رأته لاول مرة اثناء رحلتها المعتادة فى قطار السابعة
لم تعرف تحديدا ما الذى جذبها اليه
فهو لم يكن وسيما بالمعنى المعروف
و لم يكن به ما يخطف ابصار فتاة مثلهاالسبت، 29 نوفمبر 2008
و مضى قطار العمر..عن الفرص الضائعة نتحدث
رأته لاول مرة اثناء رحلتها المعتادة فى قطار السابعة
لم تعرف تحديدا ما الذى جذبها اليه
فهو لم يكن وسيما بالمعنى المعروف
و لم يكن به ما يخطف ابصار فتاة مثلهاالجمعة، 28 نوفمبر 2008
الأربعاء، 26 نوفمبر 2008
السيرك القومى المصرى
لا تيأس..
لا تيأس
فبعد العسر يسر، والليل إن زادت ظلمته اقترب النور،
الأحد، 23 نوفمبر 2008
تخاريف..(4)
المهمشون فى الارض ..
انا..مواطن مصرى..او هم بيقولوا كده
تعرفنى ازاى؟
هقولك..
لما تلاقينى فى المصلحة الحكومية مبتسم..
تعلم الهندية بدون معلم!!
لما تكون بتتكلم فى وادى و الناس بترد فى وادى تانى خالص.. لما تلاقى توقعات هلامية منك ولا كانك سبايدر مان.. لما تلاقى شخصية غير واقعية تماما اتخلقت و اتصدقت و انت قاعد مكانك لا بيك ولا عليك و متوقع منك انك تقوم بدورها عشان هم شايفينك كده.. لما تحلف انك مش كده و هم يصروا انك كده و نص تأكد انك بتتكلم هندى!

عيب اوى لما واحدة فى سنى تلاقى نفسها فى شخصية من شخصيات ديزنى بس دى فعلا اقرب واحدة ليا..اغنيتها اللى فى اول الفيلم بتعبر عنى جدا
بس مش ده السبب فى انى احطها هنا
فى جملة اتقالت فى الفيلم فرستنى لدرجة انى لسه فكراها "القراية مش كويسة للستات عشان بتخليهم يفكروا" س:هل الناس اللى بالغباء ده لسه موجودين؟ ج:ايوة..و بشدة المشكلة انهم مش بيفهموا ان كلامهم ده اهانة ليهم هم اللهم احفظنا من الغباء و اهله
لا دى مش صورة من فيلم بورنو دى من لعبة بتتوزع على الاطفال فى الهابى ميل بتاعت ماكدونالدز دلوقتى فهمت ليه طلبة المدارس بيعاكسوا البنات بس السؤال اللى بيطرح نفسه.. انهاردة بيوزعوا عليهم البنت فى صورة.. بكرة هيدوهم ايه..قرص فياجرا مثلا؟ و نعم التربية بصراحة
"ليس الرهان على حرية النشر فى مصر ان تسمح السلطات بنشر كتاب "عاشوا فى حياتى" لانيس منصور, بل الرهان الحقيقى فى ان تسمح بنشر كتاب لا بد ان يكتبه احد قريبا بعنوان "ماتوا فى حياته" و هاء الضمير ليست عائدة على انيس منصور, له طولة العمر." بلال فضل اللى بيقول انا ماليش دعوة
The story of my life
keep everything at a distance...
and everyone
Sandra Bullock-The lake house
Cross roads
ايه بقى؟
الأربعاء، 19 نوفمبر 2008
تأملات..
