تسائلت كثيرا هل الانسان مسير ام مخير
فتوقفت عن التفكير حينما اقتنعت انه مخير لما سير له
تسائلت كثيرا هل الانسان مسير ام مخير
فتوقفت عن التفكير حينما اقتنعت انه مخير لما سير له
هناك مرض نفسي غامض وبسيط في الوقت نفسه
اسمه «نوبات الفزع»،
هناك مدارس تؤمن بعلاجه عن طريق المهدئات ومضادات الاكتئاب،
ومدارس أخري تؤمن - وأنا أؤيدها - بالعلاج المعرفي
القائم علي أن تتعرف علي المرض بنفسك
وتقضي عليه ببعض التمارين والحيل النفسية والأفكار المضادة،
لأنه في الأساس مرض عاطفي وليس مرضاً عضوياً،
وما بني علي العاطفة يجب التعامل معه بالعاطفة.
المرض شائع ولكن الكثيرين يجهلون أنهم مصابون به
ويتعاملون مع أعراضه باعتبارها أعراضاً لأمراض خطيرة،
الأمر الذي يدخلهم في حلقة مفرغة من التحاليل والفحوصات
والزيارات المتكررة لمعامل الأشعة والمستشفيات وعيادات الأطباء
.يسبق ظهور أعراض المرض انتكاسة عاطفية أو عصبية شديدة،
كأن يتعرض الشخص لصدمة ويقاوم الاستسلام لها
فيقاوم مشاعر الحزن والانهيار أو البكاء،
وهي كلها ردود أفعال مشروعة وطبيعية ومهمة
ولابد من حدوثها لتفريغ الشحنة العصبية المؤذية،
يؤدي التجاهل إلي تضخم الألم،
وكلما تجدد ظهوره يقوم الشخص بالتحايل عليه بالانغماس في العمل
أو تدخين المخدرات أو شرب الخمور أو تعاطي المهدئات
أو التجاهل السلبي علي أدني تقدير،
وفي لحظة ما تنفجر هذه الشحنة.
يشعر الشخص
بأنه علي وشك أن يموت أو أنه علي وشك أن يفقد عقله
ويصاب بالجنون، يشعر باختلال ما في رؤيته لما يحدث حوله
وربما يشعر بأنه يحلم أو في عالم موازٍ،
ترتبط هذه الأعراض ببرودة في الأطراف وضربات قلب سريعة
وصعوبة في ابتلاع الريق
وشعور بالدوخة وعدم القدرة علي التنفس بشكل طبيعي
وخفقان مؤلم في المعدة.
مشاعر وأعراض تقود الشخص إلي الإسراع إلي أقرب مستشفي
وهناك من يسرع إلي المسجد أو الكنيسة ليموت هناك،
هي مشاعر مؤلمة جداً تستمر من خمس دقائق إلي نصف ساعة.
إلي هنا انتهي الكلام عن الأعراض
التي قد تكون قد مرت بك أو بقريب لك،
والحقيقة أنني تعرضت لها في فترة من حياتي وأعرف أنها مشاعر مؤلمة،
ساعدني علي اجتيازها
أن هناك من أعرفهم يعانون من هذا الاضطراب،
الأمر الذي جعلني أفتش عن العلاج وهو بسيط للغاية وفعال جداً
بشهادتي وشهادة من ساعدتهم علي اجتيازه.
أولاً:
عندما تهاجمك الأعراض عليك ألا تتفاعل معها حتي لا تزيد وطأتها،
عليك ألا تستجيب لما يأمرك به عقلك،
فإذا طلب منك أن تغادر المكان الموجود به فلا تفعل،
إذا كنت جالساً وطلب منك أن تقف فلا تفعل،
إذا كنت في منتصف حوار مع شخص فلا تقطعه.
