الأحد، 28 سبتمبر 2008

تخاريف..(2)

مستنية اسمع بكرة عن ماس كهربائى فى الاهرامات بس والنبى بلاش ابو الهول..لسه مافرحش بمناخيره الجديدة بس هو كله حريقة حريقة ..ما تغيروا بقى ========================= الحزب الوطنى بيوزع اكياس مكرونة و ازايز زيت على الطلبة فى جامعة القاهرة يعنى الواحد بقاله 4 سنين فى المكان ده ما شوفناش لا مكرونة ولا حتى بطاطا هى حظوظ اصلها.. الحتة اللى فى اليمين دى مصرة تسأل برضه: لو كانوا الاخوان اللى عملوا كده كانوا هيسيبوا الطلبة ياكلوا المكرونة؟ ========================= 3 ظباط شرطة اعتدوا بالضرب على 2 قضاة يعنى لو كانوا مواطنين عاديين من اللى فى منهم 80 مليون كان يبقى عادى لكن الا قضاء مصر الشامخ ارجوكم ========================= سكان الدويقة بيتهموا مسؤولين المحافظة
بسرقة الحديد الناتج عن هدم بيوتهم سؤال واحد فى بالى هو لو ما كانتش فقرة كاملة فى البيت بيتك بدعاية و اغانى قبلها و بعدها ما ينفعش نتبرع لاكتر من 5000 بنى ادم
عايشين فى اماكن مهددة بالسقوط؟ ========================= العسكرى اللى واقف جنب الملف اللى فى شارعنا عنده نوعين من النشاط النوم .. و مد ايده للعربيات اللى عايزة تعدى بالنسبة لقانون المرور الجديد..ايه؟ ولا هو علينا احنا بس ========================= فى تقرير منظمة الشفافية الدولية مصر فى المركز ال115 و تفوقت عليها بمراحل قطر و بعدها الامارات و البحرين و عمان و الاردن بس برضه هى قناة الجزيرة اللى مستقصدانا
و ايران ناويالنا
و الجماعات الاسلامية متربصالنا لكن احنا 100 فل افتكرت جملة صلاح عبد الله الشهيرة الشفافية اللى هى احلى حاجة فيا و سلمولى على الريادة الاقليمية ========================= نادية الجندى بتستعد لرمضان القادم بمسلسل رومانسى اجتماعى لقد نزل عليا الخبر كالصاعقة..بجد حرام عليها الجمهور ========================= حكايتى مع النشيد الوطنى فى ابتدائى كنت بقف اغنى النشيد
ولا الظباط فى العرض العسكرى بتاع تخرجهم فى اعدادى كنت بقف و احرك بقى مع الكلام قال يعنى بغنى و عمرى ما فهمت ليه النشيد الوطنى المصرى يتغنى بالفرنساوى بس ما علينا فى ثانوى كنت بقف ارغى مع البنات الصبح و النشيد شغال..
ده اذا رحت المدرسة اصلا من اسبوعين كنت فى حفلة تخرج اختى و كانوا بيتحايلوا عليا
عشان اقف احتراما للسلام الوطنى ليه ما بقيتش متحمسة له ولا ليها؟ ========================= رجل واحد تجسدت فيه كل الصفات بالنسبالى جمع مواصفات فتى احلامى حلمى لمصر رمز الرجولة البائدة قمة الذكاء قمة الطموح الايمان بمبدأ و قضية قمة البلاغة فهو..انور السادات ========================= باب النجار مخلع المقولة دى منطبقة عليا بدرجة مليون فى المية ========================= يحكي أنه كان هناك سباق تجديف بين فريقين «عربي» و«ياباني» كل قارب يحمل علي متنه تسعة أشخاص وفي نهاية السباق وجدوا أن الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً، وبتحليل النتيجة وجدوا أن الفريق الياباني يتكون من ١ مدير قارب و٨ مجدفين والفريق العربي يتكون من ٨ مديرين و١ مجدف، وحاول الفريق العربي تعديل التشكيل ليتكون من مدير واحد مثل الفريق الياباني وتمت إعادة السباق مرة أخري، وفي نهاية السباق وجدوا أن الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً تماماً مثل المرة السابقة، وبتحليل النتيجة، وجدوا أن الفريق الياباني يتكون من ١ مدير قارب و٨ مجدفين، والفريق العربي يتكون من ١ مدير عام و٣ مديري إدارات و٤ مدراء أقسام و١ مجدف، فقرر الفريق العربي محاسبة المخطئ فتم فصل المجدف!!! من مقالة عمرو خالد فى المصرى اليوم ========================= داعية يطالب النساء بارتداء النقاب ابو عين واحدة و الهدف من العين الباينة ان الست تشوف الطريق كان عندى اقتراح اسهل تلبس نقاب ابو من غير عيون خالص..نظرا لان العين المكشوفة عورة و تستعيض عن عينيها بعصاية و كلب وولف يووه نسيت ده الكلب نجس..خلاص تخليها فى العصاية اضمن ======================== اخر نكتة فى حوار صباحى بين الخاطفين و نظيف عن السياح المخطوفين رد دكتور نظيف كان "نتكلم بالليل" ========================= و اخيرا بلعن اليوم اللى دخلت فيه الكلية دى
مالى انا و مال الهم ده؟

السبت، 27 سبتمبر 2008

ان تكون مرفوع مؤقتا من الخدمة!

كثيرا ما تفاخرت بتلك المثاليات الزائفة فهى مثاليات لبعدها التام عن الواقع و هى زائفة لبعدى انا الكامل عنه فماذا اعرف انا عن الدنيا حتى احكم و ادين و انصح و اوجه؟ اكتشفت انى كنت اراها من بعيد بعيون طفل ساذج.. طفل لم يعرف من الدنيا ما هو ابعد من جدران حجرته الصغيرة و لم يقابل من الناس من هم ابعد من ابوين هما الحنان كله و ما اعتقدته اختيارا حرا جاء بارادتى الكاملة كان فى حقيقته خوفا عميقا من عالم سمعت عنه كثيرا لدرجة اننى فضلت الصمم على ان اعرفه من قرب فرسمته كما اردت و ليس كما هو و اعتبرت ما رسمته واقع و رأيته كما احببت و ليس كما يجب ان يكون و اعتبرت ما رأيته حقيقة اجبرت نفسي على العزلة.. خوفا..لا شجاعة هروبا..لا مواجهة اجبارا..لا اختيارا ففى قمة اعتزازى بذاتى و بما وصلت له من قدرة على قراءة الواقع كنت اقرب ما يكون لوهم صنعته انا.. صدقته انا ..و عشته انا فحتى اعيد ترتيب اوراقى .. و حتى اخرج من برجى العاجى لانظر بعيون من هم فى قلب الحدث..
لاراه كما يرونه هم و ليس كما احب ان اراه
لأشعر بقلبى بما يشعرون به..
دون ان ادعى اننى افهم و اقدر و انا فى الواقع اسمع دون ان انصت..
حتى اتوقف عن اعطاء النصائح المثالية ماركة "حافظ مش فاهم"
حتى اتوقف عن اتهام غيرى بما امارسه انا.. حتى اعرف من انا.. تلك المتمردة المثالية.. المتمسكة بمبادئها..الخبيرة فى امور الحياة.. ام تلك المدعية الزائفة ..المتفلسفة..التى تنصح و هى اشد الناس احتياجا للنصيحة حتى اتعلم اكثر عن الدنيا و من فيها .. فأنا مرفوعة مؤقتا من الخدمة.. ========================== اللهم انى اعوذ بك من علم لا ينفع.. و قلب لا يخشع.. و نفس لا تشبع.. و دعوة لا يستجاب لها.. و من ان اقول بلسانى ما ليس فى قلبى

الخميس، 25 سبتمبر 2008

لما بتصلى..بتصلى ليه؟!!

