على حسب الانسان نفسه ممكن الى اتحرم من شئ فى حياته يكبر وميعرفش عنه حاجه وبالتالى لا ولن يعطيه وممكن الى اتحرم منه يكبر وجواه ان نفسه يلاقيه او يخلى حد تانى يلاقيه
مفيش حاجه فى المطلق مادام ان من طبيعة البشر الاختلاف
على فكرة القناعة دى كانت عندى من زمان .. لما كان أى حد من صحابى يسألنى عن علاقاته العاطفية و لما أقوله يعمل أيه يقولى أيش فهمك انت .. انت مش فاهم حاجة و لا عمرك جربت .. و بتل الأيام و أطلع صح ..
كانت المثال فى الموضوع دا بالنسبالى .. ان يسرا فى اغلب أفلامها كانت بتطلع مبتخلفش و كانت بتربى العيال التانية صح :D .. و كان لازم يتقلها انتى أيش فهمك .. و فى الاخر تطلع هيا صح :D
محمد حمدى سعيدة اوى بوجودك هنا بجد..انا متابعة كتاباتك دايما :)
حواء مفيش حاجة مطلقة طبعا بس انا متاكدة عشان بتكلم عن احساس شخصى..نورتينى :)
ريم متفقة معاكى جدا انه على حسب الشئ اولا قبل الشخص كمان يعنى مثلا اللى اتحرم من الفلوس يوم ما بيغتنى بيفضل حريص جدا فى انفاقه لانه عرف معنى الفقر و الحاجة اما مثلا اللى اتحرمت من امها بتكون غريزة الامومة عندها اقوى من غيرها من الامهات..بس زى ما قلت بما انى بتكلم عن احساس شخصى فتلاقينى حطيتها قاعدة مطلقة :)
الشاردة زى ما قلت لريم..بتختلف من حاجة للتانية و من شخص للتانى و من استعداد كل واحد انه يتقبل فكرة افتقاده للشيء دا انتى بتغيبى فين كدا؟ وحشتينى بجد يا ايمان
كوبرى اهى الامومة دى بالذات انا شايفة انها اكتر حاجة لايقة على المقولة دى انا اعرف واحدة ما خلفتش و عندها حنان و امومة يكفوا بلد بحالها و تعاملها مع الاطفال بتظهر فيه فطرة الامومة لدرجة تخض..بس هى الناس عندنا مخها ضيق شوية و لما بتصدق تلاقى كلمتين تقولهم فى الاعياد و المناسبات و خلاص
مصعب دا فى رأيك انت.. و حسب علمى هى مقولة و ما اعتقدش ان لها علاقة بالشرع ولا بالدين من الاساس و مش شايفة فين التناقض بين المقولة و التعليق اللى عليها..انت محتاج تقرا المقولة تانى لان معناها تقريبا مش واصلك..اكيد اللى قالها ما كانش قصده ان اللى ما معوش فلوس مش هيديها لان دى حاجة مفهومة لوحدها هى المقصود بيها ان اللى افتقد حاجة فى حياته مش بتبقى فارقة معاه فبالتالى مش بيقدر قيمتها..و عشان كدا بتتقال فى مناسبات زى اللى قال عليها محمد..زى مثلا الست اللى اتحرمت من نعمة الامومة فبتتقال المقولة بمعنى انها مش هتعرف تتعامل مع الاطفال لانها اتحرمت منهم..و انا شايفة ان فى الحالة اللى زى دى الست دى هتكون ام افضل بمراحل من غيرها لانها مفتقدة حاجة اساسية فى حياتها فبالتالى هتقدر قيمتها يمكن اكتر من اللى لقاها من غير ما يتعب فيها..و فقدانها للامومة هيديها فرصة انها تمارس امومتها بشكل مبهر اول ما تكون قدامها الفرصة.. و منطقى جدا فى رايي ان ماحدش بيقدر قيمة الحاجة الا اللى اتحرم منها
ونفس نموذج الأمومة عندي واحدة قريبتي مش بتخلف لكن عندهـا كمية حب وحنان وعطف لا يمكن تتخيليها بجد .. مش يمكن مش موجودة عند أي أم تانية ربنا رزقها بالأولاد :)
انا متفق مع تعديل فاطمة بتاع مفتقد الشيء.. يعني لو واحد مش حاسس بالأمان هيكون حريص ان كل اللي حواليه يحسوا بالأمان.. و لو واحد اتحرم من السعادة في طفولته بيكون حريص ان اولاده يعيشوا طفولة سعيدة جدآ.. الانسان بيحاول يعوض حاجات ناقصاه بإنه يوفرها لغيره لما تتاح له الفرصة و الامكانيات..