تجاهل الأعراض هو نصف العلاج،
فالرهبة التي تشعر بها تشبه الرهبة التي يشعر بها
شخص صعد إلي منصة
وأمسك بميكروفون ليتحدث إلي جماهير غفيرة،
في الدقائق الأولي سيعاني من الأعراض نفسها،
لكنه عندما يتوغل في إلقاء كلمته
ويعطيها تركيزه تختفي الأعراض تدريجياً.
ثانياً:
عليك أن تأخذ نفساً عميقاً ينفخ معدتك كبالون مع العد من 1 إلي 7،
احتفظ بالهواء بداخلها لثانيتين
ثم قم بتفريغه بالتدريج مع العد من1 إلي 7 أيضاً،
كررها عدة مرات حتي تزول الأعراض.
ثالثاً:
لا تستمع إلي ما تحدثك به نفسك،
فلو حدثتك بأنك ستموت الآن
تأكد أنك لن تموت بدليل أنك لم تمت عندما هاجمتك الأعراض من قبل،
وإذا حدثتك بأنك ستفقد وعيك الآن تأكد أنه لن يحدث؛
لأن فقدان الوعي يأتي فجأة
ولا يستغرق كل هذا الوقت الذي تنتظر فيه أن تسقط مغشياً عليك.
رابعاً:
لابد أن تعرف أن المسألة تحتاج إلي بعض التدريب وبعض الوقت والإيمان،
أما التدريب فهو أن تعرف أن مرضك وهم بنسبة كبيرة
وعليك أن تعامله بالمنطق نفسه،
درب نفسك علي أن توهم الأعراض بأنها كاذبة،
وبالوقت ستنجح في المهمة
وستختفي الرهبة تدريجياً كفيلم رعب تشاهده للمرة الألف،
أما الإيمان فهو أن تؤمن بأنك لن تموت إلا في الميعاد المحدد لك.
عمر طاهر
(غادة محمود - مع نفسي)
*****
*****
(3)
تخيلوا.. أصبحنا نحتاج إلى وباء لكى ننظف مدارسنا
نحن نشكر أنفلونزا الخنازير،
ولا أريد أن أدعو أن يكثر الله من أمثالها.
"لميس الحديدى-المصرى اليوم
*****
*****
(4)
"ان الشعب المصرى يقع تحت خط الفقر
لكن ليس من احد لا يملك موبايل!"
فاطمة ناعوت
*****
*****
(5)
يا قرص شمس ما لهش قبة سما
يا ورد من غير أرض شب و نما
يا أي معني جميل سمعنا عليه
الخلق ليه عايشين حياه مؤلمة؟
صلاح جاهين
*****
*****
(6)
Life gives answer in 3 ways...
It says Yes & gives u what u want,
it says No and gives u something better,
it says wait and gives u the Best !
*****
*****
(7)
لا ييأس من الوقت
الا من يجهل ان الرحمة تسبق الوقت
ولا يسبقها الوقت
بهاء طاهر - نقطة النور
*****
*****
(8)
قولى لى..
ماذا افعل فيك..
انا فى حالة ادمان
(نزار قبانى- حافية القدمين)
I have always told you some version of the truth
Erica Barry: The truth doesn't have versions, okay
(1)
(2)
"تخيلى انها بعد ما اتجوزت نسيت صحابها.. دى حتى بطلت تكلمهم فى التليفون انا مش قادرة اتصور ازاى واحدة ممكن تبقى ندلة كدا انا لما هتجوز عمرى ما هنسى اصحابى"
جمعت بينهن مريلة مدرسة واحدة رغم احجامهن المختلفة و سقف فصل واحد برغم اختلاف شخصياتهن الواضح و فسحة الساعة العاشرة و الربع التى لم يفهم احد لماذا لا تكون فى العاشرة او العاشرة و النصف مثلا كانت الاولى لعبتهن المفضلة و كشك عم بشرى و باب عم فوزى اماكن تجمعهن اليومية حتى اصبحن "بنات كبار".. فاصبحت الحكايات البنوتية هى تسليتهن الوحيدة فبين اخر الافلام الاغانى و احسن الكتب و اخر اخبار شلة البنات اياها كانت تدور معظم جلسات الفسحة اختلفت احلامهن لدرجة تجلك تشك فى سبب كونهن اصدقاء.. فهى تحلم بالفستان الابيض..هنا و الان
اما هى.. فاباها يحلم بكلية الطب..فاصبحت الدكتوراه حلمها هى ايضا
و هى دارت احلامها حول بمستقبل كبير و عمل تثبت فيه نفسها ايا كان و اينما كان
باعدت بينهن تطلعاتهن المختلفة و جمع بينهن حلم واحد "ندخل كليات جنب بعض عشان نتقابل كل يوم"
*****
ياما غيرنا اتجمعوا قبلينا و اتفرقوا تاني و نسيوا زمان بس احنا خصوصي لوحدينا لازم نفضل أهل و خلان دي عِشرة حلوة .. حرام تضيع مرت يا عيني .. سريع سريع و خلاص بنقول باي باي على طول يا مدرستنا يا حبيبتنا ماجدة الرومى..