-بصلى بس لما احس انى محتاج اقرب من ربنا اكتر -لأ مش بصلى..انا مؤمنة لكن الصلاة مش مواظبة عليها..
الشعائر الدينية دى حاجة بينى و بين ربنا..بصلى بقلبى و مقتنعة بكده -بصلى متقطع..لما بفتكر بصلى و لما ببعد عن ربنا بحس ان فى حاجة نقصانى فببتدى اصلى -اه بصلى طبعا ..عشان الصلاة فرض عليا -مش عارف..بصلى عشان لازم اصلى دى كانت اجابات الناس اللى اتسألوا السؤال ده فى برنامج العسيلى على OTV هى ما كانتش حلقة دينية نهائى..
الصلاة كانت مثال تقريبى عشان يوضح نقطة اعم من الدين و علاقة الانسان بربه شرح وجهة نظره بمثال عن المية..
اللى مش عارف قيمتها هيشربها بس لما يعطش
لكن اللى بيعرف قيمتها هيشربها حتى لو مش عطشان الحلقة دى خليتنى افكر كتير.. حاجات كتير بنعملها بشكل روتينى من غير ما نعرف الهدف منها قالولنا اعملوا كده..فعملنا كده..عشان هم شايفين ان كده صح ماليش فى الفلسفة اوى و المتفلسفين بيعصبونى.. خلينا فى موضوع الصلاة..ليه بصلى؟ الصلاة فرض..ركن من اركان الاسلام الخمسة..5 مواعيد يومية ثابتة مع الله ..
يعنى بصلى بس عشان ده فرض؟ تارك الصلاة ما بيخرجش من الملة..لكن عقابه كبير..
يعنى بصلى بس عشان خايفة من العقاب؟ زمان و انا صغيرة
كنت بصلى عشان كنت بدفع لبابا 5 جنيه على كل صلاة مش بصليها فى معادها كبرت و بقيت بنسى كتير..و بفوت كتير..و بستهبل كتير اوى من كام سنة مش قليلين قررت ابطل استهبال.. ابتديت اصلى عشان عيب اوى افتكر ربنا بس لما ابقى عايزة حاجة ادعى و لما تحصلى حاجة مش على مزاجى
اغضب و اسأل ليه و اطلب منه انه يخفف عنى و كانت الصلاة 17 ركعة بيتعملوا كل يوم و بزعل اوى لما افوت واحدة فيهم و ..بس بعدين لقيت ان فى سبب تانى زيادة عن الاسباب البديهية للصلاة سبب يخلينى اصلى حتى لو الصلاة ما كانتش فرض مش بس بصلى عشان فرض..
ولا بس عشان عايزة ادخل الجنة..
ولا بس عشان خايفة من العقاب بصلى عشان بحب اصلى... و الفرق شاسع بين اللى بيصلى بس عشان المفروض يصلى.. و اللى بيصلى عشان عنده فلسفة و هدف بتوعه جنب الهدف الاساسى من الصلاة الاول هيأدى الفرض و يثاب عليه و التانى الصلاة بالنسباله مش هتكون فرض بس..
هتكون عبادة بتمثله اكتر بكتير
من مجرد فرض بيأديه عشان يبقى عامل اللى عليه الموضوع ده مش دينى نهائى..و زى ما قلت فوق الصلاة مجرد مثال الفكرة بس ان الحلقة دى خليتنى افكر قد ايه بتفرق لما ابقى بعمل حاجة عشان ابقى زى الناس.. و لما اعملها عشان عندى هدف تانى و منطق بتاعى انا
يخلينى اعمل الحاجة دى و انا مقتنعة بيها 1000000% مقتنعة بالصلاة جدا لدرجة تخلينى اصلى و انا فى وسط مليون ملحد مقتنعة ان الجهل خيبة قوية..
فالقراية بالنسبالى مش هتكون سبب عشان اتمنظر قدام الناس
بكام معلومة عرفتهم صدفة..هقرا عشان عايزة اقرا
مقتنعة بالشغل جدا..فهشتغل عشان اعمل فرق مش عشان كل الناس بتشتغل مقتنعة انى لازم ابقى ايجابية..فهعمل فرق حتى لو كنت فى الجمهورية السلبية المتحدة مقتنعة بدينى بشدة..فهدفى الاكبر فى حياتى هيكون انى ادى صورة سليمة عنه للناس..
مش بس عشان "هم" بيعملوا كده لكن عشان المنطق بتاعى بيقول كده
مش عايزة ابقى من اللى بيشربوا المية بس لما يعطشوا..
عايزة يبقى عندى هدف مقتنعة بيه لكل صغيرة و كبيرة فى حياتى تفرق كتير اوى! =================================== بره الموضوع هم اللى بيصلوا و يملوا الجوامع وقت صلاة الفجر فى رمضان..
بيروحوا فين باقى السنة؟!!

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008

تخاريف...

فى قعدة عائلية ظريفة لطيفة من اللى بتلم ناس الواحد مش بيشوفهم غير كل سنة مرة لدرجة انه وشوشهم بتدخل فى بعض و احيانا اساميهم كمان..
ده اذا ما كانتش درجة قرابتهم شخصيا اه والله الواحد بيبقى عايز يسأل فى نص القعدة
"هى مين دى؟ و بتعمل ايه هنا؟" و بما انى شخصية سخيفة لاقصى الدرجات..
فغالبا ماحدش بيسمعلى صوت.. بتفرج من بعيد و اضحك بينى و بين نفسي على كم السخافات اللى بتتقال.. المهم نرجع لاول سطر..
فى قعدة من القعدات دى –و كانت فى عزا بالمناسبة- لقيت واحدة من هؤلاء الناس بتسألنى يا حبيبتى انتى مش عايزة تتجوزى ليه؟ بعيدا عن حالة الذهول الانسانى و الاشمئناط الوجدانى و الاستنفار الامنى اللى جاتلى قلتلها عشان مش عايزة يا طنط..
انا عايزة اتجوز كائن فضائى مش موجود هنا.. اول ما ينزل اوعدك انى هاخد الخطوة الجريئة دى
-بس انتى عارفة نوجا بنتى كانت زيك كده
لحد ما قابلت خطيبها و هم مبسوطين اوى مع بعض
-ايوة مانا عارفة ربنا يسعدهم..لكن انا مش هتجوز جواز صالونات
-بلاش نوجا طيب انتى عارفة انا كمان لما اتجوزت, اتجوزت بنفس الطريقة -ايوة ما حضرتك اتطلقتى!!
-قصدى يعنى اتبسطت الفترة اللى فضلت متجوزة فيها -...............
-بس انا مش هرتاح غير لما اجوزك -..............
-انتى عارفة انا لو عندى ابن كبير كنت جوزتهولك -..............
مكان النقط دى كان فى كلام كتير بيتقال بس فضلت اخليه جوه و فى رباطة جأش احسد عليها و قدرة فائقة على التحمل ماعرفش جبتها منين .. سبته جوه حفاظا على العلاقات الدبلوماسية بين عيلتنا الكريمة و طنط ام نوجا و جارى البحث عن المدعوة "خصوصية"... ========================== وصفة سحرية للسعادة من غير فلسفة عايز تبقى مبسوط على طول او على الاقل راضى
من غير ما تضطر تقرا كتاب 400 صفحة اسمه لا تحزن هى جملة واحدة بقناعة واحدة
"الحمد لله على كل شيء..قدر الله و ما شاء فعل" ========================== المسلسلات عادة بتجيب تخلف..اتعودنا لكن الاعلانات السنة دى مستفزة لاقصى درجة و كله كوم و مدام فشخرة منظر دى كوم تانى بيتهيألى مستمدين افكارهم من الكلام اللى كان بيتكتب ورا الكراسات زمان من نوعية مدرستى جميلة..نظيفة..و متطورة و اغسل ايديك قبل الاكل و بعده لحد امتى هيفضلوا يعاملوا الناس على انهم مغيبين؟ ========================== رئيس جنوب افريقيا و اتعزل رئيس باكستان و مشوه رئيس باكستان الجديد طلب تخفيض صلاحياته وزير الزراعة اليابانى استقال عشان شحنة فاسدة تم استيرادها اوعدنا يا رب... ========================== من كام يوم كنت مع امى فى مكان عام و كان عندنا مشكلة فى الموبايل مش عارفين نحلها فواحد من الشباب اللى كانوا معانا تطوع
انه يجيب صاحبه "العبقرى"عشان يفهمنا الولد كل ما نقوله كلمة يعيدها و كل ما يسمع جملة يقولها تانى زى ما هى
حتى لو كانت فى صورة سؤال موجه له من خيبتى كنت فاكراه محرج عشان ما يعرفناش اتاريه محشش و كل اللى قاعدين عارفين..الا انا و ماما ========================== نفسي اعرف لما كل الاهالى فى الدنيا عايزين عيالهم يبقوا الاوائل و لما كل طفل يطلع الاول على فصله مين هيبقى التانى و التالت و الرابع و الاخير؟ ========================== من موقعى هذا بطمن الشعب المصرى الشقيق بان حكومته الغراء زى الفل فحادث الدويقة و غرق العبارة و حريق المسرح و حوادث القطارات و خطف السياح و غلاء الاسعار و احتكار الحديد و حريق مجلس الشورى و مقتل سوزان تميم كلهم تموا على ايد "الجماعات الاسلامية" ========================== لو كان النفاق رجلا لقتلته! ========================== نكتة اليوم ترشيح موبى لجائزة نوبل للسلام!!!! ==========================

