الاثنين، 20 ديسمبر 2010

اوتيزم..


" و الان..النهاية تقترب و ها انا اواجه الستار الاخير يا صديقى..سأقولها بوضوح.. سأدلى بقولى الذى اما متأكد منه.." يتسيقظ وسط اكوام من الاوراق و الصور..
و بواقى طعام انتهت صلاحيته يبحث فى الظلام عن علبة سجائر شبه خاوية و يشعل سيجارة فى تلذذ واضح..
نافثا دخانها فى حجرة خالية من الهواء يبحث وسط اكوام الصور عن صورة بالابيض و الاسود لشاب يشبهه الا ان وجهه اكثر صرامة و عيناه اكثر حدة و حاجباه كثيفان للغاية يتذكر حديثه الطويل عن خيبة الامل التى صاحبت وجوده فى حياته و عن حلمه بالولد الذى يسنده و يتحمل عبء عمله من بعده ذلك الحلم الذى تحول الى رغبة حقيقية
فى فتاة تعطيه العذر الشرعى لعدم الاعتماد عليها يبتسم فى مرارة..
ثم يمرر السيجارة من خلال عين الرجل اليمنى..ثم اليسرى و ينظر فى نشوة الى بقية الصورة و هى تحترق..
"لقد عشت حياة مليئة و قد سافرت عبر كل الطرق السريعة و اكثر.. اكثر من ذلك لقد عشتها بطريقتى"

يجد صورة اخرى لهما معا يقوم بعمل زوم على وجهها ترتسم على وجهه نظرة خاوية و يحاول التذكر.. وجه ابيض بارد كالثلج..عينان زرقاوان فى لون البحر و لغة عربية ركيكة مع بعض الالفاظ الفرنسية التى لم تستطع نسيانها هكذا يتذكر امه..
"زجاجة النبيذ الباردة" كان اسمها فى اكثر كتاباته عبثية يتذكر حديثها عن الاتيكيت و عن ثيابه المبعثرة فى ارجاء الغرفة و عن ملابس الفتيات التى كانت تجدها فى غرفته احيانا فلم تكن تضايقها فكرة وجودهن.. و لكن ال"كركبة" التى تسببها اغراضهن هو ما كان يفقدها عقلها كان حديثها معه لا يزيد عن اوامر بتوضيب الغرفة
التى تشبه حظائر الخنازير الفرنسية و عن دهشتها من تعلقه بجيفارا بالرغم من وجود الجنرال ديجول و بعض الاسئلة المستهزئة عن اخر صديقة
و عما اذا كانت ستجد ملابسها فى حجرته فى الايام القادمة تهكمات و استهزاءات لا حد لها و المزيد و المزيد من الاسئلة.. علها تجد لديه موضوع مسلى
تخبره "لسيدها" كما كان يحب ان يدعو ابيه "هل انت سعيد؟" سؤال ابدا لم يطرأ الى ذهنها "الندم..لقد شعرت بقليل منه قليل لدرجة لا تذكر.. لقت فعلت ما كان يجب على ان افعل و رأيت كل ما يجب ان اراه.. لقد خططت لكل خطوة..و كل درجة صعدتها فى طريقى و اكثر..اكثر من هذا لقد عشتها بطريقتى"

يتذكر التناقضات التى تملأه فهو يريد ان يفعل كل ما يتمنى ..
و فى نفس الوقت ان يضمن دخول الجنة تلك الجنة التى اخبرته عنها مربيته الانجليزية فهى كانت ملحدة لكن فى نظره هى اكثر معرفة بالرب من اب يدعى التدين و قلبه اقسى من مصانع الرخام
التى تضمن لهم هذه المعيشة التى يمقتها كما يريد ان يمتلك قصرا احمر وسط حقول خضراء لا اخر لها و مع ذلك يريد ان يبقى شريفا ثم يتذكر قولها بانه خيب ظن ابيه فيه
و انها لا ترى فيه سوى شاب فاشل و انها كثيرا ما تتسائل هل انجبته من هذا الرجل فعلا
ام ان شيطان ما قد وضع بذرته بداخل رحمها؟ كم اراد ان يخبرها بأن الشيطان الحقيقي
هو الذى ينام بجوارها كل يوم..
و لكنه كان اجبن من ان يقولها..
"لقد احببت..ضحكت و بكيت و اخذت نصيبى من الخسارة و الان..عندما تتنحى دموعى..اجد كل هذا مسليا.. ان افكر فى اننى فعلت كل هذا و فعلته دون خجل..لا لا فلي انا من يخجل فأنا عشتها على طريقتى"

