الجمعة، 31 أكتوبر 2008
فضفضات..
الأربعاء، 29 أكتوبر 2008
شوية فزلكة على الماشى..
من المصرى اليوم "انتقل الى رحمة الله مأسوفا عليه و هو فى عز شبابه قانون المرور الجديد, الذى توفى نتيجة لهبوط حاد فى الدورة الدموية و قصور فى الشريان التاجى و المرحوم قريب و نسيب كل من قانون الارهاب و قانون البلطجة و قانون محاربة الفساد " و من عندى و المتوفى لحق باشقائه الايجابية و الشهامة و الاخلاق و الانتماء ولا عزاء للسيدات
حد سمع عن قضية تبادل الزوجات قولتولى لأ.. باختصار هى قصة زوجين قرروا يعملوا حفلات لتبادل الزوجات و كان الزوج بيختار المتسابقين بشروط معينة اهمها حسن المظهر..و شرعية الزواج..و خفة الدم ما عنديش تعليق عشان مش ناوية اطول لسانى بس بجد مش قادرة اتخيل ايه اللى ممكن يكون داير فى عقل راجل عارف ان مراته مع واحد تانى بيتهيألى قربنا من نهاية العالم..
محمد ابراهيم سليمان اخر دليل على عمل الحاسة السادسة عندى مش زعلانة على اراضى الدولة..اصله مش اول ولا اخر واحد و بعدين مش يمكن ابنه ابو 11 سنة ده كان محوش من مصروفه الكام مليون بتوع الارض اللى باسمه ولا هو الحقد هيشتغل بقى؟! المهم انى مبسوطة اوى على قرون الاستشعار بتاعتى..لسه شغالة كويس من ساعة التفاحة و انا مش مستريحاله
قدرت اخيرا افهم ان فى جانب ايجابى للازمة الامريكية الى جانب تأكدى التام باننا عندنا بنك مركزى محترم شايف دوره على اكمل ما يكون و من موقعى هذا و بصفتى محسوبة غلط على الاقتصاديين بحيى دكتور فاروق العقدة..و بشدة
و اخيرا اعتذارين اولا لايمان.. لانى بجد مقصرة معاكى و مش عارفة اقولك قد ايه سؤالك الدائم عنى مأثر فيا انتى انسانة جميلة بجد.. و ثانيا.. بعتذر عن تقل الدم الشديد فى البوست ده بس الحقيقة دول كلمتين كانوا محشورين فى زورى و كان لازم يطلعوا..استحملونى المرة دى اصلها مش سنة واحدة..دول اربعة
الخميس، 23 أكتوبر 2008
تخاريف..(3)
السبت، 18 أكتوبر 2008
فى عالمى..
الأربعاء، 15 أكتوبر 2008
عن التحرش نتحدث..
السبت، 11 أكتوبر 2008
عيش و ملح..حملة للايجابيين فقط
الجمعة، 10 أكتوبر 2008
الوان من الحب..
شكراً.. لطوق الياسمين..وضحكت لي.. و ظننت أنك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنك تدركين وجلست في ركن ركين تسرحين وتنقطين العطر من قارورة و تدمدمين لحناً فرنسي الرنين لحناً كأيامي حزين قدماك في الخف المقصب جدولان من الحنين وقصدت دولاب الملابس تقلعين .. وترتدين وطلبت أن أختار ماذا تلبسين أفلي إذن ؟ أفلي أنا تتجملين ؟ ووقفت .. في دوامة الأوان ملتهب الجبين الأسود المكشوف من كتفيه هل ترتدين ؟ لكنه لون حزين لون كأيامي حزين ولبسته وربطت طوق الياسمين وظننت أنك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنك تدركين.. هذا المساءبحانة صغرى رأيتك ترقصين تتكسرين على زنود المعجبين تتكسرين وتدمدمين قي أذن فارسك الأمين لحناً فرنسي الرنين لحناً كأيامي حزين وبدأت أكتشف اليقين وعرفت أنك للسوى تتجملين وله ترشين العطور وتقلعين وترتدين ولمحت طوق الياسمين في الأرض .. مكتوم الأنين كالجثة البيضاءتدفعه جموع الراقصين ويهم فارسك الجميل بأخذه فتمانعين وتقهقهين" لاشيء يستدعي انحناْك ذاك طوق الياسمين .. "
الأربعاء، 8 أكتوبر 2008
تعالى نحلم ببكرة..(1)
عالم الذرة..صاحب نوبل
مصطفى السيد..عالم مصرى حاصل على اعلى وسام علمى امريكى عن ابحاثة فى علاج مرض السرطان
اقلام شريفة.. مصريين..بيحبوا مصر
فى تعليق قريته على خبر فى المصرى اليوم عجبنى اوى بدل اللطم و الندب و الدعاء على اللى موجود "اللهم ولى علينا من يخرج منا احسن ما فينا" اللهم امين..