الأحد، 21 سبتمبر 2008

اخرها زى اولها..على طريقتى

صحيت ابدر من اى يوم..مع ان الصحيان بدرى فى حد ذاته عذاب بالنسبالى من ايام المدرسة بيقولوا انهم بيبقوا عارفين من قبلها..بيحسوا يمكن..بيجيلهم هاتف يقولهم انه قرب خلاص.. مش عارفة اذا ده كان احساسى فى اليوم ده ولا لأ.. المهم انى حسيت انى لازم ابتدى من بدرى ورايا حاجات كتير تتعمل الغريبة بقى انى لا كنت خايفة ولا قلقانة ولا زعلانة انى قربت اسيبها.. عمرها ما كانت مغرية بالنسبالى.. شوفت فيها النفاق و ضيق الافق و الغباء و الجهل و التعصب و اللوع و الرغى و التمثيل و الانانية و شوفت الجدعنة و الوقفات اللى بجد و الوفاء و الاخلاص و الاحاسيس الصادقة اللى من القلب للقلب شوفت فيها كتير و قابلت اكتر علمتنى كتير و ادتنى على دماغى اكتر ادتنى كتير و خدت منى اكتر مش هفضل استطرد بقيت الافعال كلها يعنى..المعنى واضح.. بحسبة بسيطة اوى هطلع انا الخسرانة فى الاخر..يبقى ايه اللى يقعدنى؟
عمرى ما استنيت منها حاجة حلوة تحصلى.. دايما كنت مقتنعة بان اللى بيوقف حياته على حد او على حاجة معينة
عمره ما هيعرف طعم الفرحة الحقيقية.. الفرحة العفوية.. اللى مافيهاش تمثيل ولا لف و دوران ولا زيف
ولا ابتسامة صفرا من ورا القلب لزوم الحبكة الدرامية ببساطة لانه بمجرد ربطه لاحساسه ده بمجى الحد ده او الحاجة دى من عدمه
ضيع على نفسه جمال اللحظة نفسها و حول صدفة حلوة او مفاجئة من مفاجات القدر لشيء متوقع من الاول مافيهوش جديد عشان كده خدتها ببساطة..عيشتها زى ما هى على رأى منير..بمرها قبل حلوها ما حبيتش استنى حاجة عشان ما امنيش نفسي بحاجة عمرها ما هتحصل و عشان لو جه اليوم اللى هتحصل فيه اقنع نفسي بانها مفاجئة غير متوقعة بالمرة.. انا كده بحب ترتيبات القدر تمشى من غير ما احشر نفسي فيها.. غباء رهيب انى احاول اسيطر على كل حاجة فى حياتى و جميل اوى احساس الانتماء لحاجة اكبر منى بتحرك كل صغيرة و كبيرة فى حياتى للى فيه الخير ما كنتش عايزة منها حاجة..مش كابة منى..نهائى يعنى دى حالة تصالح مع نفسى..مبسوطة كده و مش مستنية اللى اكتر و اللى احلى..
المهم انى قررت اخلى اليوم ده مختلف..هعمل كل اللى كان نفسي اعمله من زمان و ماعرفتش ما عرفتش خوفا من كلام الناس
و اللت و العجن اللى عمره ما خلص و احكامهم و تعقيداتهم و عقدهم و سخافاتهم اللى هتطلع هتطلع..
اصلهم ما بيعرفوش يعيشوا من غيرها او ما عرفتش عشان كنت اجبن من انى اخد الخطوة دى او ما عرفتش عشان ما اتعودتش اعمل اللى انا عايزاه مش اللى متوقع منى ايا كان السبب اللى منعنى عنها فخلاص انتهى..انهاردة اخر فرصة ليا و مش هضيعها..
اخترت ابتدى بكوبرى قصر النيل..حبى الاول و الاخير فى القاهرة كنت بعدى عليه يوميا و انا رايحة المدرسة
و كان بيبقى نفسي اقولهم ينزلونى اتمشى عليه و المس بايدى الندى اللى على السور..
و طبعا قبل الفكرة انتهت لحد هنا
مع انها لا كان فيها شاب روش ولا اتنين حمص الشام و بوكيه ورد و دبدوبة لكن برضه كانوا هيشوفوها جنان و قلة ادب..عادى ما هم حافظين مش فاهمين اخترت ابتدى بيه قبل الشروق..طول عمرى بحب شكل الشمس و هى بتشرق..
بحب اشوف الضلمة بتتحول تدريجيا لنور مع اول شعاع اصفر بعد الفجرية بشوية و نظرا لانى بنت مؤدبة..
فكنت بالكتير بشوفه من شباك اوضتى القديمة
مع شوية حركات بهلوانية عشان اجيب اكبر قدر ممكن من المشهد البديع ده لكن انهاردة خلاص..مافيش عقد..مافيش تحكمات..مافيش كليشيهات..
هشوفه زى ما حلمت بيه طول عمرى تخيلتنى وانا ماشية على الكوبرى و حسيت بلسعة البرد بتاعت الصبحية..
و يا سلام لو شوية مطر خفيف..كان يبقى زى ما اتمينته بالظبط..
يمكن ساعتها كنت هدمع شوية..مش عشان انا قربت امشى..
لكن عشان المشهد ده شوية و هيخلص..و يا عالم هشوفه تانى امتى..ولا هشوفه من الاساس ولا لأ و ساعتها كان المطر ده هيخبى دموعى..لانى فى العادة ما بحبش حد غيرى يشوفها ما كنتش ههتم بنظرات الامتعاض و الاستغراب و الاشمئناط اللى هتملى وشوش الناس ساعتها عارفة ان فى بالهم سؤال واحد"بتعمل ايه دى هنا دلوقتى؟"..
"و انتوا مالكم يا باردين..انا حرة"..ده كان هيكون ردى فى اى يوم عادى..
لكن انهاردة انا مش هسمح لاى كائن انه يعكنن عليا او يبوظ الترتيبات اللى بقالى زمن بعملها هكمل المشهد للاخر..الشمس هتطلع و هشوفها مستخبية ورا السحاب التقيل بتاع الصبح هحس بدفا غريب ممزوج بلسعة برد
و مش هعرف مين فيهم اكبر من التانى عشان اقرر اذا كنت هبرد ولا هتحر هدوق طعم الندى و المس بايدى سور الكوبرى من اوله لاخره..فى انقى من كده احساس فى الدنيا؟
المحطة اللى بعد كده هتكون الزمالك..احلى ذكريات حياتى كانت فى الحى ده
بحس الزمن غير مصر كلها و جه عليها و ماعرفش يعمل فيها حاجة
هلف فى نفس الشوراع اللى اتعودت امشى فيها زمان.. و هشوف نفس العمارات القديمة اللى كان شكلها بيبهرنى
و منظر النيل من فوق العمارة اياها اللى حلمت طول عمرى انى اسكن فيها..
بعدين هعمل حاجة تانية من زمان نفسي اعملها و ما كانش عندى الجرأة
ده غير انى عملت حساب الكلام اللى هاخده
من اى حد هيسمع عن رغبتى فى انى اركب الصاروخ ده اللى بيقولوا عليه "اتهبلتى؟..انتى كبرتى على الهبل ده..ملاهى ايه و كلام فاضى ايه..سيبتى ايه للعيال الصغيرين؟" اولا انا لسه شايفة نفسي طفلة و غالبا الاحساس ده مش هيروح قريب فلازم يتأقلموا ثانيا انا هدفى من الحكاية دى مش انى اتمرجح مع الاطفال-مع انى مش شايفة فيها حاجة دى- هدفى انى اتفرج على الدنيا من فوق..
حد هيقولى ما تروحى برج القاهرة زى اى شابة فى سنك بتحترم نفسها اقوله لأ يا ذكى..برضه مش ده اللى انا عايزاه انا عايزة اشوفها من فوق فى جزء من الثانية..
يعنى يا دوب اتفرج على الناس و الحاجات اللى طول عمرها كانت بتبان كبيرة فى عينيا
و اشوفها اصغر من انى كنت اشغل نفسي بيها عايزة اشوف انا قد ايه ضيعت وقتى فى حسابات و تعقيدات اتفه من التفاهة ذات نفسها لأ دى مش حكمة اليوم.. ده اللى هشوفه منها فى اقل من الثانية و بنفس السرعة هنزل تانى عشان اكمل بقيت اليوم زى ما حلمت بيه جزء من الثانية هتوحد فيه مع الشيء اللى انا راكباه و هحس بتحرر من كل القيود اللى حواليا..
هتحرر حتى من الجاذبية الارضية..
بعد الصدمة القوية دى..مشوار تانى كان نفسي اعمله لوحدى سواقة ساعتين على الطريق الصحراوى من القاهرة لاسكندرية..متعة ما بعدها متعة خصوصا لو من غير دوشة و خناق على الشريط اللى هنسمعه و هنفتح الشباك ولا التكييف و بالراحة و انتى سايقة..و اربطى الحزام و بلاش سواقة سواقين الميكروباص بتاعتك دى ساعتين هجرب فيهم لاول مرة متعة السرعة و فقدان السيطرة جنان؟..و ماله مرة من نفسي..العاقلين دول دمهم تقيل اوى على فكرة.. ساعتين متواصلين من اغانى فيروز..
"الوداع" لأ دى اغنية نكد اوى و بعدين انا مش زعلانة انى ماشية خلينا فى "بحبك ما بعرف" و "بعدك على بالى" و "بكتب اسمك" و "طيرى يا طيارة" و "عندى ثقة فيك" و مافيش مانع من شوية اغانى عتيقة من اللى بحبهم
من نوعية strangers in the night و it’s now or never..و laissez moi danser..
الparasailing حاجة كمان كان نفسى اعملها من زمان
و بحسابات العقل و الارقام و المنطق المفروض انى كنت الغى الفكرة من قبل حتى ما تطلع فى دماغى
لكن انهاردة تحديدا انا قررت الغى كل الحسابات ..مافيش مكان للمنطق
عايزة اجرب الاحساس ده..احساس ان كل اللى بيربطنى بالارض حبل رفيع
مش دى اكتر حاجة قريبة من اللى انا فيه انهاردة؟..
و اخيرا كوبرى ستانلى.. بحب شكله اوى بالليل..فيه سحر غريب خصوصا بعد المغرب.. مش عارفة ايه حكايتى مع الكبارى الحقيقة بس ما علينا و هنا هتقمس شخصية ويل سميث فى I’am legend.. لما كل اللى على الارض ماتوا و فضل هو لوحده دونا عن خلق الله كلهم و ده طبعا لزوم انى اتغاضى عن الحبيبة و الناس اللطيفة اللى لما بتصدق تلاقى واحدة معدية
عشان تمارس هوايتها التافهة لزوم الرجولة و الشهامة
اللى انقرضوا مع الطرابيش و الانجليز و الفرنجة و التليفون ابو قرص و برضه كل ده ما يهمنيش..انهاردة مش هشوف غير اللى انا عايزة اشوفه..
بعد المشهد ده لازم ييجى البحر..بينى و بينه قصة حب قديمة..
ما ينفعش اعدى اليوم ده من غير ما ازوره لاخر مرة و بما انى مش من هواة الكلام فانا هكتفى بالقعدة قدامه لفترة لا طويلة ولا قصيرة و بما انه اريح اصدقائى على الاطلاق فممكن اشاركه بشوية حكايات من بتوعى ( عارفة ان الصديق بيتقال عليه وفى مش مريح..لكن هو مريح بالنسبالى عشان بيسمع و ما بيتكلمش) و برضه مش ههتم بالذهول الانسانى و الاذبهلال الوجدانى اللى فى عيون الناس.. بحبه بالليل و الصبح و فى كل وقت و مش مشكلتى انهم اقتصروا قعدته على الحبيبة و عشاق نص الليل و بياعين الفريسكا يمكن اغمض عينيا و اشوف شريط حياتى بيمر قدامى.. بس دى نهاية قديمة اوى و اتعملت كتير قبل كده..كليشيه مبتذل زى ما بيقولوا اخواننا بتوع انيس عبيد و بما انى ما عشتهاش زى اى حد فأكيد مش هسيبها بنفس الطريقة اللى الناس كلهم سابوها بيها.. بلاها شريط حياتى و جو حسن الاسمر ده..خلينا مع فرانك سيناترا ليل خارجى..خلفية موسيقية خفيفة..تعلو تدريجيا مع اقتراب النهاية.. And now, the end is near
And so I face the final curtain
My friend, Ill say it clear
Ill state my case, of which Im certain
Ive lived a life thats full
Ive traveled each and every highway
And more, much more than this,I did it my way
Regrets, Ive had a few
But then again, too few to mention
I did what I had to do
And saw it through without exemption
I planned each charted course
Each careful step along the byway
But more, much more than this
I did it my way
Yes, there were times, Im sure you knew
When I bit off more than I could chew
But through it all, when there was doubt
I ate it up and spit it out
I faced it all and I stood tall
And did it my way
Ive loved
Ive laughed and cried
Ive had my fill; my share of losing
And now, as tears subside
I find it all so amusing
To think I did all that
And may I say - not in a shy way
No, oh no not me,I did it my way
For what is a man, what has he got
If not himself, then he has naught
To say the things he truly feels
And not the words of one who kneels
The record shows I took the blows
-And did it my way