يتذكر اخته التى رفضوا تزويجها ممن تحب
فالحب فى نظرهم لعنة لا تصيب سوى من حرم نعمة المال و يوم قررت ان تنهى مأساتها بنفسها و رؤيته لها و هى تقفز من هذا البرج العالى الذى صنعه لهما ابيه ليكون الاكبر و الافخم بين قصور اصدقاؤه حبا فى التفاخر طبعا و ليس حبا فيه و اخته و عن شعوره بالعجز و توقفه عن الكلام من وقتها و حتى الان حتى انه لا يعرف هل اصبح بالفعل ابكم
ام اختار عقله الباطن ان يتوقف لسانه عن الكلام يرتدى بذلة ابيه يخرج باقى الصور يتجه الى الموقد يشعل النار..
" فماذا يكون الرجل.. و ماذا يملك ان لم يملك نفسه؟ ان يقول كلمات يشعر بها حقا و ليست كلمات شخص راكع فالتاريخ يشهد اننى جربت كل ما اردت و عشتها على طريقتى.."
يستيقظ الجيران على صوت مكتوم لا يعرفون له مصدر تظهر تحريات المباحث انها رصاصة خرجت من المسدس الشخصى لهذا الشاب الابكم..لتستقر بين حاجبيه الكثيفين..تماما
*****
* من اغنية "My Way" لفرانك سيناترا

السبت، 11 ديسمبر 2010

Why Chocolate is better than Men

1) الشوكولاتة لن تخذلك ابدا على العكس فهى تزيد من هرمونات السعادة لديك فى كل مرة تفتحين فيها الغطاء لتاكلى منها. 2) ستجديها دائما متى احتجت وجودها الى جانبك. 3) لن تعطيكى سوى ما تتوقعين منها تماما, فلو كان مكتوبا عليها انها بالبندق فلن تجديها بجوز الهند مثلا. 4) لن تغضب اذا اعطيتى وقتك كله لاصدقائك كما انك لن تحملى هم ان يحبها اصدقائك , فلا احد يكره الشوكولاتة. 5) اذا اكل احدهم منها قبلك فمن السهل ان تعرفى. 6) لن تضطرى للابتسام دائما امامها حتى و انت فى اسوأ حالاتك فهى تتقبلك تماما كما انت كما انها تعلم انك – فى الاغلب- لن تلجأى لها الا و انت مكتئبة. 7) لن تطالبك بان تخرجى مع اصدقائها و ان تشاهدى ماتشات الكورة معها حتى تشاركيها ما تحب بغض النظر عن كون ما تحب هى هو ما تحبيه انت ايضا! 8) لن تضطرى للململة ملابسها من الارض او للطبيخ من اجلها بعد 9 ساعات عمل او لخياطة زرار القميص من اجلها فى السابعة صباحا لانها اكتشفت فجأة ان الزرار مقطوع و انها تريد ارتداء هذا القميص بالذات انهاردة! 9) الشوكولاتة لن تكشر فى وجهك عندما تراك و انتى مستيقظة للتو من النوم! 10) الشوكولاتة لا تهتم بوزنك.
***** ملحوظتين :
- الموضوع مش فكرتى. - الهدف منه هو الهزار البحت فبالتالى no offense للسادة الرجال :)