من كام يوم قريت فتوى غريبة بتخص الكتب المقدسة
و انهاردة كنت بتفرج على مواقع اقباط المهجر
لا فهمت على اساس ايه فى ناس بتقرر مصاير ديانة كاملة باللى بيعتنقوها و بيوصفوهم بالكفر
ولا فهمت من امتى و الاسلام اللى انا اعرفه بيحصل فيه الكلام الغريب اللى مكتوب على المواقع دى
عموما انا لا هاممنى رأى الاولانيين سلفيين كانوا او وهابيين ايهما اصح
ولا بلتفت لكلام التانيين اللى هم عبارة عن شوية ناس قرروا يسافروا امريكا عشان يتكلموا
عن مشاكل و حقوق خافوا يتكلموا عنها او يطالبوا بيها فى بلدهم
محدش يقدر ينكر ان فى مشاكل بتخص المسيحيين فى مصر
لكن اللى اعرفه انى لما يكون عندى مشكلة مع حكومة بلدى اطالب بحلها و انا فى بلدى
مش اتحامى فى بلد اخر حاجة تهمه انها ترجعلى حقى ده
عارفة ان فى مشاكل و عارفة ان حادثة اسكندرية ممكن جدا تتكرر فى اى وقت
و عارفة ان الحل مش هيبقى طلوع البابا مع المفتى فى التليفزيون
ويسلموا على بعض و بالاحضان يا سينا و دمتم
بس مش ده اللى هاممنى دلوقتى
انا اللى هاممنى احنا
احنا الناس العاديين اللى عمرنا ما فكرنا بالشكل ده
ولا عمرنا ادينا دماغنا للمزايدين المدعين اللى عايزين يولعوها
مش عارفة ليه جت على بالى ذكرياتى القديمة
افتكرت عشر سنين عشتهم فى مدرسة راهبات
افتكرت انى عمرى ما سألت ولا فكرت اسأل مين مسلم و مين مسيحى
افتكرت فطار رمضان اللى كنا بنعمله فى المدرسة
لما كنا بنتلم كلنا مع الراهبات و نفطركلنا سوا
افتكرت الطبق اللى كانت مدام كريستسن مدرسة الفرنساوى بتعمله لينا
افتكرت صاحبتى المسيحية اللى كانت بتصوم معايا
و زمايلى اللى ما كانوش بيرضوا ياكلوا قدامنا و احنا صايمين
افتكرت معايداتنا لبعض فى الاعياد عيد فطر كان او عيد قيامة
افتكرت ندا و ريهام و ماريان و ميرنا و سيلفيا و مونيكا
افتكرت ال cours de vie او "حصص الحياة" اللى كانوا الراهبات بيدرسوها لنا
و يعلمونا فيها ازاى نعيش و ازاى نتعايش
افتكرت عم فوزى بواب المدرسة
كان بيقابلنا كل يوم بابتسامة حلوة عمرى ما هنساها
و افتكرت انى معرفتش انه مسيحى غير صدفة قبل ما اسيب المدرسة باسبوعين
حاجات كتيرة جت فى بالى ورا بعضها
حاجات اكبر و اعمق من انها تتأثر بشوية كلام فارغ من ناس جاهلة
حاجات اتولدت و كبرت جوانا من و احنا اطفال و هتفضل دايما موجودة
و هيفضلوا دايما يضربوا بينا المثل فيها رغم انف الحاقدين
و الخلاصة:عيسى نبى و موسى نبى و كل من له نبى يصلى عليه
هناك تعليقان (2):
اللهم صلي عليك يا نبي.. الحقيقة موضوع الفتنة الطائفية ده بقى ماسخ زيادة عن اللزوم وبقى كارت بيستخدمه البعض لتحقيق منافع شخصية أو كمحاولة للضغط على الحكومة والتدخل في سياسة البلد..لكن عم مينا وشيخ أمين طول عمرهم مع بعض وبيركبوا على عجلة واحدة عشان يجروا ورا حسن يوسف وسعاد حسني اللي سرقوا العربية الجيب
ايه ده صبرى سراج بذات نفسه هنا يا اهلا و سهلا منور والله:))
هو من ناحية بقى ماسخ فهو ماسخ و المزايدين عليه بقوا امسخ الحقيقة
الفكرة ان عم مينا و الشيخ امين كانوا طول عمرهم راكبين مع بعض بس زى ما تقول الناس كلها مع الوقت مخها بيكبر و بيستوعب اكتر اللى بيحصل فى الدنيا و احنا عندنا شوية عقليات بتزيط مع الظيطة و كل من قالهم الاسلام هو الحل بيرفعوا يافطة"تصفيق حاد" من غير ما يعقلوا اللى بيتقال
إرسال تعليق