انتى كمان وحشانى اكتر بصى يا زهره متهيالى ان المقصود بفاقد الشئ هنا هو م شالى اتحرم منه لا هو بيقصد قيمه انسانيه معينه زى الحب والوفاء والاخلاص يعنى الانسان الى معندوش الصفات دى او مش عارف قيمتها عمرها ما هيقدر يديها
كلامك انتى ممكن نقول انا المحروم من الشئ يقدر جدا انه يعطيه
مصعب ما انت لو قريت ردى هتلاقينى بقول ان اللى اتحرم من حاجة بيقدر قيمتها و بيديها اول ما بتجيله الفرصة..اى اول ما بتبقى فى ايده :) عموما هى وجهات نظر و اختلاف الراى لا يفسد للود قضية :)
نور يا للهول!!! انا مش مصدقة نفسي بجد عايزة وش واحدة بتزغرط و اتنين بيصقفوا :D وحشانى جدا جدا جدا بجد يا نور..من اخر مرة كلمت نانسي و انا هموت و اكلمك و اعرف اخبارك بجد مفتقدة وجودك معانا هنا اوى..يخرب بيته الشغل اللى مضيعلى الاحساس بالايام :S ما تغيبيش تانى عننا بقى بجد انتى مش فاهمة انا اتبسطت قد ايه لما لقيت تعليقك :)
ايمان فهمت قصدك..انتى تقريبا بتقولى نفس كلام مصعب بس بطريقة تانية..تقصدى ان اللى ما عندوش قيمة معينة مش هيعرف يتعامل على اساسها هى وجهة نظر تحترم برضه..بس هو سبب كتابة البوست زى ما قلت احساس شخصى عشان كدا تلاقينى ربطته بالمقولة دى
والله انا مش عاوز أظهر بصورة الرجل اللى خرق الاجماع اللى حاصل فى المدونة هنا :))
لكن معلش لازم اتكلم برده ،،
أولا يا اختى بعد كده ابقى اقرى كل الردود قبل ما تردى عليا
هههههههه
كل ما تردى عليا وتلاقى رد تانى تقولى ياريت ياريت كنت استنيك :))
على العموم يا ستى احنا عاوزينك انتى اللى تردى والله مش حد تانى المهم ردك علينا يا فندم :))
ثانيا : كل ما قيل فى الردود جملة وتفصيلا لا يتناقض مع القاعدة التى حازت على إجماع كل أهل الفقه والقانون وهى أن " فاقد الشئ لا يعطيه "
ففضلا ان هذه القاعدة من البديهيات إلا أن ذلك يفرضه التدبر والتفكر السليم
انتى قلتى يا اختى فى ردك عليا
( ما انت لو قريت ردى هتلاقينى بقول ان اللى اتحرم من حاجة بيقدر قيمتها و بيديها اول ما بتجيله الفرصة..اى اول ما بتبقى فى ايده )
جميل جدا ، قلتى بيديها أول ما بتجيله الفرصه ، يعنى هو لما جتله الفرصه هنا مبقاش فاقد لهذا الشئ بقى مالك له .
اذن ففاقد الشئ أثناء فقده لهذا الشئ لا يعطيه أبدا إلا بعد أن يحوز الشئ ويتملكه حتى تكون له القدره على العطاء ، وإلا كان عكس ذلك مناقضة للتفكير ،،
أما مسألة مفتقد الشئ وليس فاقد الشئ فقد زادت الأمر سوءاً فى الحقيقة
لأنه ليس هناك تناقض بين مفتقد وفاقد لترتيب حكمين مختلفين عليهما بل كل ما يمكن أن يقال أن بين كلمة " مفتقد " و كلمة " فاقد " عموم وخصوص ،،
فليس كل فاقد مفتقد ، ولكن كل مفتقد فاقد ولا شك وأرجو أن يكون كلامى مفهوماً :)
إذن فمفتقد الشئ هو أيضا فاقد له لا يمكن له أن يعطى هذا الشئ أثناء فقده إلا أن يحوزه ويتملكه فيعطيه بعد ذلك .