*****
ما بين مقابلات اسبوعية و تليفونات شبه يومية مرت السنة الاولى و بعدها الثانية و الثالثة.
"مش مصدقة ان صاحبتى بتتجوز..هو احنا كبرنا اوى كدا؟"
"انا مش هقدر اجى الفرح..عندى امتحان تشريح بكرة"
"انا مش مصدقة انى مش هحضر فرحها.. بس انا لسه فاضلى شهور على ماخلص الماجيستير"
"هسافر بعد الفرح على طول..هنتكلم كل شوية.. عايزة اعرف اخباركم كلها اول باول"
*****
يقول ملك الجيل.. "بياخدنا حنين و يجيبنا حنين ايام بتعدي و كل يوم بنشوف كتير بتغيب اوقات عن بالنا حاجات و حاجات في قلوبنا بنفتكرها بكل خير"
*****
تجمعهم "قعدة" كل اسبوع.. لولا بقاء الاسماء على حالها لاعتقد من يراهن انهن شخصيات مختلفة تماما فالجامعة استبدلت بالوظيفة و الكلام عن الاغانى و الافلام اصبح كلاما عن "المدير الغبى" و الشغلانة اللى مش قد طموحى" و الخطرفات البنوتية التى كانت تدور حول فارس الاحلام او فارس الاوهام كما كان يحلو لها ان تسميه اصبحت سخافات نسائية تدور معظمها حول " البلد و اللى بيجرى فيها" " و الجواز و سنينه" و " احنا كبرنا ازاى كدا فى سنة؟"
*****
- هو احنا مش هنجيبلها هدية عشان البيبى؟ - البيبي هيكمل سنة الشهر الجاى عقبال عندك!
*****
و تمر الايام سريعا..و كل منشغل بحياته و هو يظن "ان هم اللى المشغولين لكن انا موجود" " صاحبتى بقت ام..انا مش مصدقة نفسي"
" انا مش عارفة اكلمكم خالص.. البيت واخد كل وقتى..الحياة هنا صعبة اوى"
- " هو احنا بقالنا قد ايه ما اتقابلناش؟" - حوالى اسبوعين كدا!
- " هو انتى قررتى هتتخصصى فى ايه؟" - " هتخصص فى ايه؟ انا فى اخر سنة خلاص!!!"
- عرفتوا ان عم فوزى مات..و عم بشرى بعده باسبوعين !
*****
تبحث فى الموبايل عن رسالتها الاخيرة التى تخبرها فيها بموعد وصولها الى القاهرة حتى تحدد معها موعد لزيارتها لاول مرة فى بيتها الجديد.. او بمعنى ادق..بيتها الذى كان منذ عامين جديدا فتجد تاريخها مارس 2009.. "اغسطس..احنا بقينا فى اغسطس!" فتغلق الموبايل بصفته اخر ما يصل بينها و بين الوقت الذى يمر بهيستريا و تكمل بحثها عن وظيفة ترضى طموحاتها المستقبلية فاولا و اخيرا..مفيش وقت!