البوست ده مش عشان اشيد بقدرات حكومتنا الغراء
على الهاء المواطنين بشغل ال3 ورقات
و قصة ال5 صاغ الشهيرة
يوم زودنا الرغيف 5 صاغ بس
و يوم دعمنا الرغيف ب50%..
و سبحان الله بنصدق الهبل ده..مع انه نفس الرقم
ولا بقدراتها الفائقة على تمشية المواطنين على الحبل
ولا شغل الاكروبات بتاع الوزرا الكرام
و الشقلباظات الحكومية ما بين اشتراكية ورأسمالية و مهلبية
ولا نار الاسعار اللى بتنفخها كل يوم فى وش ناس مش لاقية اساسا
ولا فقرة البلياتشو اللى بتصيب المواطنين بالضحك
لدرجة الغثيان على تصريحات السادة المسؤولين
الواحد من دول عنده القدرة انه يقول التصريح و عكسه فى بق واحد..
الا انتوا عايزين تاكلوا و تفهموا كمان؟
البوست ده هدفه الاشادة
بموهبة فذة تانية من مواهب الحكومة الالكترونية
ما كنتش اعرف انهم بيحبوا فقرة الساحر للدرجة دى
اتعلموا الصنعة و بقوا ماشيين على نفس مبدأها..
اتعلموا يشوفوا اللى مش حقيقى
و يلفوا و يدوروا على الحقيقي عشان ما يبانش حقيقي
مش بقول قدرات خارقة!!
و علموها للصحف "الهبابية" فقلدوهم
عملا بمثل علمناهم الشحاتة سبقونا على الابواب
و الهبابية علموها للشعب المسطول خلقة..
فازداد سطلة مع انه ما كانش ناقص
بقى عامل زى اللى بيعمل دماغ من الحاجة الساقعة
كنوع من انواع التلاكيك مش اكتر
و تلك مقدمة منطقية و استهلال لا بد منه..لايه بقى؟هقول حالا
اربع شهور كاملة و سوزان و هشام متصدرين الاخبار كلها
واحد بتاع ستات
و مغنية مغمورة لو كانت عارفة انها هتتشهر للدرجة دى
كانت اجرت بنفسها حد يقتلها
واحدة راحت عند ربها و هو اولى بحسابها..
و واحد بتنظر قضيته قدام القضاء
مالنا احنا و مالهم؟
و الاكيد ان الناس لسه مهتمة..نموت احنا فى الفضايح
بلاش دى..و انت داخل اى سايت فى جزء فنى على ايدك اليمين
ما تنساش تفتح صفحات التعليقات
عشان تشوف كم المهازل اللى بتتقال
و كلام على غرار "حسبي الله و نعم الوكيل فى الفنانين"
"و يا رب ما يورد على جنة"
و "صوتى يا ام اسماعيل على الشعب المصرى و تفاهته"
مع ان اللى ضيع من وقته نص دقيقة عشان يكتب الكلام ده
مش اقل تفاهة من اللى مكتوب عنه الخبر
و اللى ضيعت وقتها عشان تقرا الهبل ده-انا يعنى-
اتفه منهم هم الاتنين
و اتفرج على عدد التعليقات اللى بيوصل ل200 ولا 300 تعليق
على خبر من نوعية اليسا تغير قصة شعرها
بعد مباحثات سرية استمرت شهرين مع كوافيرها اللبنانى
ولا شيرين تقرر السفر لجزر الكاريبى لعمل نيولوك فى حاجبها اليمين..
مش بقول الحكومة و الهبابية و الناس اجتمعوا على لعبة الساحر..
ولا سحر ولا شعوذة..
الساحر جمع حواليه ال3 اللى ما ينفعش يجتمعوا ابدا..
نظرة صغنونة على الاخبار و رئيس تحريرها نونو بيه
اذ هتفوجأ بكاريكاتير
عن فوز الرئيس بجايزة نهرو
و مصر لابسة الجلابية و مستنياه فى المطار
هعيط والله ..ايه الحلاوة دى..
كان ناقص يحطلنا موسيقى صبرنا و عبرنا فى الخلفية
احتفالا بالانجاز المرعب ده
و بالاحضان يا سينا..
يا لهوتى يعنى ده كان اهم خبر فى اليوم؟-لفظ اعتراضى-
اهم من النائب العظيم اللى اعلن فى دايرته
عن منحة قدرها تأشيرة حج لابناء الدايرة الكرام
مع شوية شروط تفطس من الضحك..
و اللى مش مصدق اليافطة فى شارع القصر العينى
هو من امتى و شغلة النواب انهم يحججوا الناخبين
يووه نسيت اننا فى فقرة الساحر..