وانا هاتكلم عن المثال اللى أغلبكوا ضربتوه وهو ( مثال الأمومه )
المرأة إذا حرمت من الأمومه بتبقى متعطشه إنها تكون أم ، جميل ،،
لكن فى أثناء الفترة اللى هيا مش أم فيها لا يمكن أن تكون أما وبالتالى لن تستطيع أبدا أن تمنح إحساس الأمومه لأحد لأنها ببساطة ليس أم ولم تعرف معنى الأمومة بعد .
وإحساس الأمومه ليس مجرد إحساس بالإشتياق إلى الأطفال أو حبهم .
بل هو إحساس يتكون من أحداث وتتابعات ويودعه الله قلب الأم بعد ولادة الطفل لا قبل ذلك
فتعانى الأم أولا من آلام المخاض والولادة ثم الرضاعة وسهر الليالى وثم وثم ..
ففى أثناء كل هذه الأحداث يتراكم ويتكون إحساس الأمومة عند المرأة ولا يكتمل نضجه إلا بعد الولادة لأنه فى الأخير عاطفة يودعه الله قبل من يولد لها طفلا
إذن فالمرأه قبل أن يولد لها طفلا لن تستطيع أن تعطى إحساس الأمومه لأنها لم تشعر به أصلا ولا تعرف ماهيته ولا طبيعته ،،
أما بعد أن تصير أما حتى ولو بعد حرمان ، فهى هنا حازت الإحساس وامتلكته وبالتالى لها القدره على العطاء :))
أرجو أن أكون قد بسطت الأمر واتضح للجميع
وآسف للإطاله ، ولكن المسألة مهمة لى فى الحقيقه ، لأنها قاعدة انبهر بها فقهاء القانون فى فرنسا حينما وجدوا علماء المسلمين أصلوها ووضعوها منذ القدم مع أنهم فى فرنسا عبروا عنها بتعبيرات عديده لم تفى بالمعنى الذى توضحه عبارة " فاقد الشئ لا يعطيه "
أظن انه العطاء قيمة قائمة بذاتها مالها علاقة بالشخص فاقد أوغير فاقد هي بتدخل ضمن الكرم كرم المشاعر فيه شخص كريم وشخص غير كريم مو الحرمان هو اللي بيعلم الكرم
أنا لا أحب هؤلاء الذين يأتون إلىّ مُسبِّلى الأعين ومطأطئى الرؤوس، يتغزلون فى عيونى دون داع، ودون احترام بمناسبة وبغير مناسبة، ينظمون القصائد فى رونق الشفاه ورقتها! لا أحب هؤلاء الذين جردونى من العقل، ومن كل المهارات الحياتية أيضاً وكل المواصفات، فلا يرون غير أنى أنثى.. أنثى فقط! ويحكم أيها الرجال! وأعنى هؤلاء الذين يدعون الرجولة والشهامة وهم فى وتر التيه يلهثون وبالنفاق مقنَّعون بالفرقعات الجوفاء والرنين الزائف.. هؤلاء الموجودة فى نفوسهم أشياء طيبة ولكنها راقدة فى غفوة! لقد علاها الصدأ من طول الرقود.. أنا لا أهوى افترار المشاعر على الطرقات، لم أقع أبداً فى فخ التسول العاطفى، ولن أسمح بأن تتشرد مشاعرى على أرصفة الآخرين الضماء! ذلك أن مشاعرى لوحات سيريالية لا يفقهها سواى، وسوى من اقترب منى بأناقة الفكر العبقرى والأسلوب الأشَمّ، فأنا لست مجرد أنثى.. أنا رسالة أتت من عالم آخر، لها فكر وعقل وقلب، تيقن -يا من تعتدى بالقول أو العمل على إناث الكون فى الطرقات- أن امرأة ما، ربما تمتلك قوة الرعد وصلابة الجبال، وأخرى تمتلك ضياء لا يعرف له مصدر، ورنيناً لا يعزفه إنسان، أو قد تكون لوحة لم تنقش بعد...دكتورة اسماء العايد
Book On My Shelf Now
سفينة نوح - خالد الخميسي
Last Inspiration
Inception
The Monalisa's Smile
Always smiling..but is she really happy?!
My Favourite Classical Romance
You were disgusted with the women who were always speaking and looking, and thinking for your approbation alone. I roused, and interested you, because I was so unlike them.