السبت، 20 سبتمبر 2008

مواقف..

كانت فى سهرة عائلية منذ اكثر من سنتين عندما اقتربت الساعة من العاشرة استأذنت
حتى لا تتاخر عن موعد عودتها الى منزلها سلمت على الجميع و لم يتبق سوى صاحبة الدعوة و التى اصرت ان تبعث معها احد اقاربها ليقلها الى سيارتها
حتى لا تمشى وحدها فى هذا الوقت المتأخر نسبيا رفضت و اصرت على رفضها.. لكنها لم تكترث لما تقول..
و فى اقل من ثانية وجدتها و قد جاءت به اليها اشحات بنظرها بعيدا حتى لا تظهر ارتباكها و خجلها..
فهى ليست اجتماعية بالمرة و لمدة عشرون دقيقة
- و هى المدة التى قضياها حتى قطعا الطريق الى السيارة- عرفت احساسا لم تعهده فى نفسها من قبل.. احساس ان تعطى حياتها لغيرها لقيادتها
و ليكون مسؤول عنها و لو لفترة مؤقتة بعيدا عن كون هذا الشخص
من ابعد ما يكون عن الشخصية التى رسمتها لفتى احلامها فهو لا يمت بصلة لتلك الشخصية التى لا مكان لها سوى فى خيالها و حتى اخراجها فى صورة كلمات على ورق
امرا فى غاية الصعوبة بالنسبة لها لكنها لم تكترث للشخص فى حد ذاته..
فقط تعجبت لهذا الموقف الصغير الذى تخلت فيه عن مقعد القائد فهى لم تعطى دفة حياتها لغيرها من قبل..
و بالرغم من ذلك احبت هذا الاحساس المؤقت بالراحة و اكد لها الموقف ان معضلتها الكبرى ليست فى التخلى عن القيادة..
و لكن فى اعطائها لمن يستحق.. فقررت انها ستظل ملكها وحدها الى الابد.. ================================ كانت معه فى اخر ايام مرضه..تحدثه بما يمليه عليها عقلها الصغير حيث لم تكن قد اكملت الخامسة عشرة بعد.. توجهت الى باب غرفته فالموقف اكبر من احتمالها..
لطالما كان قويا فى نظرها و فى نظر الجميع مرت فى ذهنها ذكريات كثيرة جمعتهما سويا.. اهمها عندما كانت تجلس معه فى قهوة"التريانون"
القريبة من محطة الرمل بالاسكندرية و كانت تراهم و هم يتعرفون عليه
بدئا بسائق الترام مرورا بالبائعين الجائلين و انتهاء برواد القهوة كان ينظر اليها ضاحكا و هو يقول:"عشان تعرفى انى شخصية مهمة" كانت تحاول اخفاء انبهارها به و لكنها فشلت..
فكانت تحسب يوميا عدد"المعجبين" كما كانت تسميهم و كانت تكتب ارقامهم فى ورقة صغيرة
حتى تبلغه بعددهم النهائى فى اخر المصيف.. و قبل ان تفتح الباب وجدته يقول اسمها فالتفتت اليه قال بصوت ضعيف:"تعرفى انى بحبك اوى اوى اوى" و لمن يعرفه يعرف كم تكون كلمة"اوى" قوية كأنها تخرج من اعماق قلبه كعادتها لم تجيب..و لكنها قالت فى نفسها "و انا كمان..اوى" ركضت الى حجرتها
و لم تعرف بالتحديد كم من الوقت مر عليها وهى تبكى. فهى كانت تعرف تماما ان ما تبقى له من الوقت ليس بالكثير..و قد كان. و كم تمنت لو ان القدر امهلها الفرصة
لتقول له كم كانت تحبه و كم كان يعنى لها الكثير لكنها تعرف انها لو عاد بها الزمن لما فعلت غير ما فعلت وقتها..
فهكذا خلقت ..و هكذا هى ================================ فى يوم من ايام الصيف..كانت تجلس معها وحدها فى حجرتها انشغلت بما تفعله على اللاب توب و وجدت صوتها الواهن يوقظها من شرودها و قد هالها ما سمعت حيث قالت لها بالحرف: "لا اريدك ان تقلقى نهائيا مما سأقوله الان..
ساجهز حقيبتى و اتصل بالسائق ليقلنى الى القاهرة
فأناٍ اشعر بألم غريب و احتاج ان اراجع اطبائى" ليست ممن يهربون من الواقع
و لكن من شدة خوفها و ارتباكها استمرت فيما تفعل كانها ارادت ان تثبت لنفسها ان ما سمعته هو مجرد هلاوس لا تمت للواقع بصلة لكنها اعادت عليها نفس الجملة مرة اخرى فقامت مفزوعة تبحث عمن يساعدها فى تجهيز حقيبتها لتسافر معها و استمرت هى فى طمأنتها.. فكانت تنظر اليها من حين الى اخر و هى تبتسم ابتسامة ملائكية
لم يتمكن ضعف المرض من ابعاد هذه الصفة عنها و قالت لها نفس الجملة اكثر من مرة "ما تخافيش مش انهاردة" و نظرا لأنها تعانى من صعوبة بالغة فى اظهار مشاعرها.. فكانت تكتفى بمبادلتها الابتسام
و لكنها كانت تقول بينها و بين نفسها "ولا اي يوم..ارجوكى" فكم كانت موهوبة فى استخلاص نتائج غير عادية من مواقف عادية و كم كان الغباء الانسانى ملازما لها فى اوقات كثيرة..
فكانت ايضا خبيرة فى تضييع الفرص..