اى عصر النايب اللهلوبة
اللى مش هيمانع يشتغل داية لخدمة ناخبيه لو تطلب الامر
و كله لوجه الله
بلاش دى..نونو بيه ما سمعش عن تجارة الاعضاء البشرية؟
ما عرفش عن المريض نفسيا اللى سرقوا كليته
ولا عن الطالب ابو 21 سنة
اللى باع جزء من جسمه
عشان يشترى بيه عيش معمول بعلف اوكرانى؟
ولا عرف عن مية القليوبية اللى مخلوطة بمية الصرف الصحى
و وفقا لتصريحات الست ام فاروق
المية لونها بنى و بتخلى الهدوم برتقالى..يا حلاوة ياعيال
بس مع الاسف البرتقالى مش موضة السيزون ده! -لفظ اعتراضى-تانى
كان عمل كاريكاتير يحقد فيه على مناعة القليوبيين اللى زادت
شربوا مية بالصرف الصحى و حلوا بعلف اوكرانى..
والله هعيط تانى من فرط التأثر
و بتوع سوزان دول
ما شافوش فى بلاوى الظباط اى حاجة تستدعى النشر؟
يوم ظابط قتل سواق تاكسى بمسدسه عشان تطاول عليه
و يوم ظابط ضرب واحدة لحد ما عينيها اختفت تحت الكدمات
عشان حاول يعتدى عليها و ما عرفش
و يوم ظابط يسحل واحدة حامل لحد ما تموت هى و اللى فى بطنها
و يوم ظابط يقتل شاب قدام نادى الصيد عشان ما رضيش يعديه قدامه
ولا مش مهم كل ده..الظباط خلقهم ضيق..و دول سنهم كان صغير كمان
فيها ايه لما يلعبوا ببدلة الظابط و المسدس اللى بابا حبيب جابهم هدية
نونو بيه ما استغربش تصريح من نوعية
"استنفار امنى على الحدود خوفا من اجتياح فلسطينى"
يا لهو بالى.."اجتياح!!!!"..
الا مش دى كانت بتيجى بعدها كلمة صهيونى او اسرائيلى؟
بلاش دى..
خلينا فى الفرحة العظيمة اللى حسوا بيها امثالى
من مراجعات سيد امام لكتاب الظواهرى
ما كانتش تستاهل منه كاريكاتير؟..
ما كانتش تستاهل تحليل و تعليق فى الصفحات الاولى
بدل قميص محسن السكرى اللى شغل امة لا اله الا الله
و الختام مع تصريح زقزوق الاخير بتفرغه لمحاربة النقاب..
على اساس ان اخلاق المسلمين بقت تمام و النقاب هو اللى عامل ازمة
و قانون نقل ملكية اسهم القطاع العام
كل ده مش مهم..خالص..المهم هشان قتل سوزان ولا لأ..
ده ولا ديفيد كوبرفيلد فى زمانه اللى يقدر يلهى الناس بالهبل ده
و اخيرا اخر فقرتين..
فقرة الاسد..
و ده التفسير الوحيد اللى وصلتله
لما قريت الخبر بتاع ال83% السعداء فى مصر
اكيد الحكومة كانت ملطلعالهم الاسد عشان يقولوا كده
والختام مع لعبة السكاكين اللى بطلت تنشن فيها على المواطن المطحون
لانه اتطحن لدرجة انه ما بقاش باين
فاستبدلة جثته بمصر نفسها..و غيرت قواعد اللعبة..