The pursuit of happiness
عندما يأخذ منك الله شيئا كان فى يدك اليوم..فتأكد انه لا يعاقبك..انه فقط يفتح يديك ليفسح بها مكانا..لتتلقى بها شيئا اكبر غدا..
فلسفة..
ليس انجازا ان تكون شمسا او نقطة ماء او ابتسامة باهتة و لكن الانجاز نفسه هو ان تكون شمسا تكسر جبروت الشتاء او نقطة ماء فى فم صائم لحظة افطاره او ابتسامة كبيرة على وجه طفل مريض يئس البشر من علاجه فكان ربه ارحم عليه من امه و ابيه.. فليس المهم ما نحن عليه..لكن ما يهم حقا هو ما نستطيع ان نفعل
عالم بتاعى لوحدى..
عندما يمتلك الاحساس صوتا و روحا و جسد امرأة تأكد انك تسمع فيروز
favorite quote
I never found a companion that was so companionable as solitude
Just a wish
طيري يا طيارة طيري يا ورق و خيطان بدي ارجع بنت صغيرة على سطح الجيران علي فوق سطوح بعاد عالنسمة الخجولة أخدوني معهن الأولاد و ردوا لي الطفولة ضحكات الصبيان و غناني زمان ردت لي كتبي و مدرستي و العمر اللي كان و ينساني الزمان على سطح الجيران لو فينا نهرب و نطير مع هالورق الطاير تا نكبر بعد بكير شو صاير شو صاير يا زهر الرمان ميل بهالبستان تيتسلوا صغار الأرض و يحلو الزمان و ينساني الزمان على سطح الجيران
هناك 30 تعليقًا:
اول مره افكر فى المثل ده بالمنطق ده
شكرا لفتح حارة جديده فى شارع افكارى
تحياتى
ممكن يكون صح وممكن غلط
مفيش حاجه دلوقتي بقت مطلقه
بس حكايه ان لا يقدر قيمةالشئ إلا من حرم منه
ديه بقي صح جدا
تحياتي
ممكن يعطيعه و ممكن لا
على حسب الشخص و على حسب الشيء
المفقود من الشخص ده
على حسب الانسان نفسه
ممكن الى اتحرم من شئ فى حياته يكبر وميعرفش عنه حاجه وبالتالى لا ولن يعطيه
وممكن الى اتحرم منه يكبر وجواه ان نفسه يلاقيه او يخلى حد تانى يلاقيه
مفيش حاجه فى المطلق مادام ان من طبيعة البشر الاختلاف
على فكرة القناعة دى كانت عندى من زمان .. لما كان أى حد من صحابى يسألنى عن علاقاته العاطفية و لما أقوله يعمل أيه يقولى أيش فهمك انت .. انت مش فاهم حاجة و لا عمرك جربت .. و بتل الأيام و أطلع صح ..
كانت المثال فى الموضوع دا بالنسبالى .. ان يسرا فى اغلب أفلامها كانت بتطلع مبتخلفش و كانت بتربى العيال التانية صح :D .. و كان لازم يتقلها انتى أيش فهمك .. و فى الاخر تطلع هيا صح :D
فاقد الشئ أبدا لا يعطيه ،،
قاعدة أقرها العقل قبل الشرع ،،
وأما قولك (( فلا يقدر قيمة الشئ إلا من حرم منه ))
فهذا يختلف مع قولك (( فاقد الشئ يعطيه ))
ذلك أن تقدير قيمة الشئ غير منحه ، فكيف يمنح الإنسان شيئا لا يملكه أصلا ..؟!!
فكيف يمنح الإنسان مالا وهو لا يملك منه شيئا ..؟
كيف يمنح الإنسان حبا وهو لا يملك عاطفته ..؟!!
لاشك أن التجرد فى إستعراض القاعدة والتفكر فى حقيقتها وجوانبها تفضى الى صدقها وحقيقتها
وهى قاعدة قررها العلماء المسلمون منذ القدم إتنادا الى نصوص الشرع الحكيم ،،
والله من وراء القصد
السلام عليكم
يا مصعبينو ..