الخميس، 18 سبتمبر 2008

رغى ماركة ماحدش فاهم حاجة

اكتشفت انى فاشلة جدا فى موهبة الشتيمة لما رديت على واحدة كانت تستاهل الضرب اساسا بجملة"حضرتك قليلة الذوق" ====================== "نحن نعانى من تأويل ذكورى للقران و السنة بما يتوافق مع مصلحة و كرامة الرجل" تصريح مهم جدا لدكتورة سعاد صالح..بس كان نفسي فى تفسير اكتر من كده ====================== الركنة فى الشارع اللى انا ساكنة فيه مأساه بكل المقاييس و البلطجة واخدة حدها و محاصرانا من الاربع جهات فكرت اجيب مرتضى منصور يرفعلنا قضايا على الجيران و جيران الجيران و جيران جيران الجيران ما هو واضح انه فاضى ففكرت اشغله بحاجة مفيدة..هو عادل معتوق احسن منى؟ ====================== من الاعلانات اللى بجد حبيتها فى رمضان السنة دى اعلان اسبيرانزا بتاع ابو الفتوح من الاعلانات القليلة اللى فيها شوية ابتكار.. بيفكرنى بالاحداث اللى كنت فيه لما جبت عربيتى..قال يعنى راكبة jaguar مثلا المهم..اول مرة فى اى حاجة بتبقى حلوة اوى..يا رب اول مرة شغل تيجى قريب بقى ====================== افتح الجرنال الاقى اخبار عن ازمة مالية عالمية و انخفاض 10% فى مؤشر البورصة المصرية افتح القاهرة اليوم الاقى نصايح بوقف شرا اى اسهم و الخروج من السوق باقل خساير ممكنة افتح القناة الاولى و التانية الاقى اعلانات عن الاستثمار فى البورصة..و السهم دليل ايه يا ولاد؟! هو فى ايه بالظبط؟؟ ====================== من كام يوم حكولى عن رجل اعمال معروف بتدينه الشديد الراجل ده عدى ال70 من عمره بعدد مش قليل من السنين متجوز اربعة غير ما ملكت يمينه –ايوة عنده ملك يمين فيها حاجة دى؟- و بيختارهم كلهم فى سن احفاده و فقرا عشان ينبهروا بالفلوس ببساطة لانه ماعندوش اى حاجة تانية يقدمهالهم لا دماغ.. ولا تفكير.. ولا رجولة.. ولا اخلاق.. ولا اى حاجة الحقيقة المهم ان الراجل بيفتخر بالزبيبة اللى فى وشه.. نفسي حد يوصله ان اللى زيه ليهم علاج بس مش هنا..بره نموذج منتشر جدا فى الفترة دى و ان اختلفت اشكاله و زبيباته ====================== بخمسة جنيه و بيضة الاطفال مثلوا 6 ساعات انهم بيقروا قدام قرينة الرئيس و بتهديدات من المسؤولين.. سكان مساكن سوزان مبارك مثلوا انهم بيستلموا بيوت جديدة قدام قرينة الرئيس شوفتوا انها حكومة بترعى الفنون التمثيلية.. طلع الهدف الارتقاء بمستوى الشعب المصرى الشقيق على التمثيل و كله فى سبيل الاوسكار يهون..طلعتوا ظالمينهم يا ظلمة!! ====================== ايه الفرق بين بوش و موبى؟ الاول هيمشى و يسيب بلده و هى على الحديدة و التانى خد الحديدة من زمان و مش عايز يمشى برضه

serendipity..قصة حب..قصة قدر

اولا ده طبعا مش نقد هنقد ازاى و لكتر و Cinderella موجودين؟:) الفكرة انى لقيت كل البنات الطبيعيين عندهم فيلم رومانسى بيحبوه فقلت اشمعنى انا..و اخترت الفيلم ده من احلى الافلام اللى الواحد ممكن يشوفها فى حياته متأثرتش بالرومانسية المفرطة فى الفيلم
على قد ما تأثرت بالفكرة الاساسية اللى ورا قصة الحب دى الفيلم باختصار قصة حب بين اتنين اتقابلوا صدفة البنت مؤمنة جدا بالقدر و رافضة انها تدخل فى القصة دى
الا لما تتاكد ان الشخص ده هو اللى القدر كاتبلها انها تكمل معاه و ده كان حقيقى فعلا..
لكن لو كانت عرفت كده من الاول ما كانش هيبقى في فيلم..
او كان هيبقى فيلم مدته عشر دقايق الفكرة كلها انه بحساباتها هى الشخص ده ما كانش "قدرها"..
لكن فى الحقيقة هو انسب واحد ليها
يمكن عجبنى الفيلم لانه متفق جدا مع قناعتى اليتيمة عن الحب "قناعة" جاية من "اقتناع" واضحة دى يعنى "يتيمة" لانها القناعة الوحيدة اللى عندى عن الحب بما انى لعبت ماتش اعتزالى من زمان
فبالتالى مش بشغل نفسى كتير بافكار و اغانى و افلام و كلام ابعد ما يكون عن واقع الناس بتحب فيه بدباديب
و كام كلمة بايخة مملة بيتكرروا فى كل مناسبة و مش مهم البنت دماغها عاملة ازاى المهم تبقى حلوة..
و مش مشكلة الراجل عنده ايه من مقومات الرجولة ما دام بيصرف كتير نرجع لموضوعنا..
القناعة اللى بتكلم عنها هى ان الاحساس ده بييجى مرة واحدة فى العمر قصة واحدة ببطل واحد لفيلم واحد فى الفيلم البطلة حبت واحد تانى و كانت هتتجوزه و البطل حب واحدة تانية و كان فاضل على الفرح ايام قليلة مافيش حاجة بتقول ان القصتين التانيين دول ما كانوش صادقين
او انهم وراهم مصلحة معينة لكن فى نفس الوقت ابطال القصتين ما كانوش فى مكانهم الصح كل واحد من البطلين الاساسيين كان سعيد بحياته الجديدة..
لكن السعادة دى كانت ناقصة و ده بيأكد نظريتى.. ممكن يكون فيه اكتر من شخص "مناسب" لكل بنى ادم ..
لكن شخص واحد بس فى العالم هو "الانسب" على الاطلاق
فى الفيلم كانوا عارفين ان ده اللى حصلهم من اول ثانية
لكن كام سنة عدت على ما رجعوا لبعض تانى
و فى خلال السنين دى علامات كتير كانت بتحصل لكل واحد فيهم
تفكرهم بالقصة القديمة
و دى حاجة تانية انا مقتنعة بيها بس مش مجالها هنا..
عمرى ما فهمت ازاى الواحد ممكن يحب اكتر من مرة يعنى ايه ادخل اكتر من شخص فى حياتى
و احكيله نفس الحكايات عنى و عن اهلى و صحابى و سخافاتى
و قصة حياة فوزية جارتى و عم عثمان السواق؟
ازاى ممكن اسيب احساسى يفقد نقاوته بقصة ورا التانية
لحد ما يخلص او يتحول لشىء بارد مالوش طعم و اخلى اول معاد يبقى التالت ولا العاشر و اول كلمة تبقى مكررة مافيهاش جديد و اول مكالمة تبقى سطحية..هايفة..
تكرار ممل لكلام اتقال قبل كده عارفة اوله و متوقعة اخره
اما عن حب المراهقة و الطفولة فده ما اسموش حب..
ده لعب عيال..تسخين..ماتش ودى..اى حاجة بس ما تقولوش حب شوفت قدامى قصص كتير ابتدت و خلصت
لان صحابها خافوا عمرهم يخلص قبل ما يعرفوا الحب فرضيوا باول حد قدامهم مع انهم اكتر ناس عارفة
انه ابعد ما يكون عن اللى هم بيتمنوه و فرحوا بخروجتين و هدية و كام كلمة حلوة
على تمشية فى المطر زى الافلام الامريكانى..و بعدين؟ ولا حاجة انا بقى ماعنديش مشكلة فى انى اموت بكرة و انا محافظة على قلبى للى يستاهله
"الكائن الفضائى" زى ما بسميه دايما
و التسمية دى ليها معنى عندى بس مش هقوله..غلاسة بقى لكن عندى مشكلة كبيرة فى انى ابقى فار تجارب..
بيتسلى بافلام تافهة لحد ما يلاقى دور البطولة فى الفيلم اللى بيدور عليه يمكن اطول بوست اكتبه بالتفصيل ده عن وجهة نظرى فى الحب..
و غالبا هيكون الاخير اصل الحالة دى مش بتيجى كتير:) حلو اوى الفيلم ابقوا شوفوه
و اهم ما فيه جملة جت على لسان البطلة You don't have to understand
You just have to have faith ================================ Ultimately Jonathan concluded
that if we are to live life in harmony with the universe
"we must all possess a powerful faith in what the ancients used to call "fatum
what we currently refer to as destiny

