قرأت بمزيج من الذهول و الاستنكار رد الاستاذ ابراهيم اصلان على مقال للاستاذ جلال امين نشر فى جريدة الاهرام العربى هاجم فيه الكاتب المرموق بشهادة المثقفين - الذين افخر بعدم انتمائى لهم-الدكتور طه حسين عميد الادب العربىو صاحب اشهر الروايات المصرية على مدار القرن الماضى.
وصف استاذ الجامعة الفلتة الكاتب الراحل بان مذكراته سخيفة, و لمن لا يتذكر, ولا اظن انه حتى من اصابهم الزهايمر قادرون على نسيان رائعة من روائع الادب العربى و هى رواية "الايام", لا اظن ان هناك من يستطيع ان ينكر مدى روعة وصف الكاتب لتفاصيل حياته منذ ولد و حتى اكتشف حقيقة مرضهو مشوار حياته و الصعوبات التى واجهته حتى اصبح بوصف الادباء "الكفيف الذى رأى كل شيء".
و انا هنا لست بصدد الدفاع عن عميد الادب العربى فهو لا يحتاج الى دفاع منى او من غيرى..لكنى فقط حاولت فهم مدى الحقد الذى يملأ نفس الانسان حتى تغطى الغشاوة عينيه الى هذه الدرجة المضحكة بل و المثيرة للشفقة ايضا.
و بالرغم من انى من مؤيدى مقولة "لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع"فلأمين كل الحق فى ابداء رأيه كقارئفى رواية من الروايات حتى و ان كانت لطه حسينو لكن كاتبنا المرموق لم يكتف بابداء رأيه
فاستاذ الاقتصاد بالجامعة الامريكية مربى الاجيال و صاحب السيرة الذاتية العبقريةو التى اسهب فيها بالحديث عن الدروس المستفادة من حياته و التى لن ازعم قراءتهالان اخر ما احتاجه فى يومى هو وقت اقضيه بين صفحاتلكاتب مريض نفسيا ينصح و هو احوج الناس الى النصيحة, فقد تفضل السيد جلال امين مشكوراباضافة وصف "الاعمى" الى الراحل طه حسين فى تمييز واضح و عنصرية مفجعة ان صدرا من امى يجهل القراءة و الكتابة لوجبت محاكمتهو استطرد كاتبنا الهمام مؤكدا ان عجزطه حسين عن الابصار كان احد اسباب شهرة رواياته!
و بافتراض انه يجوز للثرى ان ينتقد الثريا فهل يجوز للبصير انتقاد الاعمى على ابتلاء من المولى عز وجل؟
و على افتراض ان اجابة السؤال السابق كانت بالايجاب و هو ما يخالف ابسط قواعد الانسانية و يتبرأ منه كل دين, و لكن بافتراض ان الاجابة كانت "نعم" فهل اذا جاز هذا الانتقاد يجوز ان يأتى من كاتبيفخر بنشر قصة حب امه لغير زوجها بدعوى حرية الراى الام نفسها التى وصى الله بحسن معاملتها و فضلها رسوله عليه افضل الصلاة و السلام على سائر المخلوقاتو كاتب يجد فى نشر اسرار عائلية مخجلة سببا كافيا لاضافة صفات الشجاعة و الرجولة و الجراة لنفسهو هو ابعد ما يكون عنها جميعا و بين تصفيق من البعض و مساندة من هواة الهتاف و التشدق بتوافه الكلام يتفضل من لا يملك بمنح من لا يستحق مكانة اكبر منهما سويا؟
و قد تفضل الاستاذ العبقرى بنشر قصة من نسج خياله عن رشوة قدمها الكاتب الراحل ثروت اباظة للدكتور طه حسين مقابل كتابة الاخير مقدمة احدى رواياته, و الطريف فى الموضوع ان الرشوة لم تكن نقودا ولا سيارة فارهة تليق بمكانة عميد الادب العربى, و هو ما كان يمكن ان يلقى بعض القبول عند القارئ,و لكن الرشوة كانت عبارة عن بيض و فطير و زبدة فلاحى ,و اللى مش مصدق المقالة فى الاهرام العربىبذمتك يا شيخ انت مصدق نفسك؟!! عميد الادب العربى بيترشى بفطير مشلتت؟!!!!و كاتب فى مكانة ثروت اباظة يحتاج للزبدة الفلاحى حتى تلاقى كتبه رواجا عند القراء؟!
الاكيد ان موقف السيد جلال امين من الكاتبين شديد الوضوح لمتابعى كتاباته, و لكنى كنت اتمنى ان ارى و لو لمرة واحدة دليلا على افتراءاته التى فاقت السماء طولااو منطقا و لو ضعيفا يساعد القارئ على فهم دوافعه الخفيةوراء كتابة مثل هذه التفاهات المرة تلو الاخرى,ربما لو عرفنا منطق او لو وجدنا دليلا على ادعاءاته المستمرة لاستطعنا مساعدته على ايجاد سر العقدة الدفينةالتى دفعته دفعا لمهاجمة من منعهم القدر من الدفاع عن نفسهمبدلا من محاولة اثبات موهبته الادبية الفذة و ان كنت متأكدة ان اثبات موهبة شعبان عبد الرحيم الغنائية اكثر سهولة بمراحل.