هيا قصدها يعنى .. ان فاقد الشىء بيحس بقيمته علشان معندهوش .. يعنى الصحيح مش زى العليل .. تلاقى العليل بيتمنى يكون جسمه صحيح و الصحيح مش بيقدر القيمة اللى ربنا أدهاله :D
انت متعب ياض :D
محمد حمدى
سعيدة اوى بوجودك هنا بجد..انا متابعة كتاباتك دايما :)
حواء
مفيش حاجة مطلقة طبعا بس انا متاكدة عشان بتكلم عن احساس شخصى..نورتينى :)
ريم
متفقة معاكى جدا انه على حسب الشئ اولا قبل الشخص كمان
يعنى مثلا اللى اتحرم من الفلوس يوم ما بيغتنى بيفضل حريص جدا فى انفاقه لانه عرف معنى الفقر و الحاجة
اما مثلا اللى اتحرمت من امها بتكون غريزة الامومة عندها اقوى من غيرها من الامهات..بس زى ما قلت بما انى بتكلم عن احساس شخصى فتلاقينى حطيتها قاعدة مطلقة :)
الشاردة
زى ما قلت لريم..بتختلف من حاجة للتانية و من شخص للتانى و من استعداد كل واحد انه يتقبل فكرة افتقاده للشيء دا
انتى بتغيبى فين كدا؟ وحشتينى بجد يا ايمان
كوبرى
اهى الامومة دى بالذات انا شايفة انها اكتر حاجة لايقة على المقولة دى انا اعرف واحدة ما خلفتش و عندها حنان و امومة يكفوا بلد بحالها و تعاملها مع الاطفال بتظهر فيه فطرة الامومة لدرجة تخض..بس هى الناس عندنا مخها ضيق شوية و لما بتصدق تلاقى كلمتين تقولهم فى الاعياد و المناسبات و خلاص
مصعب
دا فى رأيك انت..
و حسب علمى هى مقولة و ما اعتقدش ان لها علاقة بالشرع ولا بالدين من الاساس
و مش شايفة فين التناقض بين المقولة و التعليق اللى عليها..انت محتاج تقرا المقولة تانى لان معناها تقريبا مش واصلك..اكيد اللى قالها ما كانش قصده ان اللى ما معوش فلوس مش هيديها لان دى حاجة مفهومة لوحدها
هى المقصود بيها ان اللى افتقد حاجة فى حياته مش بتبقى فارقة معاه فبالتالى مش بيقدر قيمتها..و عشان كدا بتتقال فى مناسبات زى اللى قال عليها محمد..زى مثلا الست اللى اتحرمت من نعمة الامومة فبتتقال المقولة بمعنى انها مش هتعرف تتعامل مع الاطفال لانها اتحرمت منهم..و انا شايفة ان فى الحالة اللى زى دى الست دى هتكون ام افضل بمراحل من غيرها لانها مفتقدة حاجة اساسية فى حياتها فبالتالى هتقدر قيمتها يمكن اكتر من اللى لقاها من غير ما يتعب فيها..و فقدانها للامومة هيديها فرصة انها تمارس امومتها بشكل مبهر اول ما تكون قدامها الفرصة.. و منطقى جدا فى رايي ان ماحدش بيقدر قيمة الحاجة الا اللى اتحرم منها
يا ريتنى قريت ردك قبل ما اكتب دا كله يا كوبرى :D
هو بالظبط زى ما محمد قال كدا يا مصعب
جميل وياريت يا ياسمين انتى وكبارى تقرى ردى انا كويس ،،
انا قلت (( تقدير قيمة الشر غير منحه ))
وانتى وكبارى كل كلامكم حول ان انسان قدر قيمة الشئ
وكبارى قالها بصراحه (( فاقد الشئ بيحس بقيمته ))
وده لا يتعارض أبدا مع قاعدة فاقد الشئ لا يعطيه
لأن تقدير قيمة الشئ غير إعطائه
وهذه القاعدة قاعدة أصولية أقرها علماء أصول الفقه استناداً لأدلة شرعيه
وممكن ترجعى لكتب الأصول لو تحبى علشان تتأكدى
السلام عليكم :)
عن نفسي موافقــة جــدًاااااا بس في حالات معينة :)
ونفس نموذج الأمومة عندي واحدة قريبتي مش بتخلف لكن عندهـا كمية حب وحنان وعطف لا يمكن تتخيليها بجد .. مش يمكن مش موجودة عند أي أم تانية ربنا رزقها بالأولاد :)
هي فكرة برضة المحروم غالبا يحاول تعويض حرمانه بالعطاء
فاقد الشيئ لا يعطيه
مفتقد الشيئ دائما يعطيه :)
فعلا فاقد الشئ دائما ما يعطيه
حصلت ادامى فى مواقف كتير لان من يفتقد شيئا بيكون اكتر انسان بيحس بافتقاد الاخرين للشئ ده
صح و الله
أنا طول عمرى بقول كدة
فاقد الشىء اكتر واحد بيعرف قيمته و يديه
يعنى اقرب مثال اللى اتحرمت من الخلفة تلاقيها بتعامل الاطفال اوى
انا متفق مع تعديل فاطمة بتاع مفتقد الشيء..
