبل الفطار يا دوب بلحق اخلص اللى ورايا و بعد الفطار عادة ما ببقاش فى البيت..بس هتلاقينى فوق دماغك قريب ما تقلقيش :)
مافيش حاجة يا حبيبتى والله :)
هى فكرة كده فى دماغى و طلعت كده
ما تخافيش لسه قاعدة مش رايحة حتة..لحد دلوقتى على الاقل :D
الله
على فكرة البوست بجد جميل أوى
و خلانى كدة فى حالة جميلة أوى و خدى معاكى
عارفة احلى إحساس فى الكون إن الواحد يجى فى يوم كدة و يكسر كل العادات اللى كان بيعملها و يخلص من كل الإلتزمات و يوقف الدنيا و ميفكرش فيها
لكن يفكر فى اللى هو عايزه و بس كده
حقيقى الإحساس بيكون قمة فى الروعة لأنى جربته قبل كدة
بصى بعد ما قريت التعليقات حسيت إن فيه حاجة غلط
أنا فهمت أنك عاملة الموضوع ده فانتازيا كدة عشان تقولى كل اللى نفسك تعمليه
و نفسك تعملى اللى على مزاجك
فدخلتيها فى موضوع أنك ماشية عشان تكون حاجة خيالية و حلوة
و لا أنا فهمت غلط
لا فهمتى صح جدا:)
الحكاية كلها انى فى وقت من الاوقات كنت حاسة انى قريبة اوى من الموت..فتخيلت ان فى حاجات كتير اوى عايزة اعملها و مش عارفة..حاجات فى نظر الناس جنان لكن هى عادية جدا
فضايقنى احساس انى ابقى عارفة ايه اللى هيبسطنى و مش عارفة اعمله و مش هعرف غير لما ابقى عارفة انى قربت امشى مع انى ممكن اعملها كل يوم و احس بالحاجات دى كل يوم بدل ما استنى على اخر وقت خوفا من الناس و كلامهم اللى مش بيخلص..فاهمة حاجة؟:)
احساس بحس بيه كنير رائع اسلوبك تحياتي
ساعات كتير بحس باحساسك جميل ورائع أسلوبك بس ارجوكي لما تبقي تعملي رحلة تانية زي ديه خذيني معاكي
بستغرب بجد لما الاقى حد بيقرا الكلام اللى بكتبه ده..و بستغرب اكتر لما يعجبه..بستغرب حقيقى يعنى :)
و خصوصا المرة دى بما انه بوست يبين شخصية مجنونة شويتين تلاتة
لو كانت ينفع تتعمل ما كانش زمانى رغيت الرغى اللى فوق ده كله..كان زمانى هناك :)
زي ما حطيتي صورة للبطلة
فعلا حسيته ساعتها..نفس مشاهد فيلم منتهى اللذة
لكن..على طريقتك وحياتك :)
شوفته امبارح..اول مرة اركز فيه كده
عارفة المشهد بتاعها و هى سايقة عربيتها و بتكلم نفسها..دى انا بالظبط
شخصيتها قريبة منى فعلا..شغالة نصايح للناس و مثاليات و حكم و امثال و هى حياتها بايظة..طيب ما تشوفى نفسك الاول يعنى..بقول لنفسي اكيد :)
:)
ماشي بقى...حبي نفسك يا ندى..فاكراها :)
:D
انا بحبها والله..بس لقيتها بتتكلم كتير و مش بتعمل حاجة فقلت اسيبها شوية يمكن تحترم نفسها و تعمل حاجة عدلة فى حياتهاو تظبتها الاول و بعدين تبقى تمارس هوايتها فى الاصلاح الاجتماعى :)
إرسال تعليق