ما بقيتش بتنشن حواليها..بقت بتنشن عليها شخصيا
و مع السيرك القومى المصرى..مش هتقدر تغمض عينيك
هناك 12 تعليقًا:
أنا فعلا برده عندى نفس الإحساس إنهم بيعملوا من موضوع حكايه عشان يشغلوا الناس عن حاجات أهم
تحياتى أختى العزيزة
دمتى بكل الود
انا بصراحه مختلف معاكى ..محدش فجر القضيه عشان الالهاء .. احنا الشعب المصرى الى بطبعنا بنحب فضايح رجال الاعمال عشان نطمن نفسنا اننا فقرا لكن لسه عندنا شرف نحافظ عليه وبنحب فضايح الفنانين عشان نثبت ان الفن حرام وبنحب فضائح الناس الى فى السلطه لانهم طبعا فى السلطه ... وقضيه هشام وسوزان خلطه عبقريه من كل الفضايح دى مع بعض وانا كنت متوقع - على اساس انى صحفى يعنى - انها هتشعلل وهتشغل الناس للدرجه دى واكتر
تحياتى
والله انتى بنت تمام
ربنا يكرمك يا شيخه روحى
فتحتى نفسى على الدنيا لما لاقيت حد فاهم
سلام بقى لأنى بكتب بأسلوب غريب شويه
السلام عليكم
دا انتى محروقة يا حاجة :D
دا انا سامع صوتك من هنا :D
عارفة فى حاجات الواحد بيقراها بيسمع فيها صوت اللى قدامه .. يمكن مكيكونش عارفه او حتى سمع عنه .. عندك مثلا سليمان جوده .. بحس بقراياته بكم هدوء رهيب و سلاسة فى عرض فكرته و بحس ان صوته هادى لدرجة رهيبة .. حمدى رزق بحس بضحكة رهيبة و فلسفة فى الكلام انا عن نفسى مش بحبها :D .. مجدى مهنا بحس لما كان بيكتب أنه بيطلع نار و مش اى نار .. دى نار مدروسة عارفة امتى بتفتح و أمتى بتقفل و على مين .. و مفهاش خاصية النيران الصديقة :D
أنتى بقى بحس بكم رهيب من الزعيق و انتى بتكتبى .. بحسك متعصبة قوى .. متخيلك و أنتى بتكتبى مكشرة .. عكسى تماما بضحك و انا بكتب حتى لو كنت بشتم :D
كفاية عليكى كده :D
بيقولوا .. هما إللى بيقولوا يعنى أنا مليش دعوة : وما الحياة إلا مسرح كبير ... بس بصراحة مسرحية اليومين دول بقت سخيفة جدااااا
عموما .. سيرك أو مسرح مش هتفرق ، لأن العرض خلاص بقى قديم ومهروش .. عايزين فكر جديد ياجماعة
دمتم بكل خير .. تحياتى
لا ما هم الناس ملهيين خلقة..مش ناقصين سوزان هم
الفكرة بس ان الحكاية فيها فضيحة و احنا بنعز الفضايح زى عنينا يعنى :D
لو قريت الموضوع تانى هتلاقي ده بالظبط اللى بقوله
مافيش جرنال هيهتم بنشر الكلام العبيط ده الا لو كان عارف و متاكد ان ده اللى الناس عايزة تقراه
من تفاهتها و تفاهتهم على راى زكى رستم :)
الله يكرمك يا مصعب يا رب
و بعدين انت تكتب اللى انت عايزه انا بتبسط بجد لما الاقيك كاتب بالعامية :))
سليمان جودة دماغ مرتبة لدرجة مبهرة
حمدى رزق بقالى فترة قالبة عليه و مش عايزة اقول عشان مصعب ما يفرحش
فيا :D
من ساعة موضوع المنوفية ده و هو مزودها اوى
بس بصراحة اسلوبه بيعجبنى مع الناس اللى مش بحبهم..حمادة عزو اولهم
و التانى بتاع مقالة الكلب ده لانه يستاهل فعلا
مجدى مهنا..الله يرحمه..علمنى اقرا الجرنال بالمشقلب :)
ده لا جه ولا هييجى الصحفى اللى بيكتب زيه
انا بقى فلت منك :D
منفعلة اه..عصبية never:D
بس هو الاكيد انك لو قارنت اى حد بيك هيبقى عصبى :D
بلاش بس حكاية الفكر الجديد دى الله يكرمك عشان بتفكرنى بالحرس الجديد و الحزب الوطنى و تعالوا نعبر للمستقبل و نبص لقدام
و الحزب الوطنى لمصلحتك :D
و من ناحية انها بقت بايخة فهى طول عمرها بايخة بس احنا اللى بنتاخر على ما ناخد بالنا من بواختها :)
تصدقى باايه
انا مش متابعه الموضوع اساسا و لا عارفه مين راح فين و ليه و امتى
بس عرفت ان حد قتل حد لكن مابحبش التفاصيل
اصلى مش دمويه D:
بس زى ماانتى قولتى لولا الجمهور عايز جنازة ويشبع فيها لطم ماحدش كان شيعها من الاساس
بس سيبك انتى انا بضم صوتى لصوت هير
رغم اسلوبك ساخر و بجد جبار لكن دا مايمنعش ان فعلا حسيت انفعال و زهق و لو كنتى شفتى حد فيهم كنت هاتولعى فيه برضه
أكيد فى ناس مهتمة و إدت الموضوع أكبر من حجمه
بس انا عن نفسى معظم اللى حواليا مديينه حجمه الطبيعى
و عارفين انه ميستاهلش يضيعوا وقتهم فى متابعته
المشكلة ان الإعلام عملها قضية الموسم
فحتى اللى مكانش شاغل باله إنه يتابع مش لاقى حاجه يشوفها غير سوزان و هشام
حتى الدولة صرفت على القضية صرف رهيب فى تأمين المحكمه كل جلسه
عك يعُك عكاً على رأى مبروك عطية :))
إرسال تعليق