ما كنتش ناوية اتكلم فى الموضوع ده تانى
لكن الصورة اللى تحت دى اجبرتنى
يا ريت امير الدولة بتاعت القواعد الامريكية
يكون مبسوط بانجازه العظيم
و التانى بتاع الاسلام هو الحل
و التالت بتاع ندين و نشجب و نرفض باقوى العبارات
و الرابع بتاع سنحارب بالمدنيين و الاطفال
و الخامس بتاع معبر الخيار و الفقوس
و السادس و السابع و التامن اللى ما سمعتش صوتهم لحد دلوقتى
و التاسع بتاع ما دام الحرب مش عندنا يبقى مالناش دعوة بس حاربوا انتوا
و العاشر بتاع مش احنا اللى ضربنا الصاروخين يا بيه
يا ريت يكونوا كلهم فرحانين بالنظام العربى المشرف
بقترح تغيير اسم جامعة الدول العربية
و معاه مجلس الامن بالمرة
لبنسيون شحاتة لصاحبه لا ارى لا اسمع لا اتكلم!
صغيرة و ما بتعرف بلعب الكبار كانت عم تلعب اخدها النسر و طار
بحرب الكبار شو ذنب الطفولة
بحرب الكبار شو ذنب الضحكات الخجولة
قوليلي... قوليلي.. قوليلي ..
يا صغيرة وين رحتي ..
يا نبته نحيلة .. يا دمعة دخيلي..
قوليلي ياريت فيه صرخ بوجه الكبار ..
اقولهم حاجي يلعبو فينا ..
احرار بدنا نضلنا احرار
"صغيرة و ما بتعرف-فيروز"
******
وبالمناسبة فى صباح اليوم العشرين للقذف،
وصل عدد الضحايا إلى ١٠٣٤ شهيداً،
تذكرت على الفور أن الرقم نفسه
يحمل ضحايا حادث العبارة المنكوبة «السلام ١٠٣٤»..
تخيلوا أن إسرائيل بكل جبروتها
وأسلحتها البرية والبحرية والجوية لمدة ٢٠ يوماً قتلت ١٠٣٤ فلسطينياً،
بينما راح العدد نفسه من المصريين فى حادث واحد
خلال ساعات وبسلاح واحد هو الفساد،
لكن الغريب أن هناك من يطالب بمحاكمة القادة الإسرائيليين كمجرمى حرب،
بسبب هذه المجازر وإحالتهم إلى «المحكمة الجنائية الدولية»،
بينما تمت إحالة متهمى العبارة إلى «محكمة جنح»،
ولم يعاقب أى مسؤول مصرى أو يحاسب على هذه الجريمة البشعة..
فسااااد يا مصر!
محمود مسلم-المصرى اليوم
******
بعيدا عن اللى لفت نظر الناس كلها
فى الجريمة بتاعت بيع اطفال السفاح لاسر امريكية
بالنسبة لان الولد كان بيتباع ب14 الف جنيه و البنت ب8
هل ده بيرجع مثلا لان الولد اللى لسه مولود اول امبارح
عنده اوبشنز مش نازلة للبنت اللى اتولدت معاه؟
رحمتك يا رب من التخلف و المتخلفين!
******
كتاب بجد يستحق القراية!
******
يوم الخميس قضيت يومى
بين ذكرى حلوة لمنى بتاعت العربيات فى بين السرايات
و يحيى الشاب المصرى النضيف الطيب
اللى مهتم يعلمنى تفاصيل شغل مش بتاعى لمجرد انه يساعدنى
و رجب السايس بتاع الشغل
اللى بيقابلنى كل يوم بابتسامة لطيفة
مع ان الساعة بتبقى 8 الصبح
و شكل كوبرى قصر النيل الصبح
لما الناس بتبقى ناسياه و بتدور على كوبرى اكتوبر
و العسكرى اللى بيعدى الاطفال لمدارسهم ورا بيتنا
و الام الصغيرة اللى بتوصل بناتها كل يوم لمدرستهم
و عينيها واحدة عليهم لحد ما يوصلوا لباب المدرسة
و التانية على ابنها اللى قاعد ورا و اللى لسه ما اتعلمش الكلام
و مقالة قديمة لمجدى مهنا عن مصر اللى بيتمناها
لقيتنى برد على سؤال سألهولى واحد فرنساوى بيشتغل معانا:
"هى مصر امتى بتبقى برد؟"
قلتله بثقة:
"عمرها ما كانت باردة على فكرة"
******
و بما انى مش لاقية حاجة تانية اكتبها
فهترجم الكلمتين اللى على الشمال
"لا دواء افضل من الامل
ولا حافز اعظم منه
ولا شيء اكثر قوة من التوقع بان شيئا افضل سيحدث غدا"