اميرة و فرح كان عندهم فراغ عاطفى
كانوا بيتسلوا بالتيفونات..و النمرة اللى بتشبك..بيشبكوا معاها
اميرة و فرح "بنات ناس"..بتنطبق عليهم كل الصفات بتاعت التصنيف ده
شريف بيحبها..او هو بيقول كده
ما عندوش اى طموح فى الحياة
هو مسميه رضا بس هو فى عرف كل الناس استسهال و نقص رجولة
هى اقوى منه بمراحل و مش حاسة معاه باى نوع من انواع الاحتواء
دايما بتقول انها مش بتعمله اى اعتبار
شريف جاله اكتر من فرصة شغل بره البلد الاثنين، 17 نوفمبر 2008
الخميس، 13 نوفمبر 2008
YES WE CAN
ان تحلم-فى رأيي-هو فرض عين
فريدة الشوباشى
=======================
فكرة قريتها مش فاكرة فين
بتقول انك بتعامل الناس زى ما انت اتربيت مش زى ما هم بيعاملوك
بمعنى انك لما تعمل خير لحد او تقف جنب صديق فى محنة
ده عشان انت اتربيت على كده
و لو ما عملتش كده انت اللى هتحس بغضب
او على الاقل بعدم رضا عن نفسك
مش عشان هم بيعاملوك كده فانت بتردلهم ده
بيتهيألى الفكرة دى مكانها فى دماغ كل اللى بيعتبر نفسه
شمعة تحترق من اجل الاخرين
و كل اللى بيستنى مقابل لكل اللى بيعمله لغيره
و اللى بينطبق على حركات الشهامة بينطبق على الندالة
========
سمعت من شخص متخصص عن نظرية غريبة اوى فى علم النفس
النظرية دى بتقول ان المخ بياخد 15 ثانية
عشان يكون انطباع اول عن اى شخص
و سنة كاملة عشان يتغير الانطباع ده
الاول ما فهمتش ايه اللى ممكن يظهرلى فى 15 ثانية بس
و بعدين لقيت ان ده بالظبط اللى بيحصل لما بقابل حد جديد
=======================
فى حاجة غريبة لاحظتها فى اشارات المرور
ساعات العسكرى اللى بيبقى واقف
بيحب يريح شوية او يسرح حبتين
ممكن الشوية دول يمتدوا لربع او تلت ساعة
و الناس اللى واقفة بعربياتها تبقى هتفرقع من الغيظ
لكن ما حدش بيتكلم لحد ما واحد يفيض بيه
و يقرر يضرب الكلكس بتاعه بشكل مزعج
فباقى الناس يقرروا انهم ينضموله
كأنهم اتفاجئوا انهم هم كمان زهقوا و عايزين يمشوا
ليه بحكى القصة المملة دى؟
عشان اكتشفت اننا شعب بيفتقد للمبادرة سيد من يشتكى
و عاملين زى العيل اللى بيقف فى اخر الطابور عشان ياخد الحقنة
مستنى دايما اللى يشجعه و يبتدى قبله..
و لو مالقاهوش عمره ما هيتحرك من مكانه
=======================
ما بحبش المقارنة عامة
لكن كاريكاتير عمرو سليم الاخير كان فى الجول
كنا زمان بنبعتلهم اقلام و مدرسين عشان يتعلموا
انهاردة جزاء الاحسان بقى 1500 جلدة
مش عايزة كلامى يتفهم غلط
لكن حقيقى زودوها اوى
======================= الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008
حبيبتى انا..
الأحد، 9 نوفمبر 2008
و يقول انى امرأة..
انا من كانت يوما طفلة عيناها هما البراءة نفسها
فاصبحت عجوز فى جسد صغيرة ترى فى عيون امها فزع و رعب
فهى طفلة..اى انثى..اى جسد مستباح منذ خرج الى الدنيا
فسمعتها تحذرنى من الجميع..فلا احد فوق مستوى الشبهات..ايا كان
فانتقل الى خوفها الى حتى اصبحت اخاف من ابى و عمى و خالى..
فالكل ينظر الى على انى عار..و الجميع يعتبرنى خطيئة
انا من عشت اياما
كان يفترض ان تكون اكبر همومى فيها مدرسة و فسحة و لعبة طالما رغبت فيها
عشتها و انا التفت حولى خوفا من ان يحدث لى شيئا مما حذرتنى امى منه
فهذا مدرس تحرش بطفلة..
و هذه مدرسة هتكت عرض تلميذتها..
و هذا جار اغتصب جارتة الصغيرة التى لم تتعدى السادسة..
فكيف اشعر بالامان و انا من حرمت منه منذ تعلمت الكلام؟
و ما ذنبى فى تحول البعض الى حيوانات
لا هم لها سوى اشباع رغبات مريضة
و كائنات تجردت من كل ما يمت للانسان بصلة فاصبح وصفها بالحيوان
اهانة بالغة لكائنات حرمت ميزة العقل دون ارادة منها
فعشت سنوات عمرى الاولى بين عيون مفزوعة لام خائفة..
و نظرات مؤلمة لاب يتمنى كل دقيقة لو كنت رجلا
حتى لا يحمل بداخله كل هذا الخوف
على مستقبل باهت لكائن لا ذنب له فى الحياة الا انه لم يولد ذكرا
انا من اصبحت شابة..ابواب الحياة تحتضن احلامها القادمة
فاصتدمت بواقع مرعب..