الأحد، 14 سبتمبر 2008

لا ..يا من كنت حبيبى

كانت قصة زى اى قصة بالنسبالك..لكن عندى كانت اول و اخر قصة اول مرة اعرف يعنى ايه يبقى فى حياتك اللى اغلى من الحياة نفسها..انت اول مرة اعرف اتكلم عن الحب عشان عرفته على اكمل ما يكون ما بقيتش مستنية افلام عبد الحليم ولا اغانى فيروز.. عشت اللى احلى منهم
الفت اللى اعمق من اى اغنية و اكبر من اى احساس حكيتلهم كلهم عنك..عديت الثوانى لحد ما جه الوقت اللى هيشوفوك فيه كنت عايزة الناس كلها تشوف احلى راجل فى عيونى..
الراجل اللى اقتحم قلبى و عقلى و حياتى قالوا مغرور..منافق..مدعى..وصولى قلت خجول..مجامل..واثق من نفسه..طموح قالوا يومين و هيدور على قصة تانية ما هو عرف قبلك كتير قلت استحالة..
مش مهم عندى انى ابقى اول قصة فى حياته..المهم انى ابقى الاخيرة
قالوا ازاى واثقة فيه بعد كل اللى سمعتيه؟ قلت هيتغير عشانى..بيحبنى و ده كفاية
قالوا ازاى مش شايفة اللى احنا شايفينه؟ قلت خدوا عيونى شوفوا بيها..انا شايفاه كده
يمكن مش اوسم راجل..لكن هو الاحلى فى عينيا يمكن مش اقوى راجل..لكن هو منتهى الامان بالنسبالى يمكن مش اغنى راجل..لكن وجوده جنبى اكتر من كفاية..
يا ريتنى سمعت كلامهم.. يا ريتنى صدقتهم.. يا ريتنى ما مشيت ورا احساسى.. يا ريتنى حافظت على اللى باقى من كرامتى
قبل ما تقولى ان وقتى خلص..قصتى انتهت.. دورى فى حياتك ما كانش بطولة..كان دوبلير..بديل لحد ما تلاقى بطلة قصتك انا اللى نزلت من نظرك فى الاخر مع انك كنت احقر من ان يكون ليك مكان فى حياتى دلوقتى متخيل انى بمكالمة ممكن ارجع..احن..اضعف..تهون عليا نفسي ايوة ضعفت من قبل حتى ما اسمع صوتك..حنيت اول ما شوفت نمرتك..
لكن نفسى عمرها ما هتهون عليا.. يمكن تكون ما حبتنيش قد ما حبيتك..يمكن تكون ما حبيتنيش اصلا..
لكن الاكيد انك عرفتنى اكتر من اى حد و اكيد متأكد انى استحالة اقدر ارجع تانى..مش بالسهولة دى انا لما نزلت من نظرك..عليت و كبرت فى نظرى انا..وده المهم لا يا من كنت حبيبى..الا كرامتى اكيد اكيد يعنى ده مش عنى انا انا ماقدرش امثل الدور ده..مش شخصيتى :) هى حكاية شوفتها قدامى و اثرت فيا و بصراحة كنت عايزة اقول لصاحبتها الكلمتين دول
او بمعنى اصح كان نفسي ان صاحبتها تبقى بالشجاعة دى لكن مع الاسف مش ده اللى حاصل..ليس كل ما يتمناه المرء يدركه..
صدق اللى قال مراية الحب عامية

السبت، 13 سبتمبر 2008

صديقتى العزيزة..

صديقتى العزيزة.. بقالنا كام سنة نعرف بعض دلوقتى؟عشرة تقريبا او يمكن اكتر مش كده؟ يمكن ما كناش قريبين اوى من بعض لحد من ست سنين تقريبا و من ساعتها و انتى من اقرب الناس ليا..يمكن اكتر حد ليا معاه ذكريات حلوة فاكرة لما كلنا كشرى و طلعنا لاستاذ سعيد بتاع العربى و ماعرفناش نتكلم من كتر الشطة..
و الراجل كان هيموت و يعرف احنا ليه بقنا احمر احنا الاتنين كده :D فاكرة لما كنتى بتتغاظى منه كل ما يقرا مواضيع التعبير بتاعتى و تعجبه و يقولك اصلها عندها "موروث ثقافى" فاكرة فى الصيف اللى فات لما كنا بنصحى الصبح انا اصلى و انتى تقرى فى الانجيل بتاعك يكونش عادل امام مستوحى مننا فيلمه الاخير؟ فاكرة لما دخلنا الفيلم سوا
و خرجت اشتم فى المتطرفين بتوعنا و انتى تشتمى فى المتعصبين بتوعك لما كنا هنتمسك انا و انتى بننسف نظرية الابراج من اساسها من نفس البرج و تقريبا مفيش بيننا حاجة مشتركة انتى رومانسية و حالمة و بتحبى على روحك و انا عقلانية لدرجة السخافة و واقعية لدرجة الملل
و نظرياتى عن الحب و الجواز معرو فة- بالرغم من غرابتها- عند كل اللى يعرفونا فاكرة لما خرجنا فى اخر رمضان لينا فى المدرسة و ريحة الشيشة اللى لزقت فى الهدوم مع اننا بنكح على السيرة اساسا و فاكرة لما جبتيلى الكارثة البشرية اياها و قلتيلى انك بتحبى هذا الكائن؟ كنت هموت من هول الصاعقة..و بعتلك message من اسخف ما يكون يمكن كانت اكتر مرة قسيت عليكى فيها..او على اى حد اعرفه..
بس بيتهيألى انها فوقتك شوية..او انا كان عندى امل ان ده يحصل
و هتغاضى عن مكالمة انهاردة الصبح عشان احافظ على رومانسية البوست دلوقتى خلاص..كل ده هيبقى مجرد ذكرى لايام حلوة عدت و خلصت هتسافرى و تسيبينى..و انا اللى هوصلك المطار برضه بس المرة اللى فاتت كان سفر مدته شهر..المرة دى تسع شهور..تسعة يا مفترية!! انتى سألتينى اذا كان فى حاجة هتتغير فينا..و خفتى ترجعى تلاقينا مش احنا انا بطمنك يا ستى على الاقل من ناحيتى انا..انا عمرى ما هتغير يمكن عمرى ما قلتلك الكلام ده فى وشك..لكن مين عارف مش يمكن فى يوم من الايام اخليكى تيجى هنا و تقريه؟ هتوحشينى يا فلتى :(