يعني لو واحد مش حاسس بالأمان هيكون حريص ان كل اللي حواليه يحسوا بالأمان..
و لو واحد اتحرم من السعادة في طفولته بيكون حريص ان اولاده يعيشوا طفولة سعيدة جدآ..
الانسان بيحاول يعوض حاجات ناقصاه بإنه يوفرها لغيره لما تتاح له الفرصة و الامكانيات..
المثل ده بيجنني
المهم انك واحشاني اوي
انتى كمان وحشانى اكتر
بصى يا زهره متهيالى ان المقصود بفاقد الشئ هنا هو م شالى اتحرم منه لا
هو بيقصد قيمه انسانيه معينه زى الحب والوفاء والاخلاص
يعنى الانسان الى معندوش الصفات دى او مش عارف قيمتها عمرها ما هيقدر يديها
كلامك انتى ممكن نقول انا المحروم من الشئ يقدر جدا انه يعطيه
فهمتى حاجه ؟
مصعب
ما انت لو قريت ردى هتلاقينى بقول ان اللى اتحرم من حاجة بيقدر قيمتها و بيديها اول ما بتجيله الفرصة..اى اول ما بتبقى فى ايده :)
عموما هى وجهات نظر و اختلاف الراى لا يفسد للود قضية :)
يويو
يبقى ما اختلفناش..دايما بتنصفينى كدا يا يويو..يخليكى ليا يا رب :))
malika
اديكى جبتى المفيد..بالظبط كدا
نورتينى يا مليكة :)
فطومتى
ماشية برضه تصدقى :D
بس هو مفتقد الشيء دا مش لازم يكون فقده الاول عشان يعرف قيمته :)
على فكرة انا مش فاهمة حاجة فى تويتى بتاعك دا :D
magi
انتى بتتكلمى من وجهة نظر تانية ما كنتش واخدة بالى منها..بس فعلا دايما بتلاقى اللى اتحرم من حاجة معينة دايما بيقدر احساس اللى عرف نفس الحرمان دا
انا و دماغى
يا هلا يا هلا..انتى اختفيتى فين كل دا؟
منورانى بجد :)
محمد
انت لخصت ردى على مصعب فى كلمتين..يا ريتنى استنيت ردك بجد..كلامك اوضح من كلامى بكتير
الانسان بيحاول يعوض حاجات ناقصاه بإنه يوفرها لغيره لما تتاح له الفرصة و الامكانيات..
الجملة دى قالت بالظبط اللى كنت عايزة اقوله
نور
يا للهول!!! انا مش مصدقة نفسي بجد
عايزة وش واحدة بتزغرط و اتنين بيصقفوا :D
وحشانى جدا جدا جدا بجد يا نور..من اخر مرة كلمت نانسي و انا هموت و اكلمك و اعرف اخبارك بجد مفتقدة وجودك معانا هنا اوى..يخرب بيته الشغل اللى مضيعلى الاحساس بالايام :S
ما تغيبيش تانى عننا بقى بجد انتى مش فاهمة انا اتبسطت قد ايه لما لقيت تعليقك :)
ايمان
فهمت قصدك..انتى تقريبا بتقولى نفس كلام مصعب بس بطريقة تانية..تقصدى ان اللى ما عندوش قيمة معينة مش هيعرف يتعامل على اساسها
هى وجهة نظر تحترم برضه..بس هو سبب كتابة البوست زى ما قلت احساس شخصى عشان كدا تلاقينى ربطته بالمقولة دى
مهو دى اللى بقوله من زمان..بس يا اوختشى محدش فاهمنى:)
والله انا مش عاوز أظهر بصورة الرجل اللى خرق الاجماع اللى حاصل فى المدونة هنا :))
لكن معلش لازم اتكلم برده ،،
أولا يا اختى بعد كده ابقى اقرى كل الردود قبل ما تردى عليا
هههههههه
كل ما تردى عليا وتلاقى رد تانى تقولى ياريت ياريت كنت استنيك :))
على العموم يا ستى احنا عاوزينك انتى اللى تردى والله مش حد تانى المهم ردك علينا يا فندم :))
ثانيا : كل ما قيل فى الردود جملة وتفصيلا لا يتناقض مع القاعدة التى حازت على إجماع كل أهل الفقه والقانون وهى أن " فاقد الشئ لا يعطيه "
ففضلا ان هذه القاعدة من البديهيات إلا أن ذلك يفرضه التدبر والتفكر السليم
انتى قلتى يا اختى فى ردك عليا
( ما انت لو قريت ردى هتلاقينى بقول ان اللى اتحرم من حاجة بيقدر قيمتها و بيديها اول ما بتجيله الفرصة..اى اول ما بتبقى فى ايده )
جميل جدا ، قلتى بيديها أول ما بتجيله الفرصه ، يعنى هو لما جتله الفرصه هنا مبقاش فاقد لهذا الشئ بقى مالك له .