نصف من فيه يقهرها و نصفه الاخر يعتقد انه ينصفها
فخيرنى الجهلاء بين ان ارتدى ما يرونه هم مناسبا
و بين ان يصبح جسدى رخيصا..مستباحا لكل من رأى فيه ما يعجبه
فاليوم يرون ان عينى عورة يجب اخفاءها
و غدا سيرون فى عقلى عار لا بد من اقتلاعه
فاصبح نفاقهم لا يطاق..و اكاذيبهم لا تحتمل
ففى اثناء مطالبتهم لى بتغطية عقلى..
يتبارون فى اثبات رجولتهم المفقودة على غيرى من النساء..عفوا اقصد الجوارى
فسمح لهم ضميرهم الغائب و عقلهم المريض
بان يجدوا المبررات لغيرهم من حيوانات الطرق و كلاب السكك
فهم معذورون..مكبوتون..محرومون..
فالمرأة دائما هى السبب..و ملابسها هى المتهم الوحيد
فاصبح فشلهم فى استخدام نعمة العقل و فضيلة التمييز
خطئا اخر على انا وحدى تحمله
و توالت التصنيفات الظالمة:
فانا اما منتقبة فاضلة..
فالنقاب هو الدليل الوحيد على الفضيلة ايا كانت نوايا من ترتديه
او محجبة محترمة..و لكن تنقصها الفضيلة..
فضيلة تغطية الدماغ و حجب العقل
او سافرة لا هم لها سوى استجداء نظرات الجائعين
فاصبحت من اصحاب المعجزات
و جمعت بين النقيضين:الجانى و المجنى عليه
و من عارضت فهى كافرة..
و من ناقشت فهى مجادلة..
و من اعترضت فهى تتحدى اوامر الله و رسوله
قهرونى باسم الدين..و الدين منهم برئ
فوجدت نصف اخر يدعى انصافى
يدعو الى تحررى من حجاب وصف بالقهر..
و من دين وصف بالرجعية
فلقبونى بالتحفة و الحجر النفيس الذى يجذب عيون المعجبين
و تباروا فى اثبات فروض الولاء و الطاعة
بكلام زائف و دفاع كاذب عن قيم مشبوهة
فانتقدوا عبودية الجهلاء لجسد المرأة..
و اصبحوا هم عبيد افكار اكثر مرضا
و بين دعاة التحرر من "الكفر" و "الفسق"
لدعاة التحرر من الحياء يا قلبى لا تحزن
فالحجاب لم يكن ابدا رمزا للقهر و الدين هو من كرمنى
انما القهر..كل القهر فى ان اجبر على ما لا اريد
و انا لا اريد التحرر من دينى..
بل اريد التحرر ممن يدعون تطبيقه و هم اجهل الناس به
ولا اريد التشبه بالرجال..
بل اريد منهم ان يتقوا الله فى انفسهم قبل ان يتقوه فينا
لا اريد التشدق بكلام بالى..تكرر حتى مللناه..
عن حقوق نسبت الى دون ان اطالب بها
بل اريد ان اعامل كانسان.. عقله يحترم و جسده له قدسيته
فاصبح هؤلاء من المحسوبين علي و انا لست فى حاجة لهم
فانا لست بتحفة لاحد و لن اكون
و من لا يرى في سوى جسد جميل يدعو لتحريره من قيود الحياء و الطهارة
لا يفرق كثيرا عن من يدعو لرجمه و تطهير الارض من فتنته
فجهل السفالة ليس بافضل من جهل القمع..
الاثنان فى النهاية وجهان لعملة واحدة..عملة الغباء
فانا من كانت طفلة الامس و اصبحت شابة اليوم
انا من كانت خطيئتها فى كلمة كتبت فى شهادة ميلادها "النوع:انثى"
انا من تعيش فى مجتمع جاهل يعتبر الانوثة عار..
و يرى فى المرأة اداة للمتعة و الة لانجاب الذكور
انا من كرمها الله و اوصى عليها رسوله بالامس..
فخسف بها الجاهلون الارض اليوم
فأنا المرأة التى تنتمى لمجتمع كرمه الله بدين هو الكمال كله
فانتقى منه ما يرضى كبرياءه الذكورى
انا من نصفها اهل السماء..و فطسها اهل الارض