الجمعة، 12 سبتمبر 2008

يوميات سائحة تايهة فى بلدها

culture shock مصطلح يعبر عن حالة القلق الشديدة التى تصيب بعض الاشخاص
عندما يضطروا للتعامل مع محيط اجتماعى او ثقافى مختلف عن محيط الشخص نفسه. ده مش درس علم اجتماع ولا علم نفس اكيد..
دى مقدمة منطقية و استهلال لا بد منه عشان اكمل الموضوع..
قرار عظيم ايدته بشدة مفاده الخروج فى سهرة عائلية فى حى الحسين..
و الاهم انى عرفت بالصدفة ان السهرة هتتقسم على يومين لرغبة بعض الاصدقاء
فى الانضمام لينا تانى يوم (اللى هو انهاردة يعنى) و برضه ايدت الموضوع بشدة
الحسين يعنى عبق التاريخ..دنيا غير الدنيا..جو مختلف تماما مكان طول عمرى بتمنى اشوفه و ما جاتش الفرصة..
ازاى ابقى ساكنة فى القاهرة
و عمرى ما زرت الحسين ولا السيدة ولا اى حى من احياء مصر القديمة؟ دى قصة تانية مختصرها ان رحلات المدرسة
كانت كلها للقرية الفرعونية و بانوراما 6 اكتوبر
و قرية شموسة العظيمة فى العين السخنة- ايوة والله شموسة- المهم انى فرحت بهذا القرار كفرحة الطفل باول مصاصة ياكلها فى حياته..
مع دقات الساعة التاسعة اتحركنا.. نغمات اغانى داليدا تملأ المكان..و اغنية صلينا الفجر فين لعلى الحجار بترن فى عقلى الباطن..
و دخلنا الحى العتيق فقت من سرحانى على صوت كلكس مزعج و ادورت اشوف الصوت جاى منين
عشان ابص لصاحب الصوت باستنكار شديد مع بعض نظرات الامتعاض.. لقيته جاى من عندنا انا:لقد افسدتى عليا تلك اللحظة..فى ايه؟!! هى:مش شايفة الزحمة..نركن فين؟ بقالى عشر دقايق بحاول اكلم الظابط و هو مش معبرنى بعد شوية وقت مش كتير جالنا الظابط.. هى:نركن فين حضرتك؟ هو:بصى هو مافيش مكان فى الباركينج؟ هى:لأ ماهو لو كان فيه ما كنتش سألت حضرتك هو:خلاص اطلعى فوق فى الشارع و لو لقيتى مكان فاضى اركنى انا:تصدق ما كناش هنعرفها لوحدنا دى..فعلا الشرطة فى خدمة الشعب انا تانى:هو ازاى مكان حيوى زى ده السياح بيجوله من اخر الدنيا
ما يكونش فيه مكان كبير مخصص للعربيات هى:عادى يعنى و من امتى البلد دى فيها اى حاجة منظمة عشان ينظموا الحسين كائن هلامى غريب الشكل..صعب الوصف قطع علينا الحديث..و لنا هنا وقفة.. هلامى لانه مش باينله وش من ضهر..مبرق العينين..مقطع الملابس..
مع فوطة صفرا ماسكها كأنه ماسك كنز مثلا لدرجة انه التمييز بينها و بين ايده شيء فى منتهى الصعوبة.. و الاهم من ده كله انه كان فى دنيا غير الدنيا..متوه يعنى.. و لما سألت هو عامل كده ليه..
كانت الاجابة انه اكيد عامل دماغ.."انتى مش عارفة ان الباطنية قريبة من هنا؟" - دماغ فى رمضان؟ -ايوة..و انتى مالك اصلا..
نرجع لموضوعنا الكائن الهلامى: عايزة تركنى يا ابلة؟ انا (باستنكار شديد): ابلة؟!! هى:ابلة ابلة بس اركن الكائن الهلامى: ارجعى بضهرك لورا و ادخلى فى المكان ده هى:ازاى ده كده هنقفل الشارع الكائن الهلامى: لأ ما تقلقيش يا ست الكل انتى منورة الدنيا والله..بس انا هاخد عشرة جنيه هى:على اساس ايه مش فاهمة..ده شارع الحكومة الكائن الهلامى: لا ده موقف اهالى (ايوة اهالى هو قال كده) و انا وارثه ابا عن جد انا:لا مدام وارثه يبقى ياخد العشرة جنيه طبعا..
الا الميراث انتى عايزانا ناكل فلوس الناس..اركنى يا ابلة بعد محاولات مستميتة للركن..ركنت الابلة و ابتدينا طريقنا لقهوة نجيب محفوظ..
اشهر مكان على الاطلاق فى الحى العتيق الى جانب الدهان بتاع الكباب و الكفتة خدنا الطريق فى حوالى ربع ساعة مشى..
الحقيقة ان هم كانوا بيقولوا ان احنا بنمشى
لكن انا كان عندى احساس قوى اننا مش بنتحرك من مكاننا كم مهول من البنى ادمين و المحلات و البياعين و الاطفال و العربيات و .... لكن الحقيقة انى تسليت..طفل فى منتهى الظرف و اللطف و الوداعة و البراءة فضل ملازمنا لحد ما وصلنا ماسك فى ايده العاب طفولية جميلة على شكل وحوش صغيرة..و كل شوية يقف قدامنا و يصوت.. انا: بس يا حبيبى..خلاص يا بابا عرفنا هى:اسكتى لا يعمل فينا حاجة..انتى مش شايفة التشرد؟
الى جانب بعض التعليقات اللطيفة من نوعية"ايه اللى جاب النسوان دى هنا" و لما سألت كان مين المقصود عرفت انه احنا برضه..
و اتطلب منى انى اسكت لأن الاخوة اللى كانوا معايا زهقوا من اسئلتى الكتيرة..
و فجاة و على حين غرة
لقيت قدامى كتلة غير محددة الملامح..ثلاثية الابعاد..لبشر من بنى ادم و كلهم جايين علينا و على رأى الله يرحمه علاء ولى الدين..ماحدش عارف هى رايحة ولا راجعة انا:هو في ايه هى:معلش اصل الدنيا بتبقى زحمة شوية فى رمضان انا:شوية؟!! طيب و الناس اللى قاعدين على الارض دول بيعملوا ايه؟ هى:الستات بيتسلوا و الشباب بيعاكسوا السياح و البنات انا: بيعاسكوا فى رمضان؟!! هى:ايوة..و انتى مالك اصلا
بعد محاولات مستميتة دخلنا شارع عرفت بالصدفة انه خان الخليلى.. -تعالى يا مادام اتفضلى -لا والله مافيش مدامات فى القعدة دى
-anything for free for you - مصرية انا على فكرة..
-مطعم الحسن كوفى شوب اتفضلوا -لا شكرا احنا داخلين جوه...
و اخيرا وصلنا..اول ما دخلنا لقيت الناس بتبصلنا باستغراب شديد و الراجل بتاع القانون قعد يعمل اصوات غريبة..
اتاريه بيحيينا و انا من خيبتى فاكراه بيجرب لحن عشان يعزفه للناس..
الجرسون المستفز:حضرتك مافيش مكان هنا هى:ازاى ده احنا تعبنا اوى عشان نوصل الجرسون المستفز: زى مانتى شايفة كله محجوز هى:احنا تسع افراد يعنى عدد كبير برضه..حاول تحطلنا ترابيزة فى اى مكان الجرسون المستفز:هحاول..just give me one second انا:اتفضل ياخويا و اخيييييرا قعدنا وصف سريع للمكان..سرداب طويل معدوم الهواء.."قبو" كما تفضل احد الاخوة الزملاء بالوصف طبعا اللى عايز يتكلم فى الموبايل ماعندوش الاوبشن ده..مافيش شبكة..مافيش هوا..مافيش نفس
هو:لو سمحت اللى عايز يعمل مكالمة مهمة يروح فين الجرسون المستفز:حضرتك حط الموبايل على بوز الترابيزة هيلقط على طول
بس نشن على المكان اللى فيه تيار هوا هو:خلاص مش عايز هى:طيب بالنسبة للمكان..ما فكرتوش تكبروه؟ هو:لا احنا حاولنا و قالوا انه لو اى حاجة اتغيرت المكان كله هيقع هى: متشكرين اوى على ذوق حضرتك..المنيو لو سمحت.. طبعا انا كنت فى حالة تانية بعيدة تماما عن اللى هم فيه..
بس برضه اصريت انى اتبسط..تجربة جديدة بالنسبالى و هعيشها للاخر..
شوية و لقينا كتلة انسانية على هيئة واحدة ست و مش هقول هى لابسة ايه..اللهم انى صايمة..
و افتكرت الله يرحمها مارى منيب و هى بتقول عشر قناطير لحم.. عشر قناطير شحم طبعا الترابيزة كلها سكتت و كله متابع هذا الكائن الغريب هو:هو فى ايه انا:ده اللى بيسموه العوالم جم هو:فى رمضان؟ انا:ايوة و انت مالك اصلا؟!
المهم كانت سهرة لطيفة تخللها بعض البياعين الجائلين واحد بيلمع جزم
و واحد بيصور بكاميرا فورية من اللى كنت بشوفهم فى الافلام
و بما انى عاشقة للابيض و الاسود فكنت بتفرج ولا اجدعها سايحة كان ناقصنى منشة و طربوش و تبقى معايا الادوات كلها و الحقيقة انى كان نفسي اتصور بالطربوش بتاع الجرسون لكن صاحبتى قالتلى بلاش هيقول عليكى مجنونة..
على الساعة واحدة و نص خلصت السهرة و ابتدينا رحلة العودة و بخبرتنا السابقة فى الشارع التحمنا مع الجماهير العريضة
فى وصلة مستمرة و الزق و التلزيق و الدفع و الشد و الجذب
فى صورة رائعة عن التعاون و التلاحم بين ابناء هذا الشعب العريق المتحضر و اخيرا وصلنا احياء نرزق الى جامع الحسين.. انا:نفسي ادخل اصلى تيجوا هى:مانصحكيش..انا دخلت المرة اللى فاتت و ما قدرتش اكمل صلاة انا:ليه؟ هى:المكان المخصص للسيدات تقريبا نسيوا ينضفوه من فترة لا تقل عن 5 سنين و الريحة لا تطاق انا:ازاى جامع بالاهمية دى يتساب كده؟ هى:يعنى جت على ده..عادى يعنى بس بيقولوا الجزء بتاع الرجالة احسن كتير..
المهم عدلت عن الفكرة و كملنا مشى..بعد تلت ساعة وصلنا و مش هحكى اللى شوفناه تانى لكن الملخص انى كان عندى حالة رعب وصلنا لقينا العربية متحاصرة من الاربع جهات..و استحالة تطلع بأى حال من الاحوال هى للظابط:لو سمحت حضرتك..ممكن حد يطلعنا؟ الظابط:لا الونش ورا و انا اكيد مش هشيل العربية هى:ايوة يعنى نعمل ايه الظابط:مش عارف والله
و بعد محاولات مستميتة و توقيف الشارع لمدة ربع ساعة نجحنا فى المهمة العظيمة و اللطيف ان صاحب الباركينج اللى وارثه ابا عن جد مشى و ساب الناس راكنة فوق بعض
بس اكيد كان بيصلى القيام..مش معقول يكون نصاب لا سمح الله..
هى:الحمد لله انى ما ادتلوش العشرة جنيه مقدم كنت هتفرس انا:يعنى ده اللى همك..مش كفاية البهدلة اللى شوفناها هى:مش مهم..قوليلى بقى عايزة تيجى بكرة فطار ولا سحور انا:هنا تانى..انا..بكرة على طول..انتى اكيد بتهرجى و انا اقول السياح بيطفشوا من ايه..استمروا لحد ما تخربوها