البلد دى تستاهل..اوى
الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008
يوميات مفروسة..عن ثقافة الالتحام و الفوضى
النهاردة يوم تاريخى..لأ غير بتاعت موبينيل قررت اخيرا ادفع مصاريف الدراسات العليا و ابطل كسل صحيت بدرى و دى مش من عاداتى نهائى مما يدل على جديتى و اخلاصى فى الموضوع و نظرا لان الركنة عندنا مأساه فعملت واعية و قررت اخد تاكسي الحمد لله ما وقفتش كتير..راجل كبير ابن حلال وقفلى و ركبنى و يا سبحان الله ما كانش مكشر و دى برضه حاجة نادرة قلت البلية لعبت معايا يعنى الاقى تاكسي من غير وقفة 3 ساعات وكمان سواق بيبتسم فى وشى.. هم اللى نيتهم صافية امثالى دايما يحصل معاهم كده..احمدك يا رب و هنا كان الالتحام الاول بين قوى الشعب العامل عربيات ملاكى..ميكروباظ..اوتوبيسات..عجل..موتوسيكلات..سكوتر و كل اللى ييجى فى بالكم.. المهم ان السكة من بيتنا للجامعة خدت نص ساعة علما بان بينى و بينها شارع واحد يتمشى فى عشر دقايق و لما سألت الراجل عن السبب قاللى اصل الريس نزل يرش ورد على مقابر الشهداء مافهمتش الحقيقة ايه اللى ما خلاهوش يرش الورد امبارح بما ان السكك كانت فاضية بس اكيد فى ابعاد سياسية لرش الورد انا مش عارفاها و مافيهاش حاجة لما مصلحة كام الف بنى ادم تتعطل عشان الورد يترش فى معاده على مقابر الشهداء ما علينا.. وصلت الحمد لله و قررت ادخل من الباب اللى قدام كليتى و اتمشى الجزء اللى فاضل من الطريق نظرا لانى ما بطلعش كارنيهات كنوع من انواع البلطجة و الظابط عارفنى فمش هيغلس عليا على الصبح و هنا كان الالتحام التانى.. طلبة على طالبات على رجالة على ستات و كلهم داخلين من باب عرضه متر بالكتير و المفاجأة ان الباب دخول و خروج فى نفس ذات الوقت و بعد فاصل من الزق و التلزيق و القرف و قلة الذوق..دخلت بعد عشر دقايق كنت قدام موظفة شوؤن الخريجيين فى الكلية التانية - صباح الخير -............... (غبائى الصباحى خلانى انسى ان الكلام ده مش موجود فى القاموس بتاعهم)
-عايزة ادفع مصاريف الدبلومة -باشمئزاز شديد:جبتى الورق؟ -ايوة -بس دى مش الشهادة المؤقتة اللى احنا طالبينها -ايوة ما هى الشهادات المؤقتة لسه ما طلعتش و بعدين ده اقرار ممضى من الكلية بانى متخرجة من عندهم بتقدير جيد جدا -لأ مش هينفع لازم تكتبيلى اقرار بانك هتجيبيلى الشهادة المؤقتة اللى تثبت الكلام ده -يعنى اقر بانى هجيب من الكلية اللى مقرة اساسا قدامك بانى خريجة ورقة تانية تقر تانى انى خريجة برضه؟ -بلامبالاة تفرس:ايوة -اللهم انى صائمة -نعم؟ -لا بكح..