و قدرته على التخيل و الحدود اللى بيحطها لشطحاته
و كل مرحلة و ليها مفرداتها و معالمها و بنيتها الاساسية
على رأى الزعيم
و بما انى ماعنديش اى حدود لتفكيرى
فبالتالى الكلام اللى جاى ده مش غريب نهائى بالنسبالى.
زيي زى اى حد اتمنيت يكون عندى قوة خارقة..
زمان كنت بتمنى الحلم
اللى مافيش بنى ادم على وجه الارض ماحلمش بيه..الطيران
و مش بس حلمت انى اطير..
انا اخترت الكائن اللى عايزة ابقى زيه و اللى اكيد مش هقوله منعا للتريقة.
المهم..بعد مرحلة الطيران كنت
عايزة امتلك القدرة على قراية اللى جوه الناس
تقريبا كنت متأثرة بالزميل ميل جيبسون
فى فيلمه الشهير what women want
كنت عايزة اقدر اقرا الافكار قبل ما تطلع فى صورة كلام
و اكتشفت مدى سذاجة الحلم ده
لما عرفت انى نادرا ما هلاقى اى تشابه
بين اللى بيتفكر فيه و بين اللى بيتقال
مما كان سيؤدى لحالة شيزوفرينيا متعسرة اللهم احفظنا..
فعدلت عن هذا الحلم.
و اخيرا استقريت على قوة خارقة تانية
متأكدة انها لو كانت عندى كانت اكيد هتسعدنى فى كل الاحوال
قوة توقيف الزمن..
اتمنتها اوى زمان..
تخيلت ايه اللى ممكن يحصل
لو الواحد قدر يوقف الزمن عند نقطة معينة
فى مكان بيحبه..مع ناس بيحبهم..
فى حالة سعادة عفوية و حقيقية من القلب..
و بما ان اللحظات دى نادرا ما بتحصل..
فالواحد كان يستخدم القوة دى فى انه يوقف حياته عند المشهد ده
افتكرت الفكرة العبقرية دى من يومين..
كنت فى مكان فيه نقاء غريب..قدام البحر..فى العين السخنة تحديدا
موسيقى منير فى الخلفية
و صوته و احساسه فى اغنية معاكى بضحك بصوت عالى
ملوا كل الحواس..
حسيت باحساس مش لقياله اسم..
لكن الاكيد انى ما حسيتش بيه من زمان..لأ من زمان اوى
اتمنيت ساعتها انى اقدر اوقف الزمن عند المشهد ده.
لكن الطمع البشرى اشتغل..
مش يمكن تكون حلاوة اللحظات دى فانها تكون نادرة؟
او بعنى اصح فى انها تيجى
بعد وقت طويل من حالات اللامبالاة و التبلد اللى بيصاب بيها الواحد
لدرجة تخليه يفقد القدرة على التمييز بين يوم الحد و يوم الخميس
فبتظهر اهمية اللحظات الخاطفة دى
فى انها تخرج الواحد من المود ده و لو لفترة قصيرة.
لكن لو وقف الزمن عندها عمرها ما هتكون مميزة بالشكل ده..
ما هو العادى مهما كان حلو هيفضل برضه عادى..
مش يمكن تكون مش هى دى اللحظة بتاعتى
و مش هم دول الناس اللى المفروض يكونوا فيها؟
ولا وهم ان الاحلى و الاحسن لسه ماجوش هو اللى مسيطر عليا؟
اصلهم ممكن يكونوا جم و عدوا و انا لسه مستنياهم
ساعتها هكون ضيعت حياتى
فى انتظار لحظة مميزة جت و عدت قدامى و انا مش شايفاها.
بس انا عندى قاعة تامة ان الاحلى بتاعى لسه ما جاش
المشهد اللى بتمناه لسه ما اتكتبش..
على ما يتكتب هحاول اقدر اللى قدامى..
لكن او بايدى اوقف الزمن مش هوقفه دلوقتى.
كل اللى اقدر اتمناه
ان المشهد اللى لسه ملامحه ما اتشكلتش فى خيالى يتكتب قريب..
عايزة الحق اشوفه
و ساعتها اكيد هلاقى طريقة اوقف بيها الزمن و لو لفترة ..
بس مش دلوقتى..و مش هنا
هناك 12 تعليقًا:
وهو دة سر الحياة انك تفضلى تحلمى بالاجمل وتحاولى تحققية مش تتوقفى عند لحظة معينه لانى اللى بيقف عند لحظة اى ما كان جمالها قطر الحياة حيعدية اكيد
تمنياتى ليكى بلحظات صادقة جميلة فى كل الاوقات علشان متحلميش بتوقيف الزمن
اولا كل سنة وانتى طيبة
بالنسبة لموضوع البوست
فمن الواضح ان اللحظات الجميلة فى حياتنا اصبحت نادرة كالدواء الناقص من السوق
ولان من الممكن ان يحصل فى اليوم الواحد كم من الاحداث المتلاحقة واللى بالنسبة لى اغلبها غير مرغوب فيه لان فى اللى يسبب لى ضيق وفيه اللى بيسبب لى ازعاج الى اخره من الاحاسيس المختلفه .. فانا اعتبر اللحظات السعيدة او اللى احساسها حلو على الاقل فرصه ولابد من اغتنامها ..