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

zoom in

فضيلة الشيخ ...
بتحمد ربنا انه رزقنا برئيس يحمى بلدنا من الفتن! طيب و اللى ماتوا محروقين و مقهورين و غرقانين و مظلومين و تحت الانقاض و اللى قاعدين فى بيوت هم اول ناس عارفين انها هتقع فوق دماغهم و دماغ عيالهم ما سمعتكش بتجيب سيرتهم ولا حتى صدفة الله يكرمك و انت فى الفيللا بتاعتك ابقى فكر تانى النفاق يا شيخنا..النفااااق المفروض يكون فى صورة لفضيلتك فوق.. بس انا مش عايزة احط صورتك فى مدونتى..انا حرة

نموذج الايجابية فى نظرى حملتها الاخيرة على الyoutube بتأكد وجهة نظرى و رأيي فيها اللى عمره ما اتغير مقارنة صغننة بين الاتنين مش كل من لبس عمة و قال قال الله و قال الرسول نمشى وراه زى ال.... فى كتير لا هدفهم الشهرة ولا بيسعوا لمناصب ولا هيموتوا نفسهم على رضا حاكم ولا مسؤول و بيعملوا كتير اوى فى الضل لوجه الله تعالى على الماشى.. الا ما عمرنا سمعنا عن حاكم فى القارة السوداء بيكلم الجماهير العريضة وجها لوجه معقول يكون كلهم عندهم امراض معدية مثلا؟.!! =========================== جيمى بيه زار قريتين مش عارفة اساميهم ايه و اراهن ان المحافظين المسؤولين عنهم مش عارفين اساميهم برضه المهم ان القريتين دول تصدروا عناوين الجرايد مؤخرا كلمة فى ودن معاليك: لو لفيتها على رجلك محافظة محافظة يا ضنايا ما حد منهم هيعبرك كان من بدرى يا فوزية!! =========================== بعد ما تابعت توابع زلزال الدويقة اكتشفت ان الحل الوحيد لازمة حبل الغسيل بتاع ام اسماعين و ام فاروق جيرانى مش هيحصل الا بناء على توجيهات سيادته برضه

امال السادة المسؤولين ايه دورهم لما هو بيعمل كل حاجة لوحده؟!!!

فى كلمة معينة بتتقال فى الظروف اللى زى دى انا مش هقولها مش بس عشان احنا فى رمضان لكن عشان انا مش بعرف اقولها فى العادى بس هى معبرة جدا الحقيقة =========================== لسه سامعة حالا عن ازمة فى مدرسة leaders عايزين يسحبوا اراضى المدرسة دى عشان راقصة مشهورة و مقاول يبنوا عليها نادى ليلى بعيدا عن حنينى الشديد لاول مدرسة روحتها فى حياتى فرحت اوى بسرعة تنفيذ خطة تطوير التعليم الجديدة يا ريتنى كنت فضلت هناك كنت اتعلمت صنعة تفيدنى!! =========================== zoom out عايز تربى دقنك و تخليها 3 متر او تعمل سكسوكة و تعملها هاى لايتس لزوم الروشنة انا ماعرفش غير اسلام واحد انت حر فى دقنك و انا حرة فى دماغى!! سيبونى فى حالى..

الأحد، 7 سبتمبر 2008

قلبى واجعنى..

سمعت فى خبر عابر..بسيط..صغير..مقتضب..مختصر عن انهيار صخرة وزنها 1000 طن على حى الدويقة بصراحة لا استغربت ولا اتدايقت ولا اتخضيت..ايه الجديد يعنى؟ بعدين اكتشفت من نص ساعة ان الخبر اللى جه غلط فى نشرة 9 و بعده على طول جابوا مسلسل يسرا ولا الفخرانى والله مانا فاكرة اكبر بكتير من اللى كنت فاكراه.. حاجة و عشرين بنى ادم ماتوا.. و حاجة و اربعين مصابين حوالى 400 شخص تحت الانقاض فى انترفيو مع واحدة من السكان قالت انها عارفة ان بيتها هيقع لكن ما عندهاش مكان تانى تبات فيه مع عيالها فى انترفيو مع ممدوح حمزة شاور على كام بيت و قال بالنص دول الدور عليهم فى خبر اتزاع من 5 دقايق فى القاهرة اليوم..الناس بيتكلموا من تحت الانقاض عايزين اللى ينقذهم القوات المسلحة تدخلت..الاسعاف مش عارف يدخل.. الاهالى بيساعدوا لكن بالليل هيناموا فى نفس المكان..هيروحوا فين يعنى؟ و الحكومة العظيمة عملت لجنة و اللجنة هتنبثق منها لجنة و اللجنة المنبثقة هتتفرع منها لجنة..و بعدين ولا حاجة تقرير من 5 سنين كان حاطط المنطقة دى من ضمن 5 مناطق معرضة للكوارث فى المقطم..و بعدين..ولا حاجة!! طول عمرى بسمع عن الناس دى من بعيد..يصعبوا عليا شوية و بعدين.. ولا حاجة انهاردة بكتب الكلام ده و بكرة هنزل افطر بره مع صحابى ولا فى البيت عند قرايبى و بعده هلاقى 100 حاجة تانية اعملها و يمكن افتكر الناس دى و اكشر شوية و ازعل شوية و بعدين..ولا حاجة و هتفرج على التليفزيون و اشوف كارثة جديدة بضحايا جداد و يصعبوا عليا يمكن اكتب عنهم هنا ويمكن لأ ما هى هتبقى حاجة عادية مافيش جديد ..و بعدين..ولا حاجة يا رب ارحمهم..مالهمش غيرك

الجمعة، 5 سبتمبر 2008

هلوسات..(3)

تخيل انك بتحكمك فى عضلات وشك ممكن تاخد حسنات؟! ابتسم لاخوك و صاحبك و جارك فالابتسامة صدقة خالد الجندى =========================== "و من الغباء انك تعيش زى الملاك بين البشر" مين فى الدنيا شايف نفسه شيطان اصلا؟ الغباء الحقيقى انك تشوف نفسك ملاك و انت ابعد ما يكون عن الملايكة =========================== قالتلى:انا مش سعيدة فى حياتى قلتلها:حاولتى تغيرى الاحساس ده قالتلى:لأ انا مستنياه يتغير لوحده..اكيد فى حاجة هتحصل و تخليه يتغير قلتلها:يبقى هتستنى كتير اوى! =========================== "غمضت عيونى خوفى لا الناس..يشوفوك مخبى بعيونى" لما بتجيلى حالة الرومانسية بحب اسمع الاغنية دى اوى =========================== مشيت ورا احساسى جابنى ارضا مشيت ورا عقلى لقيت حياتى باردة مالهاش طعم الخلطة السرية: خير الامور الوسط =========================== فى دراسة اتنشرت فى المصرى اليوم من فترة 80% من السائحات يتعرضن للتحرش الجنسي فى مصر لحد امتى هنفضل خايفين نمشى فى الشارع؟ =========================== عجبانى اوى فكرة كادر المدرسين دى ماحدش عارف الدكاترة دورهم جاى امتى؟ =========================== "عريس بنتى لازم يدفع فيها كتير عشان مايفتكرش انه خدها بالساهل" طيب بتزعلوا ليه لما يعاملها على انها شوال درة اشتراه بفلوسه عايزينها تتعامل بما يرضى الله..احترموا ادميتها الاول =========================== نكتة جديدة جاتلى على الموبايل "جريمة مصرية على ارض عربية.. من مجموعة طلعت مصطفى..جناة المستقبل بحب فى الشعب ده نضافة دماغه!! =========================== شفت مؤخرا حملة جديدة على الفيس بوك جروب اسمه "احترمى نفسك فى لبسك" بيشرحوا هدف الجروب بمثل بيشبه البنت باللحمة المكشوفة و الولاد اللى بيعاكسوها بالكلاب الضالة رحم الله امرئ عرف قدر نفسه!! =========================== حكولى على واحدة شافت بعينيها خيانة جوزها و كملت معاه.. تستاهل اكتر من كده!! =========================== بمناسبة الشهر الكريم دى رسالة جاتلى "للاخوة العرب مبارك عليكم شهر رمضان و للمصريين مبارك عليكم لاخر العمر" =========================== كنت بدور على اعراض الفوبيا على الانترنت اكتشفت انى عندى بوادر فوبيا من حاجتين الضلمة و الدكاترة..لو حد عنده علاج يا ريت يقوللى =========================== معلوماتى ان الشعب المصرى ضعيف شوية فى العبرى و البعدا التانيين مش بيحبوا غير افلام نجمة الجماهير بتاعت خالتى بتسلم عليك حد يعرف الفقرة العبرية بتاعت النايل تى فى دى موجهة لمين يا خواننا؟