كح..يكح..كحة..بتحصل عادى يعنى -فين الدمغات؟ -دمغات ايه حضرتك؟ -انا عايزة دمغة بستشين قرش و واحدة بجنيه -منين اجيبهم دول؟ -من الدادا او من المكتبة اللى ورا الكلية و هنا عرفت هبة.. طالبة فى سنة اولى.. باين عليها علامات التوهان اللى كانت عندى من اربع سنين مش عارفة ليه الناس كانت متعشمة فيا خير و كل شوية حد ييجى يسألنى على الاتجاهات فى الكلية المهم البنت كانت مزنوقة فى الدمغات زى حالاتى فخدتها فايدى عملا بمبدأ اعمل الخير و ارميه البحر و هنا كان التلاحم التالت..مصر كلها مزنوقة فى الدمغة ام ستشين قرش يا ولاد واحدة منقبة معاها دبلوم عالى من معهد الزق و التلزيق كانت هتقلبنا احنا الاتنين على وشنا بس صمدنا للاخر و عدى الموضوع من غير خساير فى الارواح رجعت للمدام بتاعت شؤون الخريجين -الدمغات اهى -خدى بقى الوصولات و روحى ادفعى فى الخزنة لقيت باب مكتوب عليه الخزنة من هبلى افتكرته الخزنة..اتاريه تمويه و طلعت الخزنة فى الكافيتيريا.. حوالى 50 طالبة و طالب واحد واقفين فوق بعض قدام شباك عرضه نص متر وقفت..اتزقيت..اتزنقت..اتبهدلت..و.. و هنا عرفت نيرمين خريجة اداب اعلام و جاية تعمل دراسات عليا برضه حكيتلها عنى و عن دراستى و الدراسات اللى جاية اعملها..ما احنا معانا الوقت و فجأة و على حين غفلة..لقيت الولد اليتيم اللى واقف بينده عليا "يا انسة" قلت هم دول شباب بلدى الشهم..الجدع..هم دول الرجالة.. اكيد صعبت عليه و هيدفعلى معاه -ممكن توسعيلى مكان جنبك؟ ما لقيتش رد بصراحة و ما حبتش ابوظ صيامى.. خصوصا و ان الانسة اللى ورايا كانت زهقت منى و قالتلى كل الناس بتزق و تطلع قدام و انتى بتتزقى و ترجعى ورا بس انا معترفة انى مقصرة.. باب كيف تزقين لتدفعين مصاريف الدراسات العليا كان ملغى من المنهج عندنا فما ذاكرتوش كويس فقدت الاحساس بالوقت ماقدرتش احدد وقفت قد ايه بالظبط.. بس كنت شايفة المدام بتاعت الخزنة بتسلم على بطاطا و مصطفى الطلبة اللى تعرفهم كأننا شفافين مثلا قلت كويس الريجيم عمل نتيجة و الست مش شايفانى بعد كده الموقف كان كالاتى انا واقفة قدام الست..جنبى واحدة ما شاء الله سدت الشباك كله.. و المية بتاعت التكييف بتنقط عليا كتر خيرهم عايزين يرطبوا علينا فى الحر و هنا لاحظت حاجة..فى عناصر مفسدة طلعت اشاعة بان الحموم حرام و الاشاعة دى انتشرت بشكل كبير و ناس كتيرة تأثرت بيها.. فياريت لو اخوانا يغيروا شعارهم للحموم هو الحل بما انهم كلامهم بيتسمع كويس النظافة من الايمان برضه..ولا ايه؟ او اخوانا بتوع الاذاعة و التليفزيون يعملوا اعلان بطولة القدير اللمبى و يكون شعاره"الى كل شاب و كل فتاة..ابوس ايديكم استحموا" و اخيرا وصلت..الست مش مقتنعة انى خلصت تعليم.. و لما اقتنعت قالتلى هخلصك انتى"بسرعة"بما انك اكبر واحدة فاللى واقفين و خلولى بالكم من كلمة "بسرعة" دى.. مسكت الوصولات كأنى ماسكة ابنى اللى لسه ماجاش و بيتهيألى لو خيرونى بين ابنى و الوصل الاصفر كنت اخترت الوصل الاصفر اصل التسع شهور حمل اكيد..اكيد يعنى..مش متعبين كده رجعت للمدام بتاعت شؤون الخريجين و قد هالنى المنظر..المدام نامت نامت بجد مش بتهرج.. حاطة راسها على المكتب و فاتحة بوقها و ربع ساعة كمان و كانت هتبتدى تشخر -برقة شديدة:لو سمحتى..لو سمحتى..لو سمحتى و بعدين خبطها(برقة برضه) على كتفها -فى سري:نموسيتك كحلى..انا جبت الوصولات -طيب انا عايزة فايل بلاستيك -مانا اديتك واحد -لا انا عايزة واحد من اللى مش بيوقع الورق -و هنا كان لازمن ولا بد انى اقول كلمة ما..فى سري طبعا و بدأت رحلة البحث عن الفايل اللى مش بيوقع الورق من محمد..لواحدة مش فاكرة اسمها..لوحيدة الدادا.. الله يسترها الرفيقة الدادا وحيدة جابلتلى الفايل و محمد كان عايز الحلاوة بس انا واعية ما ادتلوش حاجة و رجعت للمدام بتاعت شؤون الخريجين -كده تمام تاخدى الوصل و تيجى تمتحنى و لو ما جبتيليش الشهادة المؤقتة فى المعاد اللى قولتيلى عليه هلغى القيد بتاعك بس انا ولا هامنى..خرجت من الجمعة و على وشى علامات النصر.. و فى خلفية دماغى اغنية والله و عملوها الرجالة بتاعت القدير حمادة هلال كان فاضل ايه؟..التاكسى التدوير على تاكسى انهاردة كان زى التدوير على القرد بتاع شومبونجو بالظبط و الحقيقة انى كل ما اوقف تاكسى و اقوله اسم شارع بيتنا السواق يرحب بيا بحرارة و يدور وشه و يمشى لدرجة انى شكيت انهم عليهم فلوس لحد عندنا فى الشارع مثلا و مش عارفة فين فى الدنيا سواق التاكسي بيختار على مزاجه المكان اللى هيرمى فيه الزبون و النتيجة انى خدتها مشى..و سمعت فاصل من جمل على غرار "والله امورة" كأنى عاملة استفتاء مثلا و سألته عن رأيه و "يا عسل"..و"..." ولا بلاش دى عشان احافظ على نضافة البلوج انا عايزة حد كبير اكلمه فى البلد دى..
الأحد، 5 أكتوبر 2008
تواريخ مصرية..
28 سبتمبر 1970 رحيل قائد..انهيار شعب
6 اكتوبر 1973 يوم الكرامة
6 اكتوبر 1981 اغتيال الحلم..
14 اكتوبر 1981 كان يوم...اربع
14 اكتوبر 1981-... احتضار وطن؟؟؟؟ 6 اكتوبر جديد..على ايد سادات جديد يا رب اشوف اليوم ده..
السبت، 4 أكتوبر 2008
عندما يحتاج السند للى يسنده..