اذن ففاقد الشئ أثناء فقده لهذا الشئ لا يعطيه أبدا إلا بعد أن يحوز الشئ ويتملكه حتى تكون له القدره على العطاء ، وإلا كان عكس ذلك مناقضة للتفكير ،،
أما مسألة مفتقد الشئ وليس فاقد الشئ فقد زادت الأمر سوءاً فى الحقيقة
لأنه ليس هناك تناقض بين مفتقد وفاقد لترتيب حكمين مختلفين عليهما بل كل ما يمكن أن يقال أن بين كلمة " مفتقد " و كلمة " فاقد " عموم وخصوص ،،
فليس كل فاقد مفتقد ، ولكن كل مفتقد فاقد ولا شك وأرجو أن يكون كلامى مفهوماً :)
إذن فمفتقد الشئ هو أيضا فاقد له لا يمكن له أن يعطى هذا الشئ أثناء فقده إلا أن يحوزه ويتملكه فيعطيه بعد ذلك .
وانا هاتكلم عن المثال اللى أغلبكوا ضربتوه وهو ( مثال الأمومه )
المرأة إذا حرمت من الأمومه بتبقى متعطشه إنها تكون أم ، جميل ،،
لكن فى أثناء الفترة اللى هيا مش أم فيها لا يمكن أن تكون أما وبالتالى لن تستطيع أبدا أن تمنح إحساس الأمومه لأحد لأنها ببساطة ليس أم ولم تعرف معنى الأمومة بعد .
وإحساس الأمومه ليس مجرد إحساس بالإشتياق إلى الأطفال أو حبهم .
بل هو إحساس يتكون من أحداث وتتابعات ويودعه الله قلب الأم بعد ولادة الطفل لا قبل ذلك
فتعانى الأم أولا من آلام المخاض والولادة ثم الرضاعة وسهر الليالى وثم وثم ..
ففى أثناء كل هذه الأحداث يتراكم ويتكون إحساس الأمومة عند المرأة ولا يكتمل نضجه إلا بعد الولادة لأنه فى الأخير عاطفة يودعه الله قبل من يولد لها طفلا
إذن فالمرأه قبل أن يولد لها طفلا لن تستطيع أن تعطى إحساس الأمومه لأنها لم تشعر به أصلا ولا تعرف ماهيته ولا طبيعته ،،
أما بعد أن تصير أما حتى ولو بعد حرمان ، فهى هنا حازت الإحساس وامتلكته وبالتالى لها القدره على العطاء :))
أرجو أن أكون قد بسطت الأمر واتضح للجميع
وآسف للإطاله ، ولكن المسألة مهمة لى فى الحقيقه ، لأنها قاعدة انبهر بها فقهاء القانون فى فرنسا حينما وجدوا علماء المسلمين أصلوها ووضعوها منذ القدم مع أنهم فى فرنسا عبروا عنها بتعبيرات عديده لم تفى بالمعنى الذى توضحه عبارة " فاقد الشئ لا يعطيه "
السلام عليكم
أظن انه
العطاء قيمة قائمة بذاتها مالها علاقة بالشخص فاقد أوغير فاقد
هي بتدخل ضمن الكرم كرم المشاعر
فيه شخص كريم وشخص غير كريم
مو الحرمان هو اللي بيعلم الكرم
إرسال تعليق