" كاميليا اسلمت و بنت البرادعى انحرفت!!"
"منة فضالى لبست فستان قصير و اتصورت جنب ازايز خمرة!!"
"فضيحة فلان..جرسة علان..و خيانة و عمالة ترتان"
مانشيتات يقرأها اهل بلادى
فينبروا مشمرين اكمامهم فى حماسة منقطعة النظير
للدفاع عن الاسلام و المسلمين
و الاخلاق و الفضيلة و الزمن الجميل الذى كان!
ناسين او متناسين اننا شعب يستحق الميدالية الذهبية فى التناقض.
فنحن و بلا فخر.. شعب يتحدث عن الثقافة..
و يقرا اقل من ربع كتاب شهريا
شعب يتحدث عن الوطنية..
ولا يجتمع سوى على ماتشات الكورة و كليبات نانسي
شعب يتحدث عن الفضيلة..
و ينتظر الليل و الضلمة للبحث على محركات جوجل عما يشبع غريزته
شعب يقاطع منتجات الدنمارك..
لتحقيق نصر وهمى لدين فى غنى عن "غزوات" المدعين
فى نفس الوقت الذى يقاطع فيه الجرائد و الكتب
و اى شيء من شأنه ان يجعل منه "بنى ادم"
ولكنه لا يقاطع من ينهب خير بلده بدعوى المشي جنب الحيط!
شعب يرد على جروبات سب الرسول بعمل "Like"..
لاثبات ان محبين اشرف خلق الله و خاتم المرسلين
اكيد..اكيد يعنى اكثر من محبين عمرو دياب!
فقط قبل ان اقرر ان اراها سوداء
شاهدت تعليقات البعض على جروب "فضيحة البرادعى"
لادرك ان هناك من لا يزال يفكر و ان انتشرت ثقافة القطيع
و ان هناك فى هذا البلد من لا يزال يحتفظ بقدر من اخلاقيات
شملت ما هو اوسع من اطالة اللحى و اخفاء الوجوه
و شهامة اولاد البلد الذين يفضلون الموت دفاعا عن العرض
الذين لا يدفعهم تعصبهم الاعمى لاتهام الخصم فى شرفه
للدفاع عن فكر مشوه..عقيم لا يمثل الا اصحابه
فاول ما طرا الى ذهنى عندما قرات وصف الجروب
انه محاولة رخيصة معروف صاحبها
تماما كالتى انتشرت وقت اول حملة لشباب 6 ابريل
قبل ان اقرا ردود البعض من نوعية..
"عرفناك على حقيقتك" و "كنت هنتخبك لحد ما شفت صور بنتك!"
كما اضحكتنى التعليقات على الفيديو
الذى نشر مؤخرا لزوجة كاهن دير مواس و الذى تنفى فيه اسلامها
فاكد البعض ان هذه ليست كاميليا شحاتة و انها دوبليرة ..
و استمر البعض فى تاكيد اسم الدوبليرة و عنوانها!!
فاشفقت على حال الكثيرين الذين اتشغلوا عن حياتهم بمايوه بنت البرادعى
و تركوا معرفة جوهر دينهم ليرحبوا بكاميليا فى عالم الاسلام..
دا ان كانت اسلمت فعلا!
فاستمروا يا شباب بلدى الكرام فمعكم الحق..كل الحق!
فالاسلام لن تعزه سوى كامليليا
و البرادعى لن يعيبه سوى مايوه ليلى!