اتمنى لك حياة سعيدة دائما وابدا
مودتى
إن شاء الله الحاجة الكويسة..واللحظة الكويسة
تيجي في حياتك
واللحظات السعيدة تتكرر :)
:)
تقريبا نفس الاحلام
كل سنه وانتى طيبة
لسه كنت بكلمماجا عن النهاردة لما قضيته كله فى قرية فى الساحل الشمالى فى الطبيعى فى الصيف بتبقى فاضية :D فما بالك بقى بروعة الأيام دى و نقاء المياه و كمان غروب الشمس معاها .. من الحاجات اللى بحبها فى القرية دى و أحب أروحها على طول اللسان .. فى لسان جوا البحر جماله فى بساطته .. حاجة كده قديمة قوى شبه الكبارى الخشب .. توصل أخر اللسان قدامك المياه و مفيش حتى سور .. كنت دايما بقول أنا محتاج خيمة و رمل و بحر .. النهاردة لاقيت المل و المياه و مشغلتش بالى بالخيمة .. لو شغلت بالى بالخيمة كنت قعدت قولت يا خسارة 100 مرة و ضيعت اليوم :D ... مرضتش أنزل المياه بنت خالى بتسألنى منزلتش المياه ليه .. قولتلها لما تكونى لوحدك على الشاطىء و تبصى يمين تلاقى صحرا و شمال صحرا أجمل حاجة أنك تستمتعى بالحر من برا .. لما يكون فى زحمة و أصدقاء و صوت عالى يبقى مفيش أستمتاع من برا نهائى ..
النهاردة مكنش شغلنى زيك حلم توقيف الوقت .. علشان انا معتقد بفكرة أن أجمل اللحظات هيا اللى بعيشها كاملة بحلوها و مرها .. كان اللى مسيطر عليا النهاردة أن بعد ما الغروب خلص شكرت الناس اللى خططت للرحلة أمبارح الفجر و قولتلهم ياسلام بقى لو نروح حالا :D .. و حصل :D .. فكرتى النهاردة كانت أنى أن شاء الله راجع تانى لنفس المكان .. حتى لو فى يناير .. بس راجعله بنفس الفضاء بنفس الفيلات المهجورة بنفس صوت الهوا الجميل قوى بنفس اللسان أو الكوبرى ..
عزيزتي لو علمنا الغيب لأخترنا الواقع
انا شايف اننا الأحسن نستمتع بوقتنا دة ولحظتنادي من غير ما نعذب نفسنا بأخطاء الماضي او التنهاهي في التفكير في بكرة
كل سنة وانتي طيبةوعيد سعيد عليكي
بس انا عندى قاعة تامة ان الاحلى بتاعى لسه ما جاش
حلو أقوى التفكير ده فيه تفائل وانا بحب التفاؤل بنوته مصرية لا يمكن أن توقفى الزمان لأنه مش ملكك ولكن ملك الله كل ما عليكي أن تجتهدي وتحسني الظن به وهو قادر ان يحول كل لحظاتك سعادة في الجنة ان شاء الله
صديقتى العزيزة
احلامك احلامنا فالجميع مر بتلك المراحل ولكن الحلم الذى مازلت احاول ان اجد طريقة اتحقيقه هو ما قلت فيه
تخيلت ايه اللى ممكن يحصل لو الواحد قدر يوقف الزمن عند نقطة معينة
فى مكان بيحبه..مع ناس بيحبهم..فى حالة سعادة عفوية و حقيقية من القلب..
اتمنى ان تتحقق جميع احلامك
تحياتى
منورين يا جماعة بجد :)
و اعذرونى انى مش هقدر اعلق بالتفصيل على ردودكم دلوقتى
تصدقى بقى أنك مش جادعة خالص مالص بالص
يعنى أنا كنت عايز أرد فى موضوع السند دلوقتى .. أعمل أيه يعنى دلوقتى :D
يا سلام بس كده..اتفضل حضرتك :)
فكرتيني بمقولة للدكتور أحمد خالد توفيق بتقول:
ألیس مؤسفًا ان متعة الشيء لا تكتمل إلا بفقده ؟.. وأن نشوة الماضي ھي انه صار ماضیًا ؟
بالمناسبة في فيلم أمريكي أسمه Click بيحكي عن شخص معاه جهاز زي الريموت كنترول بيعرف يوقف بيه الزمن عشان يعمل اللي هو عايزه.
إرسال تعليق