و انا على يقين بان عدد قراء الجريدة لن يزيد عن عدد النواب اللذين يحضرون جلسات مجلس الشعب بانتظام و لكن هذا لا يمنع ضرورة الاشارة الى مدى انحطاط و سفالة البعضعندما يفيض الحقد بداخلهم و يستشرى الافلاس الفكرى فى عقولهمفيتهافتوا على رمى التهم جزافا على ارواح عادت الى بارئهاتاركة ورائها مرض النفوس و سواد القلوب ليأكلا اصحابهم قبل ان يمسا من تركوا خلفهم اثارا طيبة و علامات حقيقية اثرت و ستظل تؤثر فى قلوب و عقول اجيال قادرة على التفريق بين النفيس و الرخيصرغم انف الحاقدين و رغم انف جلال امين..
الا يا استاذ جلال هو ايه اللى حصل للمصريين؟!!!
أنا لا أحب هؤلاء الذين يأتون إلىّ مُسبِّلى الأعين ومطأطئى الرؤوس، يتغزلون فى عيونى دون داع، ودون احترام بمناسبة وبغير مناسبة، ينظمون القصائد فى رونق الشفاه ورقتها! لا أحب هؤلاء الذين جردونى من العقل، ومن كل المهارات الحياتية أيضاً وكل المواصفات، فلا يرون غير أنى أنثى.. أنثى فقط! ويحكم أيها الرجال! وأعنى هؤلاء الذين يدعون الرجولة والشهامة وهم فى وتر التيه يلهثون وبالنفاق مقنَّعون بالفرقعات الجوفاء والرنين الزائف.. هؤلاء الموجودة فى نفوسهم أشياء طيبة ولكنها راقدة فى غفوة! لقد علاها الصدأ من طول الرقود.. أنا لا أهوى افترار المشاعر على الطرقات، لم أقع أبداً فى فخ التسول العاطفى، ولن أسمح بأن تتشرد مشاعرى على أرصفة الآخرين الضماء! ذلك أن مشاعرى لوحات سيريالية لا يفقهها سواى، وسوى من اقترب منى بأناقة الفكر العبقرى والأسلوب الأشَمّ، فأنا لست مجرد أنثى.. أنا رسالة أتت من عالم آخر، لها فكر وعقل وقلب، تيقن -يا من تعتدى بالقول أو العمل على إناث الكون فى الطرقات- أن امرأة ما، ربما تمتلك قوة الرعد وصلابة الجبال، وأخرى تمتلك ضياء لا يعرف له مصدر، ورنيناً لا يعزفه إنسان، أو قد تكون لوحة لم تنقش بعد...دكتورة اسماء العايد
Book On My Shelf Now
سفينة نوح - خالد الخميسي
Last Inspiration
Inception
The Monalisa's Smile
Always smiling..but is she really happy?!
My Favourite Classical Romance
You were disgusted with the women who were always speaking and looking, and thinking for your approbation alone. I roused, and interested you, because I was so unlike them.
The pursuit of happiness
عندما يأخذ منك الله شيئا كان فى يدك اليوم..فتأكد انه لا يعاقبك..انه فقط يفتح يديك ليفسح بها مكانا..لتتلقى بها شيئا اكبر غدا..
فلسفة..
ليس انجازا ان تكون شمسا او نقطة ماء او ابتسامة باهتة و لكن الانجاز نفسه هو ان تكون شمسا تكسر جبروت الشتاء او نقطة ماء فى فم صائم لحظة افطاره او ابتسامة كبيرة على وجه طفل مريض يئس البشر من علاجه فكان ربه ارحم عليه من امه و ابيه.. فليس المهم ما نحن عليه..لكن ما يهم حقا هو ما نستطيع ان نفعل
عالم بتاعى لوحدى..
عندما يمتلك الاحساس صوتا و روحا و جسد امرأة تأكد انك تسمع فيروز
favorite quote
I never found a companion that was so companionable as solitude
Just a wish
طيري يا طيارة طيري يا ورق و خيطان بدي ارجع بنت صغيرة على سطح الجيران علي فوق سطوح بعاد عالنسمة الخجولة أخدوني معهن الأولاد و ردوا لي الطفولة ضحكات الصبيان و غناني زمان ردت لي كتبي و مدرستي و العمر اللي كان و ينساني الزمان على سطح الجيران لو فينا نهرب و نطير مع هالورق الطاير تا نكبر بعد بكير شو صاير شو صاير يا زهر الرمان ميل بهالبستان تيتسلوا صغار الأرض و يحلو الزمان و ينساني الزمان على سطح الجيران