اكتشفت ان مافيش شيء اصعب فى الفهم من النفس البشرية ملايين الصفات و الشخصيات و العيوب و المميزات و ردود الافعال و التصرفات لدرجة خلت فكرة التدوير على شخصيتين متشابهين و مش هقول متماثلين نوع من انواع الجنون كام مليار بنى ادم عايشين فى الدنيا..بشخصيات مالهاش اى علاقة ببعضها نفس فكرة الخريطة الوراثية..االاطار واحد و المضمون مختلف تماما حاجة واحدة بس بتجمعهم كلهم.. هدف واحد اشتركوا كلهم عليه مع اختلاف طموحاتهم و احلامهم.. البحث الدائم عن السند.. كنت فاكرة الاول ان الحب فى حد ذاته هدف نهائى..اقصى ما ممكن يوصله الانسان اخر الدنيا و نهاية المطاف بالنسبة لأى حد عنده شيء من القناعة لكن اكتفشت ان اللى ابعد و اعمق و اشمل من الحب هو فكرة السند و الا ايه اللى بيخلى الناس تدخل و تخرج من قصص حب فاشلة و هم متأكدين من الاول انها مش هتكمل؟ كلهم بيدوروا على سند يرموا عليه حمولهم و هم متأكدين انهم لو دخلوا شايلين هموم الدنيا على كتافهم هيخرجوا من غيرها مجرد وجود السند ده فى حياتهم كفيل بانه يهون اى احساس مهما كان مؤلم.. حتى لو كان وجوده وهم مالهوش مكان غير بس فى خيالهم فالحبيبة بتشوف فى حبيبها سندها الاول و الاخير فى الدنيا حتى لو كان اضعف خلق الله حتى لو كان مش هيضيف جديد ولا هيحل حاجة ولا هيكتشف ابعاد جديدة للمشكلة و يجيب التايهة لكن مجرد وجوده فى حياتها كفيل بانه يطمنها و يديها احساس قوى بان اللى جاى اكيد احسن و البنت بتشوف فى ابوها السند اللى دايما موجود مهما قسيت عليها الدنيا و اللى فيها حيطة صلبة مهما الحياة اختلفت هيفضل هو الحاجة الوحيدة الثابتة فيها و الابن بيشوف سنده فى امه..لما بتكشر الدنيا فى وشه حضنها دايما مفتوح و كتافها ياما شالت دموع و الاب بيشوف سنده فى ابنه ..امتداد حياته..نسخته المصغرة.. هو بعينه لكن فى جسم تانى اصغر و الام بتسندها بنتها.. و الصديقة بتشوف فى صاحبتها سند بيفهم و يستوعب و يقدر و ينصح و يحل العقد مهما كانت صعبة حلو اوى اليقين بان مهما الدنيا قفلت فى دايما باب مفتوح و هيفضل مفتوح مهما حصل ايمان بان مهما الناس خدعت..و الايام غيرت..و الحياة شغلت و لهت.. هيفضل هو دايما ثابت و موجود ضهر.. حماية.. امان.. قوة.. احتواء.. استيعاب.. حب.. راحة.. ركن بعيد هادى.. فى وسط الزحمة السند مكان دايما فاضى و مستنى.. لا حضنه بيتملى ولا دماغه بتنشغل غير باللى اتخلق و عاش عشان يحتويهم و يضمهم.. السند يعنى قدرة غريبة على امتصاص الغضب..الوجع..الحزن..الالم..اليأس و الاهم من كده.. ده حد عنده المقدرة انه يغير الاحاسيس دى لعكسها بسهولة غريبة و عفوية اغرب بس السند ده مش صخرة يعنى..اكيد بيجيله وقت و يضعف مافيش مخلوق فى الدنيا بتلازمه صفة القوة دايما.. القوة الفولاذية دى توقع غير واقعى بالمرة من ناس عايزة تستمد قوتها من تصور لا يمت للحقيقة باى صلة منتهى الظلم انه يتحول السند ده من بنى ادم من لحم و دم موجود دايما لما يحتاجوه.. لشيء جامد ماعندوش احساس.. لأنه مش بيشتكى زيهم..يبقى ما عندوش اللى يشتكى منه لأن دموعه مش بتبان قدامهم..يبقى ما عندوش اللى يخليه يبكى لأن الفضفضة مش بتريحه..يبقى ماعندوش كلام يقوله لأنه دايما واقف..يبقى عمره ما وقع لأنه دايما بيسمع..يبقى عمره ما احتاج اللى يسمعله لأنه دايما بيحل..يبقى عمره ما احتاج اللى يحلله لأنه دايما قوى..يبقى عمره ما حس بالضعف سوبر مان دايما بيسمع .. دايما بيحل .. دايما بيفهم .. و دايما بيشوف بنظرة اعمق و ابعد معقولة مخهم صورلهم الصورة الاسطورية دى؟ للدرجة دى فى ناس عندها قدرة انها ما تشوفش غير اللى هى عايزة تشوفه؟ اكيد هيجيله يوم و يقع..ينهار..يضعف..يحتاج..يتعب.. يزهق..يتهز..يطق..يترج من جواه..ولا يموت حتى.. يروح لمين ساعتها؟ و يبقى السؤال.. مين يسند السند؟